الانباط - وكالات
غالبًا ما يتم تشخيص التسمم الغذائي استناداً إلى معطياتٍ معيّنة، بما في ذلك المدة التي قضيتها في المرض وأعراضك والأطعمة المحددة التي تناولتها. سيقوم الطبيب أيضاً بإجراء فحص بدني، ويبحث عن علامات الجفاف.
بناءً على الأعراض والتاريخ الصحي، قد يقوم الطبيب بإجراء اختبارات تشخيصية، مثل فحص الدم أو استنبات البراز أو فحص الطفيليات، لتحديد السبب وتأكيد التشخيص. كما انه سوف يرسل طبيبك عينة من البراز إلى المختبر، حيث سيحاول تحديد نوع البكتيريا المعدية.
الاسعافات الاولية للتسمم الغذائي
- أولاً من المهم التوقف عن الأكل والشرب لبضع ساعات، بحيث ان المعدة يجب الّا تتعرّض للمزيد من أنواع البكتيريا المضرّة والتي يمكن أن تسبب تفاعلها بشكلٍ سيّء مع تلك الموجودة فيها والتي سببت التسمم. تجنب الأطعمة الصلبة حتى ينتهي القيء.
- حاولوا مصّ رقائق الثلج أو أخذ رشفات صغيرة من الماء. كما انه بإمكانكم أن تشربوا بعض المشروبات الغازية المساعدة على الهضم، أو المشروبات الرياضية الخالية من الكافيين. هذه المشروبات تساعدكم على التبوّل وإخراج البكتيريا تدريجياً من أمعائكم.
- لا تتناولوا أدوية مضادة للغثيان أو مضادة للإسهال دون استشارة الطبيب. فهذه الأدوية لها آثار جانبية وقد تجعل بعض أنواع الإسهال أسوأ. قد يعطيكم الطبيب دواءً مضاداً للغثيان إذا كنتم معرضين لخطر الجفاف.
- بعد مرور 24 ساعة، ابدأوا تدريجياً في تناول الأطعمة الخفيفة والمنخفضة الدهون والسهلة الهضم، مثل البسكويت الملحي أو الموز أو الأرز أو الخبز، إيّاكم ان تتناولوا الأطعمة المقلية أو الدهنية أو الحارة أو الحلوة. توقفوا عن الأكل إذا عاد الغثيان.
متى يجب زيارة الطبيب؟
اتصلوا بالطبيب على الفور إذا استمرت الأعراض لأكثر من 3 أيام أو كنتم تعانون من:
- آلام البطن الحادة
- الحمى
- الإسهال الدموي أو البراز الداكن
- القيء الذي طال أمده أو الدموي
- علامات الجفاف، مثل جفاف الفم، انخفاض نسبة التبول، الدوار، التعب، أو زيادة معدل ضربات القلب أو معدل التنفس.