الارصاد الجوية : انخفاض تدريجي في درجات الحرارة وأجواء مغبرة نهاية الأسبوع بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي مالك غازي ابو عديلة المشاقبة يدخل "القفص الذهبي" الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ هل يعفيك الطقس البارد من استخدام واقي الشمس؟ شركة طيران تجبر راكب على التخلي عن مقعده من أجل كلب سؤال الأردن: متى تنتهي مرحلة الانطباعات في سوريا؟ وزير الخارجية: المحادثات مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا كانت إبجابية هل يمكن أن تتحول انفلونزا الطيور إلى جائحة؟ 93% معدل الإنجاز بمشاريع مجلس محافظة العقبة في 2024 العطلة الشتوية.. فرصة ثمينة بحاجة للاستثمار لصالح الطلبة أحمد الضرابعة يكتب : الأردن وسورية ما بعد حكم الأسد “توزيع الكهرباء” تسعى لإدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدماتها الرقمية الوحدات يفوز على السرحان و يتأهل للدور نصف النهائي ببطولة الكأس القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة على الواجهة الغربية رئيس بلدية الجيزة يستعرض إنجازات عام 2024 خلال الجلسة الختامية لهذا العام بلدية السلط و إعمار السلط توقعان اتفاقية مع USAID لإطلاق سوق أسبوعي لدعم الشباب الخصاونة يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في عجلون الحسين يتأهل لنصف نهائي كأس الأردن بفوزه على السلط بركلات الترجيح أبو صعيليك يبحث تعزيز خدمة "المكان الواحد" في غرفة صناعة عمان.

الرشيد يتوقع مرحلة صعبة ستطال القطاع السياحي العربي.

الرشيد يتوقع مرحلة صعبة ستطال القطاع السياحي العربي
الأنباط -

الرشيد يتوقع مرحلة صعبة ستطال القطاع السياحي العربي.


صرح رئيس اتحاد خبراء السياحة العرب الدكتور خالد الرشيد محذراً من مرحلة صعبة قادمة ستطال القطاع السياحي العربي بسبب الظروف الإقتصادية والتحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، كما عبرعن تخوفه بسبب عدم قدرة القطاع السياحي على الصمود أمام تحديات الإضطرابات السياسية والمشكلات الأمنية  والاقتصادية المستمرة في المنطقة العربية. 

كما اشار إلى أن الاستثمار السياحي مرتفع المخاطر ويعد من أصعب القطاعات الاقتصادية إدارة وتشغيلاً لموسمية القطاع وحساسيته وسرعة تأثره بالأحداث والأزمات الخارجية والإشاعات، لا سيما وأن الدكتور الرشيد يحوز على خبرة مهنية في الاستثمار السياحي لأكثر من 30 عاماً تم خلالها معايشة ومواجهة العديد من الأحداث والأزمات.

وأضاف الرشيد أنه كان من المأمول أن نجد مبادرات دولية سواء كانت على مستوى الأقاليم أو المنظمات لدراسة هذه الأزمات وتوقعات تأثيرها على قطاع السياحة وتبني ( إستراتيجية دولية لإدارة الازمة ) لحماية القطاع من تداعيات الأزمة والتقليل من تأثيراتها ، ولكن وللأسف عدم حدوث ذلك يزيد من إحتمالية وقوع مشكلات كبيرة في القطاع بشكل عام بجميع مكوناته ومكتسباته السابقة.

كما اشار الى أن التحدي يكمن في أن العديد من الدول وخاصة العربية تعاني حالياً من نقص كبير في الخدمات الاساسية وأولوياتها التنموية الضرورية مثل الصحة والتعليم والأمن ... إلخ، ويقابل ذلك معاناة هذه الدول من ضعف في الموارد وتضاعف في عجز ميزانيتها وتضخم ديونها ، في ظل هذا الركود الإقتصادي الكبير وما صاحبه من إحجام عن الاستثمار ، الأمر الذي نراه في واقعه بالغ الصعوبة والخطورة 
وذكر الرشيد أن مجالات الاستثمار حول العالم تشهد ركوداً وصعوبة في جذب رؤوس الأموال والاستثمارات الجديدة بما في ذلك الدول المتقدمة وفي مجالات حيوية صناعية وخدمية وغيرها ويشهد العالم ما يشبه الجمود نتيجة التخوف وغالبية الاستثمارات الحالية هي إستثمارات مدعومة من الدول وبضمانات دولية

وبيّن أن التحديات كبيرة وتجاوز الازمة دون خسائر أمر صعب ولكن من الممكن تخفيف حدتها من خلال الاتحاد التعاون بين الدولة والقطاع الخاص واعتماد خطة محترفة لإدارة الازمة ، ومن المهم تقديم الدولة المزيد من الدعم والتحفيز والإعفاءات لدعم المستثمرين الحاليين وإستقطاب مستثمرين آخرين وبالأخص (المستثمر المحلي) ، على سبيل المثال إعطاء القطاع مميزات إستثنائية من بعض القيود والأنظمة التي يحتاجها المستثمر كالإعفاءات من بعض الرسوم والضرائب ومنح الأراضي بالمجان أو بأسعار تشجيعية والتوصية للبنوك والشركات المالية بتقديم قروض وتسهيلات إستثنائية للقطاع السياحي بفوائد منخفضة بضمان الدولة وإعادة جدولة القروض والأقساط المستحقة على المستثمرين المتعثرين .فالهدف هو إستمرار مسيرة القطاع واستكمال متطلبات البيئة الإستثمارية الجاذبة لمشاريع جديدة وبالأخص المتوسطة والصغيرة وإستقطابها للمساهمة في إستكمال الخدمات والمنتجات السياحية التي يتطلبها السائح وخلق فرص عمل جديدة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير