البث المباشر
يزن النعيمات: لقاء ولي العهد والأمير هاشم لحظة لا تُنسى رسالة عزيمة بعنوان الضما للفرح الارصاد :طقس ضبابي بارد وماطر احيانا مع فرصة صباح الاربعاء لزخات مطر ممزوج بالثلج فوق قمم الجبال الجنوبية الشراه. ولي العهد: النشامى الله يعطيكم العافية .. وشكراً للجمهور الأردني صراعاتهم وصراعاتنا. عن أزمة مدافئ "الشموسة" رئيس الوزراء: أبدع النشامى .. دائماً رافعين الرأس الأميرة هيا: نبارك للنشامى بلوغهم نهائي كأس العرب ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة النشامى يزأرون في ستاد البيت.. الأردن إلى نهائي كأس العرب نمروقة، تتفقد اليوم خدمات القنصلية المقدّمة للجالية الأردنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة. الملك يستقبل وزير الخارجية الصيني ويبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء أورنج الأردن تمنح زبائن خط الخلوي "معاك" وخطوط "الزوار" أشهر مجانية من كريم بلس إطلاق حفل "أرابيلا" الثقافي برعاية مديرية شباب إربد مجلس مفوضي هيئة الاتصالات يزور شركة " كريم " أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا

المركز الكاثوليكي يهنىء الملك بـ "مصباح السلام"

المركز الكاثوليكي يهنىء الملك بـ مصباح السلام
الأنباط -

 هنأ المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأسرة الأردنية الواحدة بتسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني، ظهر الجمعة، جائزة ’مصباح السلام‘ من قبل الرهبنة الفرنسيسكانية الكاثوليكية، تقديرًا لجهود جلالته بتعزيز حقوق الإنسان والوئام بين الأديان، كما واحتضان أرض المملكة ملايين اللاجئين.

وقال البيان الصادر عن المركز، والموقّع من مديره العام الأب د. رفعت بدر، إن منح الجائزة لجلالته، يأتي في خضم احتفالات الرهبنة الفرنسيسكانية بمرور 800 عام على اللقاء التاريخي بين مؤسسها القديس فرنسيس، والسلطان الكامل الأيوبي، والذي اكتسى رمزية كبيرة آنذاك في خضم الحروب التي عاشها العالم آنذاك، وبالتالي أتى ذلك اللقاء ليجسّر الهوة التي كانت بين أتباع الديانتين، كما وبين الحضارتين في الشرق والغرب.

وأضاف المركز الكاثوليكي في بيانه: "وما أشبه ظروف الأمس باليوم، حيث ما تزال الحروب والصراعات مستعرة في العديد من مناطق العالم، تُستمد لهيبه، مع كل أسف، من دوافع دينية أو طائفية أو قومية بغيضة. بالتالي، وأمام هذه التحديات العالمية، يأتي تكريم جلالة الملك عبدالله الثاني في مدينة أسيزي ليقدّم رسالة للعالم أجمع بأهمية تعزيز قيم السلام والحوار والتضامن مع الآخرين، لاسيما المتألمين منهم، كما يأتي كتقدير لشخصية جلالته التي عملت جاهدة في خضم أحوال العالم البائسة واليائسة على إشاعة القيم الإنسانية النبيلة".

وقال: "إن جهود جلالة الملك عبدالله الثاني هي صوت صارخ تنبّه ضمير العالم لأسس السلام ومبادئه، وهي شعلة نور ورجاء تنير درب هذا العالم نحو عائلة إنسانية متحدة ومتحابة، فلا سبيل للخروج من دوامّة الحروب والعنف والظلم، إلا في تطبيق الشرعيات الدولية واحترام حقوق الإنسان، لاسيما فيما يخص قضية فلسطين المركزية، واحترام المكانة التاريخية لمدينة القدس الشريف، ووصايتها الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، فما احترام هذه الأسس، إلا وضع حجر أساس لعالم آمن ومستقر عنوانه السلام والإخاء بين كافة أبناء البشر".

وخلص المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في بيانه إلى القول: "تحية لجلالة الملك، وتحيّة لصنّاع السلام، فهم شهود على ما نطق به القديس فرنسيس في صلاته الشهيرة، قبل ثمانية قرون؛ "يضعون الحب حيث البُغض، والاتفاق حيث الخلاف، والحقيقة حيث الضلال، والرجاء حيث اليأس، والنور حيث الظلمة، والفرح حيث الكآبة".


 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير