إربد التنموية ستشهد نمواً إستثمارياً في العشر سنوات القادمة بإستثمارات تصل إلى ملياري دولار

الأنباط -

 الانباط-عمان

أكد أمين عام هيئة الإستثمار فريدون حرتوقه من إنشاء مناطق تنموية في كافة أرجاء المملكة جاء بناءً على تويجهات ملكية سامية بهدف إقامة أنشطة اقتصادية متنوعة  تتلائم والميزات التنافسية التي تتمتع بها كل منطقة، إضافة إلى توزيع مكتساب التنمية على جميع مناطق المملكة وخلق فرص العمل . جاء ذلك خلال إستعراض العرض التقديمي الفني لمخرجات تصميم المخطط الشمولي لمنطقة إربد التنموية امس في هيئة الإستثمار، بحضور رئيس هيئة مديري منطقة إربد التنموية الدكتور محمد طالب عبيدات والفريق الإستشاري الممثل بشركة دار العمران وشركة HOK البريطانية العالمية.

وأضاف أن لهيئة الاستثمار دوراً تنظیمیاً رقابیاً على المدن الصناعیة والمناطق التنمویة لتسهيل وتبسیط اجراءات الاستثمار وجذب المستثمرین من خارج الاردن، وتذلیل العقبات التي تواجه المستثمرین لإدامة مشاريعهم الانتاجیة.

وقال حرتوقه ان منطقة إربد التنموية تتمتع بميزات إستثمارية جاذبة خاصةً في عدد من القطاعات و من ضمنها قطاع تكنولوجيا المعلومات والذي يتصدر قائمة المحاور التنموية المستهدفة في المحافظة لجذب الاستثمارات وايجاد فرص العمل وتحقيق التطور المنشود في المحافظة بإعتباره من اهم القطاعات في الاردن ولكونها ثاني اكبر محافظة في عدد السكان وتستطيع ان توفر الاحتياجات الرئيسية اللازمة من القوى العاملة لهذا القطاع، بالاضافة الى انها تضم ست جامعات و كليات يدرس فيها حوالى 80 الف طالب.

من جانبه أكد رئيس هيئة مديري منطقة إربد التنموية الدكتور محمد طالب عبيدات أن حجم الإستثمار الحالي في المنطقة بلغ 33 مليون دينار أردني، أغلبها في قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبعمالة فعلية بلغت 1350 عامل في المنطقة.

وأضاف أنه من المتوقع أن تشهد منطقة إربد التنموية نمواً إستثمارياً في العشر سنوات القادمة، حيث من المتوقع أن يتم جذب إستثمارات للمنطقة التنموية في العديد من القطاعات الإستثمارية، وتحديداً الصحية والتعليمية وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الدوائية والهندسية والتقنية وقطاع الخدمات، بإستثمارات قد تصل إلى ملياري دولار، وهذا سيعمل على خلق فرص عمل تزيد على 16 الف فرصة عمل خلال الخمسة عشر عاماً القادم.

وقال عبيدات أن خطط المنطقة التنموية تشمل انشاء قطاعات اسكانية وتجارية متعددة الاستعمالات وتعد ضرورية لتمكين الاستثمارات في جميع المجالات من خلال تحقيق رؤية المدينة المتكاملة ضمن حدود المنطقة وتشمل اقامة فنادق بتصميم معماري مميز وشقق وفلل سكنية بمساحات متفاوتة ومطاعم ومحلات واسواق تجارية واسكانات للطلبة.

يشار الى ان منطقة إربد التنموية أنشئت بتوجيه ملكي سامي، على مساحة بلغت 1800 دونم، وتقع على بعد حوالي 15 كيلومترا الى الشرق من مدينة اربد قرب جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.