واصلت فاعليات رسمية وشعبية، اليوم السبت، التبرع لصندوق الزكاة ضمن الحملة الوطنية التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم الغارمات يوم أمس الجمعة.
وأعلن غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن عن تبرعه بمبلغ 50 ألف دينار، لحل مشكلة الغارمات؛ تلبية لمبادرة جلالة الملك عبد الله الثاني.
وقال غبطته في بيان، اليوم: إن "التبرع جاء استجابة من بطريركية الروم الارثوذكس (ام الكنائس) للمبادرة الهاشمية البناءة، وتجسيدًا لدور الكنيسة الوطني تجاه الجميع بلا تفرقة أو تمييز، خاصة في زمن الصوم الأربعيني المبارك".
وأضاف وفقًا للبيان، أن التبرع وهو "جزء من تأكيد الأخوة وأعمال المحبة والتعايش الإنساني لسد ثغرة من مشاكل نشميات هذا الوطن الغالي الذي توحد ابناؤه على الدوام في السراء والضراء".
وختم قائلًا: "حفظ الله القدير الأسرة الأردنية الواحدة في ظل صاحب الوصاية الأمين على المقدسات الإسلامية والمسيحية جلالة الملك عبد الله الثاني، وحمى الله الأردن العزيز وادام المحبة والوئام والسلام بين أبناء شعبه؛ مسيحيين ومسلمين".
بدوره، أعلن رئيس بلدية مادبا الكبرى احمد سلامة الأزايدة، عن تبرع مجلس البلدية بمبلغ عشرة آلاف دينار، مناشداً الجهات الرسمية والشعبية والخاصة ورجال الأعمال بالمساهمة في هذه الحملة الوطنية التي ستنعكس إيجابا على زيادة تماسك النسيج الوطني.
كما أعلنت شركة الجسر العربي للملاحة عن تبرعها بمبلغ 10 آلاف دينار بقرار من رئيس الجمعية العمومية للشركة وزير النقل أنمار الخصاونة؛ استجابة لمبادرة جلالة الملك ومساهمة من الشركة في تحمل مسؤوليتها الوطنية والاجتماعية بالمساعدة في حل قضية الغارمات وتضامناً معهن في محنتهن وتأكيداً للوقوف إلى جانبهن لتجاوز الظروف الصعبة.
كما قرر مجلس إدارة غرفة تجارة العقبة التبرع بمبلغ 5 آلاف دينار؛ استجابة لمبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني بإطلاق حملة لدعم الغارمات.
وقالت الغرفة في بيان اليوم: إن هذا التبرع يأتي تأكيداً لوقوفها بجانب الغارمات لتجاوز محنتهن، مؤكدة أن هذا القرار جاء بمباركة أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
--(بترا)