كشف مصدر امني عن تسجيل 12 أسبقية وقيد بحق الحدث قاتل الطفلة نيبال ، منها تسول، وشروع ناقص في سرقة موصوفة، واستخدام حدث في سرقة موصوفة، وسرقة موصوفة، والاستيلاء على مركبة مملوكة للغير.
واضاف المصدر انه تم عرض الحدث يوم السبت على المدعي العام بقضية سرقة .
واضاف المصدر ان القاتل اعترف بجريمته . وقال انه قام باستدراج الطفلة المجني عليها قاصدا اغتصابها حيث قامت بالصراخ مما دفعه لضربها بواسطة أداة راضة كانت في المكان على رأسها عدة مرات، ثم قام بوضع قطع من الخردة فوق جثتها، ومن ثم اقدم على قتلها والقاء جثتها في ملجأ لاحدى العمارات المجاورة لمنزلها.
واضافت المصادر ان الجاني قام بمحاولة اخفاء جثتها بوضع اخشاب وكراتين على جثتها، كما زعم خلال التحقيق معه انه مصاب بمرض نفسي.
وكانت الاجهزة الامنية اعلنت صباح اليوم الاحد القاء القبض على قاتل نيبال بعد كشف ملابسات الجريمة، وهو من مواليد عام 2002 ومن سكان ذات الحي.
وضحت مواقع التواصل الاجتماعي بمطالبات شعبية لإعدام القاتل والقصاص منه ، ولكن هل سيطبق عليه حكم الاعدام كونه لم يتم الثامنة عشرة من عمره ؟
سواليف قامت بسؤال احد القانونيين حول القضية فقال : وفق قانون الأحداث الأردني ، وفي المادة 18 من الفصل الخامس والتي تنص على أنه “اذا اقترف الفتى جناية تستلزم عقوبة الاعدام فيحكم عليه بوضعه في دار التاهيل مدة لا تقل عن ٨ سنوات ولا تزيد عن ١٢ سنه” .
وحسب القانون : الفتى هو من أتم الخامسة عشر ولم يتم الثامنة عشر ، وبذلك فإن هذه المادة تنطبق على القاتل ، مستبعدا أن يتم تطبيق حكم الإعدام عليه .
يذكر أن مدعي عام الأحداث قرر توقيف القاتل على ذمة القضية في دار رعاية للأحداث على تهمة القتل العمد .