روما - وكالات
كان التألق هو العامل المشترك بين النجم الشاب مويس كين، والمخضرم فابيو كوالياريلا، ليهزم المنتخب الإيطالي ضيفه ليشتنشتاين (6/0)، لحساب تصفيات يورو 2020.وخطف كوالياريلا (36 عاما)، مهاجم سامبدوريا، الأضواء في المباراة ، عندما أحرز هدفين للمنتخب الإيطالي من ضربتي جزاء، ليصبح أكبر لاعب سنا يسجل للآزوري. كذلك كان كوالياريلا قد تألق في مباراة السبت، أمام فنلندا، لكن حارس المرمى تصدى لكرة خطيرة منه، كما وقف القائم أمام أخرى، وذلك لدى عودته إلى المنتخب، بعد غياب دام نحو 9 أعوام. وفي هذا الصدد، قال كوالياريلا: "أود شكر زملائي بالمنتخب على دعمهم المتواصل.. الجماهير دعمتني، وكان هذا أمرا رائعا، لم أشعر بأنني في السادسة والثلاثين من عمري، وإنما أشعر بحالة رائعة وهدوء".
وكان روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب الإيطالي، قد بدا مضطرا لاستدعاء كوالياريلا، بعد أن تصدر قائمة هدافي الكالتشيو برصيد 21 هدفا.ولم يظهر المهاجم الآخر، تشيرو إيموبيلي، بأفضل مستوياته أمام فنلندا، بينما استبعد أندريا بيلوتي من تشكيلة الفريق.كما تم استبعاد ماريو بالوتيلي، الذي قدم مستويات مخيبة للآمال، في آخر مشاركة دولية له .وفي المقابل، تمثل الجانب الإيجابي في هجوم المنتخب الإيطالي، في تألق النجم الواعد مويس كين (19 عاما)، الذي سجل الهدف الخامس في مباراة الأمس، ليكون الهدف الثاني في ثالث مباراة دولية له. ومع ذلك، لا شك أن تعزيز الجانب الهجومي وإيجاد الحلول، هو أمر يشغل بال مانشيني، خاصة أن الفريق سجل هدفين فقط، خلال الشوط الثاني رغم النقص العددي في صفوف ليشتنشتاين، إثر طرد المدافع دانييل كوفمان.
وشهدت المباراة أيضا الظهور الدولي الأول للمدافعين، أرماندو ايزو وجيانلوكا مانشيني، اللذين أديا دورا بارزا في الحفاظ على نظافة شباك المنتخب الإيطالي، للمباراة الخامسة على التوالي.وقال نجم الآزوري، ماركو فيراتي "إلى جانب النتيجة، قدمنا أداء جيدا وأنا سعيد بذلك.. بعد أن أخفقنا في التأهل لكأس العالم، قلنا لأنفسنا إنه يتحتم علينا استعادة الحماس بالفريق، وكذلك شغف الجماهير".