ستضافت الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة، اليوم الثلاثاء، السفيرة الإسبانية لدى المملكة ارانثاثو بانيون دافالوس؛ للحديث عن "المسافر الإسباني المعاصر - الخصائص والاتجاهات الرئيسية"، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التي تنظمها الجمعية لدراسة الوضع السياحي في الأردن والبحث عن افكار وطرق جديدة لجذب السياح.
وقالت السفيرة دافالوس: إن المنتج السياحي الأردني يلقى نظرة ايجابية جداً لدى السياح الإسبان، مشيرة الى أن التغذية الراجعة على مواقع التواصل الاجتماعي من السياح الإسبان الذي زاروا الأردن سابقاً، بينت أنهم شعروا بالأمن والأمان خلال فترة تواجدهم في المملكة، وهو ما يتطلع إليه معظم السياح قبل السفر إلى وجهة ما، فضلاً عن حسن الضيافة لدى الأردنيين، وجودة المطبخ العربي والأردني.
وأشارت الى أن تطوير السياحة المستدامة يتطلب النظر في تحسين جودة الخدمات المقدمة من قطاع السياحة وجودة المرافق السياحية من نظافة وتطوير للمواقع، وبتوفير جو أكثر أماناً على الطرقات الخارجية.
ودعا الأمين العام السابق لمنظمة السياحة والسفر العالمية الدكتور طالب الرفاعي للاستفادة من التجربة الإسبانية في تطوير المنتج السياحي الأردني بشكل يضمن الجودة والاستدامة.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية عوني قعوار: إن السياحة الإسبانية من أنجح الاقتصاديات السياحية في العالم، وعدد السياح الإسبان الوافدين إلى الأردن في تزايد منذ عام 2017، وهناك فرصة كبيرة لزيادة هذه الأعداد بتوسيع قاعدة الترويج للفئات المختلفة من السياح التي تهتم بالأنماط السياحية المتعددة في المملكة، مشيداً بالدور الريادي لهيئة تنشيط السياحة والقطاع الخاص في الترويج السياحي.
وسلطت مدير عام الجمعية لينا الخالد الضوء على واقع السياحة الوافدة من إسبانيا، وأهم خصائص السائح الإسباني وطرق حجز سفره، وأهم خصائص الفئات العمرية المستهدفة للسوق الأردني.
--(بترا)