سلمت لجنة تنفيذ المبادرات الملكية السبت دعماً لـ (295) جميعة ومركزاً موزعاً على مختلف مناطق المملكة.
وتعنى هذه المراكز والجمعيات بالأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة والأيتام والمسنين، وتأتي المبادرة استمراراً لنهج جلالة الملك عبدالله الثاني في تقديم المساعدات للعائلات المعوزة كجزء من سلسلة المبادرات الملكية الأخرى.
وتهدف هذه المبادرات إلى ترجمة رؤى جلالة الملك، والتي تضع في مقدمة أولوياتها تحقيق التّنمية المستدامة، وبما يلبّي تطلّعات وطموحات الإنسان الأردني، الذي هو محور عمليّة التّنمية وهدفها وغايتها.
وضمن المبادرات الأخرى، التي تضطلع بها، قدمت اللجنة مساعدات ضمن مبادرة تمكين الجّمعيات والمؤسّسات، والّتي تعنى بالمعاقين والأيتام وكبار السّن، من خلال تقديم وسائل النّقل لها، وتزويدها بالأجهزة والأثاث الّلازم، لمساعدتها على القيام بدورها الفاعل على أكمل وجه.
أما مبادرة المحافظ التمويلية فتستهدف تمكين الجمّعيّات الخيريّة من القيام بدورها، بدعم وتمكين الأسر العفيفة وذوي الدّخل المحدود، ومساعدتهم على امتلاك مشاريع إنتاجيّة صغيرة مدرّة للدّخل.
أما مبادرة طرود الخير الهاشمية، فهي تستهدف سنوياً (60) ألف أسرة عفيفة، والّتي يتمّ توزيعها بواقع مرّتين في كلّ عام، بـمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك، وبـمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وقد حظيت هذه المبادرة بإتّباع آليّة جديدة لتنفيذها، وذلك من خلال بطاقات الدّفع الإلكتروني، حيث حصل كلّ مستفيد على بطاقة إلكترونية، يستطيع استخدامها لشراء احتياجاته من المواد الغذائية، من خلال أسواق المؤسّستين الاستهلاكـيّـتين، العسكرية والمدنية، سيتم توزيعها مرتين كل عام.
وقد وضعت أسس صارمة وواضحة وشفافة، من خلال وزارة التنمية الإجتماعية لإختيار الفئات المستفيدة، ذلك بهدف تحقيق أثر ايجابي للمستفدين من خدمات هذه المبادرة، وبما يحدث الأثر الإيجابي المطلوب.
ومن الأهمية بمكان، أن تتبنى الجمعيات الخيرية شراكات فاعلة فيما بينها بهدف توحيد الجهود والأهداف وتحقق الأثر الإيجابي على المستفيدين خصوصا تلك التي تعمل في مناطق متقاربة وتتبنى نفس الأهداف والغايات.
ولا بد أن تتبنى الجمعيات الخيرية ذات الخبرة الواسعة البرامج والخطط لمساعدة الجمعيات الناشئة، بالإضافة إلى تفعيل دور الجهات الحكومية المعنية بالجمعيات الخيرية في تقييم أداء الجمعيات المستفيدة، والتأكد من أن هذا الدعم يحقق الأثر المطلوب.