واحة أيلة تجتاز بنجاح متطلبات المعايير الدولية وتحصل على أربع شهادات أيزو عالمية من TÜV Austria 67.5 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية إعادة خدمة العلم "مشروع وطني برؤية ملكية يعيد ربط الشباب الاردني بالهوية وتحمل المسؤولية" إطلاق منصة "جاهز" لتأهيل وتدريب الكوادر العاملة في العملية الانتخابية الأردن وإعادة هندسة قوة الردع لا موجات حارة حتى نهاية آب .. والأرصاد توضح الميثاق الوطني يدعو لتعزيز التعليم التقني والمهني بإلغاء الامتحان الشامل البدور: هدف الزيارات المفاجئة "رؤية الواقع وتصويب مواطن الخلل" كلية التعليم التقني في عمان الأهلية : تجسيد لرؤية التحديث الاقتصادي وبوابة لمستقبل مهني مضمون رئيس الوزراء اللبناني يصل إلى الأردن برفقة وزيري الدفاع والخارجية "الخيرية الهاشمية": عبور 85 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية إلى غزة استقرار الدولار عالميا عين على القدس يناقش تصاعد الاستيطان وتصريحات نتنياهو المتطرفة حول "إسرائيل الكبرى" ترامب: يجري الترتيب لعقد اجتماع بين زيلينسكي وبوتين فترة تقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة البكالوريوس تنتهي اليوم و"لا تمديد" تراجع أسعار النفط عالميا 2989طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم اجواء صيفية معتدلة حتى الجمعة فوائد مدهشة للريحان .. تخفض ضغط الدم وتحمي من السرطان خبير يكشف سرّاً صحياً يحرق سعرات تعادل 20 دقيقة مشي

المركز الكاثوليكي يهنىء الملك بـ "مصباح السلام"

المركز الكاثوليكي يهنىء الملك بـ مصباح السلام
الأنباط -

 هنأ المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأسرة الأردنية الواحدة بتسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني، ظهر الجمعة، جائزة ’مصباح السلام‘ من قبل الرهبنة الفرنسيسكانية الكاثوليكية، تقديرًا لجهود جلالته بتعزيز حقوق الإنسان والوئام بين الأديان، كما واحتضان أرض المملكة ملايين اللاجئين.

وقال البيان الصادر عن المركز، والموقّع من مديره العام الأب د. رفعت بدر، إن منح الجائزة لجلالته، يأتي في خضم احتفالات الرهبنة الفرنسيسكانية بمرور 800 عام على اللقاء التاريخي بين مؤسسها القديس فرنسيس، والسلطان الكامل الأيوبي، والذي اكتسى رمزية كبيرة آنذاك في خضم الحروب التي عاشها العالم آنذاك، وبالتالي أتى ذلك اللقاء ليجسّر الهوة التي كانت بين أتباع الديانتين، كما وبين الحضارتين في الشرق والغرب.

وأضاف المركز الكاثوليكي في بيانه: "وما أشبه ظروف الأمس باليوم، حيث ما تزال الحروب والصراعات مستعرة في العديد من مناطق العالم، تُستمد لهيبه، مع كل أسف، من دوافع دينية أو طائفية أو قومية بغيضة. بالتالي، وأمام هذه التحديات العالمية، يأتي تكريم جلالة الملك عبدالله الثاني في مدينة أسيزي ليقدّم رسالة للعالم أجمع بأهمية تعزيز قيم السلام والحوار والتضامن مع الآخرين، لاسيما المتألمين منهم، كما يأتي كتقدير لشخصية جلالته التي عملت جاهدة في خضم أحوال العالم البائسة واليائسة على إشاعة القيم الإنسانية النبيلة".

وقال: "إن جهود جلالة الملك عبدالله الثاني هي صوت صارخ تنبّه ضمير العالم لأسس السلام ومبادئه، وهي شعلة نور ورجاء تنير درب هذا العالم نحو عائلة إنسانية متحدة ومتحابة، فلا سبيل للخروج من دوامّة الحروب والعنف والظلم، إلا في تطبيق الشرعيات الدولية واحترام حقوق الإنسان، لاسيما فيما يخص قضية فلسطين المركزية، واحترام المكانة التاريخية لمدينة القدس الشريف، ووصايتها الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، فما احترام هذه الأسس، إلا وضع حجر أساس لعالم آمن ومستقر عنوانه السلام والإخاء بين كافة أبناء البشر".

وخلص المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في بيانه إلى القول: "تحية لجلالة الملك، وتحيّة لصنّاع السلام، فهم شهود على ما نطق به القديس فرنسيس في صلاته الشهيرة، قبل ثمانية قرون؛ "يضعون الحب حيث البُغض، والاتفاق حيث الخلاف، والحقيقة حيث الضلال، والرجاء حيث اليأس، والنور حيث الظلمة، والفرح حيث الكآبة".


 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير