يلقي جلالة الملك عبداالله الثاني خطاباً في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في دورتها الثلاثين في تونس، التي تنطلق اليوم ويترأس جلالته الوفد الأردني المشارك في اعمالها.
ووصل جلالته إلى تونس امس، وكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، في مقدمة مستقبلي جلالته، لدى وصوله مطار قرطاج الدولي.
وجرت لجلالته مراسم استقبال رسمية، حيث عزفت الموسيقى السلامين الملكي الأردني والوطني التونسي، واستعرض جلالته والرئيس التونسي حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما.
كما كان في الاستقبال، وزير الشؤون الخارجية التونسي، وعدد من كبار المسؤولين التونسيين، والسفير الأردني في تونس، ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير الأردني في القاهرة.
ويركز جلالته في خطابه على الموقف الأردني الثابت والمستمر من مختلف القضايا العربية وعلى رأسها التمسك بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية الذي يفضي الى قيام دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
ويشدد جلالة الملك على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك وضرورة التنسيق لمواجهة المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ومحاولات تغيير هوية مدينة القدس.
وتتناول كلمة جلالته الدعوة مجددا الى بلورة موقف عربي لإبقاء القضايا العربية في إطار البيت الداخلي لمواجهة التدخلات الدولية والاقليمية في الأقطار العربية، ويشدد جلالته على أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد للخروج من الوضع الراهن في سوريا. (الرأي)