الانباط - وكالات
يُعتبر القرنبيط من الخضار المُفيدة للصحّة والتي يُمكن تناولها بطرقٍ مُختلفة للاستفادة من العناصر الغذائيّة التي تزوّد الجسم بها.
نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على كيفيّة تأثير تناول القرنبيط على مرضى السّكري.
الوقاية من مرض السكري
يلعب تناول القرنبيط دوراً مهمّاً في الحدّ من الإصابة بمرض السكري؛ حيث أنّه يُمكن أن يقي من الإصابة به خصوصاً لدى أكثر المعرّضين له سواء لأسبابٍ وراثيّةٍ أو نتيجة مُعاناتهم من زيادة الوزن.
الحفاظ على هرمون الأنسولين وإفرازه
يُساهم القرنبيط في الحدّ من خطر الإصابة بمرض السكريّ؛ لاحتوائه يحتوي على فيتامين ج، والبوتاسيوم الذي يعمل على تنظيم الكلوكوز كما أنّه يستخدمه البنكرياس حتى يُحافظ على هرمون الأنسولين وإفرازه لكي لا ترتفع نسبة السّكر في الدم بالإضافة إلى الحفاظ على عدم انخفاض مستوى البوتاسيوم في الجسم.
تخفيف نسبة الكولسترول الضار
يُساعد تناول القرنبيط بانتظام على خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم؛ وهو ما يُعتبر عامِلاً مُساعداً ومُفيداً لصحّة مرضى السكري.
ضبط مستويات السكر في الدم
يُمكن أن يكون القرنبيط علاجاً فعّالاً لمرض السكري من النوع الثاني؛ وذلك لأنّ في براعم القرنبيط مركباً يؤدّي إلى تحسّنٍ ملحوظٍ في مستويات السكر في حال المُعاناة من مرض السكري، خصوصاً في حال الإصابة بالسّمنة المفرطة.
تنشيط التمثيل الغذائي
يتمتّع القرنبيط بالقدرة على تنشيط عمليّة التمثيل الغذائي في الجسن وحرق الدّهون، لذلك فإنّه يُعتبر خياراً مثالياً لمرضى السكري الذين هم بحاجةٍ ماسّةٍ للسيطرة على أوزانهم وبالتالي الحدّ من مُضاعفات السكري.
تخليص الجسم من السّموم
يُخلّص تناول القرنبيط الجسم من السّموم المُتراكمة داخله، ويُعدّ غذاء مثالياً لمرضى الكبد أيضاً.
الوقاية من مشاكل العيون
يُمكن لتناول القرنبيط أن يُساعد في الوقاية من مشاكل العيون، التي تُعدّ من المُضاعفات التي يُسبّبها مرض السكري. حيث أنّ القرنبيط قد يُخلّص الجسم من الضمر البقعيّ، وحماية أنسجة العين من أيّ ضررٍ قد تُصاب به بالإضافة إلى تقوية النظر، ومنع ضعف البصر وإعتام عدسة العين أو الإصابة بالعمى خصوصاً عند كبار السن.
نتيجة للتأثيرات المذكورة للقرنبيط على مرضى السكري، لا بدّ من استشارة الطّبيب والتزام إرشاداته بشأن التغذية وإدخال القرنبيط ضمن النّظام الغذائي الخاص بالسيطرة على السكري.