يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على أمطار بلاد الشام هل يكفي الحد الجديد للأجور لمواجهة تحديات المعيشة؟ عزاء فتحية وسقوط نظام الاسد أحمد الضرابعة يكتب : الشارع السياسي الأردني: مقدمات ونتائج إسناد القرار السياسي بمنظومة علمية مرصد الزلازل الأردني: لا أحداث زلزالية خلال الساعات الماضية الأمن العام ينفذ حملة تبرع بالدم للمرضى الراقدين على أسرة الشفاء علاج الصداع من دون أدوية إصابة 3 جنود إسرائيليين في غزة الهاشميون رعاة لكرامة الأردنيين وحفظ حقوقهم وتأصيلا لبث روح المحبة والتسامح تشكيل لجنة مؤقتة لاتحاد الكيك بوكسينغ نتائج الليغا والبرميرليغ.. ريال مدريد يقتنص الوصافة وبورنموث يفجر مفاجأة كبرى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة اسرة جريدة الانباط تنعى والدة احمد عبد الكريم

المركز الكاثوليكي يهنىء الملك بـ "مصباح السلام"

المركز الكاثوليكي يهنىء الملك بـ مصباح السلام
الأنباط -

 هنأ المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأسرة الأردنية الواحدة بتسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني، ظهر الجمعة، جائزة ’مصباح السلام‘ من قبل الرهبنة الفرنسيسكانية الكاثوليكية، تقديرًا لجهود جلالته بتعزيز حقوق الإنسان والوئام بين الأديان، كما واحتضان أرض المملكة ملايين اللاجئين.

وقال البيان الصادر عن المركز، والموقّع من مديره العام الأب د. رفعت بدر، إن منح الجائزة لجلالته، يأتي في خضم احتفالات الرهبنة الفرنسيسكانية بمرور 800 عام على اللقاء التاريخي بين مؤسسها القديس فرنسيس، والسلطان الكامل الأيوبي، والذي اكتسى رمزية كبيرة آنذاك في خضم الحروب التي عاشها العالم آنذاك، وبالتالي أتى ذلك اللقاء ليجسّر الهوة التي كانت بين أتباع الديانتين، كما وبين الحضارتين في الشرق والغرب.

وأضاف المركز الكاثوليكي في بيانه: "وما أشبه ظروف الأمس باليوم، حيث ما تزال الحروب والصراعات مستعرة في العديد من مناطق العالم، تُستمد لهيبه، مع كل أسف، من دوافع دينية أو طائفية أو قومية بغيضة. بالتالي، وأمام هذه التحديات العالمية، يأتي تكريم جلالة الملك عبدالله الثاني في مدينة أسيزي ليقدّم رسالة للعالم أجمع بأهمية تعزيز قيم السلام والحوار والتضامن مع الآخرين، لاسيما المتألمين منهم، كما يأتي كتقدير لشخصية جلالته التي عملت جاهدة في خضم أحوال العالم البائسة واليائسة على إشاعة القيم الإنسانية النبيلة".

وقال: "إن جهود جلالة الملك عبدالله الثاني هي صوت صارخ تنبّه ضمير العالم لأسس السلام ومبادئه، وهي شعلة نور ورجاء تنير درب هذا العالم نحو عائلة إنسانية متحدة ومتحابة، فلا سبيل للخروج من دوامّة الحروب والعنف والظلم، إلا في تطبيق الشرعيات الدولية واحترام حقوق الإنسان، لاسيما فيما يخص قضية فلسطين المركزية، واحترام المكانة التاريخية لمدينة القدس الشريف، ووصايتها الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، فما احترام هذه الأسس، إلا وضع حجر أساس لعالم آمن ومستقر عنوانه السلام والإخاء بين كافة أبناء البشر".

وخلص المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في بيانه إلى القول: "تحية لجلالة الملك، وتحيّة لصنّاع السلام، فهم شهود على ما نطق به القديس فرنسيس في صلاته الشهيرة، قبل ثمانية قرون؛ "يضعون الحب حيث البُغض، والاتفاق حيث الخلاف، والحقيقة حيث الضلال، والرجاء حيث اليأس، والنور حيث الظلمة، والفرح حيث الكآبة".


 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير