اطلاق مكتبة مسار الخير وهيا نقرأ في لواء عي.
كتابة وتصوير- حياة القرالة
برعاية الفنانة القديرة جوليت عواد تم إشهار مكتبة مسار الخير وإطلاق مبادرة "هيا نقرأ" في لواء عي بمحافظة الكرك.
وقالت الفنانة جولييت ان مبادرة “هيا نقرأ” جاءت لتطوير وترغيب الطلبة باللغة العربية والحفاظ عليها كهوية و التركيز على القراءة الصحيحة للمرحلتين الاساسية والثانوية.
واضافة الفنانة جولييت ان القراءة هي إحدى الفنون الراقية لتطوير المدارك، والمهارات، و زيادة المفردات لمساعدة الطلبة للتعرف على لغتهم الأم بشكل ممتع وغير تقليدي من خلال محاكات الكتب المنوعة والمختارة بدقة، واليوم مبادرة “هيا نقرأ” وبالتشارك مع مبادرة مكتبة مسار الخير التي تقوم على إنشاء مكتبات صغيرة في الجمعيات الخيرية والمراكز الثقافية في النتاطق النائية والتي تفتقر لوجود مكتبات فيها، تعمل مبادرة “هيا نقرأ” على تنشيط وتفعيل مكتبات مسار الخير وتعيلم اعضاء المبادرة المشرفين على المكتبة وتمكينهم من المتابعة وعمل قراءات دورية تستهدف جميع الفءات العمرية.
من جهته أشار مؤسس مبادرة مسار الخير المصور الصحفي محمد القرالة ألى أن المبادرة التي تهتم بمساعدة القرى النائية والمحرومة من الخدمات من خلال تقديم المعونات الخيريه والعينيه وانشاء المخابز والصالونات والمكتبات ستسهم بسد بعض الاحتياجات واليوم أنا سعيد بإطلاق مبادرة " مكتبة مسار الخير "الخامسه في لواء عي، من خلال جمع وتوفير أكبر عدد من الكتب والمؤلفات بمختلف العناوين المنتقاه ضمن خطة ثابتة تعتمد على مجموعة من المعايير الدقيقة والتقييم العالي في اختيار مضمون الكتب بعناية يراعي من خلالها المستوى الثقافي والتعليمي والمكتبة تحتوي على مجموعه قيمة من الكتب الخاصة بالعلوم والقانون والآداب والفنون وقصص الاطفال. وهي متاحة لاهالي اللواء للقراءة والاستعارة.
وشكر القرالة كل من دعم مبادرة مكتبة مسار الخير مثل اتحاد الناشرين الأردنيين وهيئة شباب كلنا الأردن وأسرة المرحوم الحاج حسن الحويطي اللذين قدموها ذويه صدقة عن روحه.. مؤكدا أن المبادرة ستعمل على افتتاح (18)مكتبة في مختلف مناطق المملكة خلال العام 2019
وأشار رئيس اللجنة الاجتماعية في اتحاد الناشريين الأردنيين محمد الوحش، إلى أن الهدف من انشاء مكتبة نموذجية في منطقة عي نظرا لأهمية القراءة التي يصل فيها المواطن إلى حالة البناء المعرفي من خلال تزويده بالكتب العلمية التي تمكنه من إتقان المهارات الأساسية في إنشاء بعض الصناعات الريفية والحرف لغرض زيادة الانتاج، بالاضافة الى استثمار أوقات الفراغ لديه بما هو مفيد وممتع، ونشر الوعي الصحي والاجتماعي والثقافي، وتعزيز أواصر العلاقات الانسانية مع الكتاب من خلال المطالعة اليومية وسد احتياجات القراء والمستهدفين بمصادر المعلومات المختلفة، بما يتناسب ورغبات واحتياجات مجتمع المستفيدين..
وقامت الفنانة التشكيلية والناشطة الاجتماعية “ربا معدي” مؤسسة مبادرة “فرحة” باستخدام الألوان والريش والرسم وعمل جدارية جسدت فيها ملخص القصة بهدف تجميل الأماكن وإدخال الفرحة على الأطفال وتجسيد التعليم بالرسم لكي يبقى بالذاكرة.
مديرة جمعية عي لذوي الاحتياجات الخاصة “سميرة الرواشدة” شكرت القائمين على هذا المبادرة وقالت: ان اقامة هذه المكتبة وعمل نشاط هيا نقرأ سيعمل على نشر العلم والثقافة بين ابناء لواء عي ويمكن الاطفال والشباب وحتى كبار السن من المطالعة والقراءة وتعزيز قدراتهم التعليمية وشق دربهم نحو العلم والمعرفة.
وقامت المبادرة تم بتوزيع الهدايا من الالعاب وقرطاسية جمعية الكاريتاس وصيدلية الفرسان.