البث المباشر
"سلطة الممثل الميداني.. كيف تدار المناطق اليمنية من خلف الستار؟" الأردن وتغيير قواعد الاشتباك سعر قياسي جديد للذهب في السوق المحلية.. وعيار 21 عند 90.90 دينارا 33 ألف طالب وطالبة يتقدمون لأول امتحانات "تكميلية التوجيهي" السبت الأمن العام يدعو المواطنين إلى توخي الحذر خلال المنخفض الجوي أمطار رعدية ورياح قوية وتحذيرات من الانزلاق وتدني الرؤية اختيار الإعلامية نيدا زريق كأفضل شخصية إبداعية لخدمة الإنسانية في مهرجان «روائع» الدولي بالقاهرة القانونية للنساء العربيات تهنئ بعيد الميلاد المجيد. الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة) عقيدة مونرو: حين تتحوّل العقائد الجيوسياسية إلى محرّك للفوضى العالمية المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعو إلى خطاب عربي متوازن لحماية الهوية ‏دمشق تترقب زيارة مسعود بارزاني مطلع الشهر المقبل والد الزميل الصحفي في وكالة الأنباء الأردنية بترا وجدي النعيمات في ذمة الله لا تخافوا من مشاركة المسيحيين احتفالاتهم الجامعات بحاجه الى قرارات (٢) عندما يصبح المال حزبًا… وتسقط السياسة النظافة… مشروع وطني يبدأ من الشارع ولا ينتهي عند الضمير الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام اكتئاب منتصف العمر يزيد مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 50٪ سبب غير متوقع لارتفاع ضغط الدم الشرياني

لماذا يدعم رئيس تركيا نظيره الفنزويلي؟

لماذا يدعم رئيس تركيا نظيره الفنزويلي
الأنباط -

- كانت تركيا من الدول القليلة الداعمة للرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بعد إعلان خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، مما أثار الكثير من الشكوك بشأن سبب وقوف أنقرة في صف مادورو ومخالفة موقف الكثير من دول العالم.


وإلى جانب أميركا ودول الاتحاد الأوروبي، اعترف عدد كبير من بلدان العالم بغوايدو، رئيسا للبلاد، مثل الأرجنتين وكولومبيا وكندا والإكوادور وباراغوي والبرازيل وتشيلي وبنما وكوستاريكا وغواتيمالا.


إلا أن تركيا اختارت كعادتها السباحة ضد التيار وسلك الطريق المخالف، من خلال التعبير عن مساندتها للرئيس نيكولاس مادورو، قائلة "مادورو، انهض، نحن بجانبك".


وبعدها، ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "كبلد يؤمن بالديمقراطية، وكرئيس يؤمن بالديمقراطية، أينما تحدث محاولة انقلاب في أي مكان بالعالم، فنحن نقف ضدها دون تمييز"، مضيفا "ينبغي على الجميع احترام نتيجة صناديق الاقتراع".


وهذه المساندة تخفي وراءها الكثير من الكواليس في العلاقة بين أردوغان ومادورو، اللذين يجتمعان في العديد من القواسم المشتركة.


ووفق ما ذكرت صحيفة ، فإن العلاقات السياسية والاقتصادية بين أنقرة وكراكاس ازدادت قوة خلال الفترة الماضية، مضيفة أن أردوغان اختار الوقوف إلى جنب مادورو ومساندته بعد فرض الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على فنزويلا.


وانتقد أردوغان، آنذاك، العقوبات المفروضة على فنزويلا، متعهدا بالاستثمار في الاقتصاد الفنزويلي لإعادته إلى الطريق الصحيحة.


وضخت الشركات التركية، حينئذ، نحو 4.5 مليار يورو في خزينة فنزويلا، كما واصلت الخطوط الجوية التركية تنفيذ رحلات أسبوعية إلى العاصمة كاراكاس، بالرغم من أن جل شركات الطيران الغربية أوقفت رحلاتها إلى الدولة الواقعة على الساحل الشمالي لأميركا الجنوبية.


وقالت "هآرتس" إن فور صدور إعلان غوايدو، الأسبوع الماضي، تعقب مراقبو الطيران، طائرة تابعة للملياردير التركي، تورغاي سينر، مالك "مجموعة سينر"، وهي تقلع من تركيا إلى روسيا ثم بعدها إلى فنزويلا، مضيفة أن "أهداف الرحلة كانت اقتصادية ومالية بامتياز".


وتابعت "تم شحن طن من الذهب الفنزويلي في طرود يشرف عليها الجيش إلى تركيا، من أجل صقلها وتجهيزها".


ووفقا لوكالة ، فقد كشف مسؤولون أميركيون أن بعضا من كمية الذهب قد يشق طريقه إلى إيران، في انتهاك للعقوبات المفروضة على طهران.


وكانت تركيا قد تورطت في السابق في خطط لتجنب العقوبات الأميركية على إيران من خلال المتاجرة بالذهب.


من جهة أخرى، ظهر مادورو وزوجته، العام الماضي، على شريط فيديو يتناولان شريحة لحم أعدها الطباخ التركي الشهير سولت باي، الأمر الذي أثار غضبا في فنزويلا، التي تعاني من سوء التغذية، وعزز نظرية العلاقة التركية الفنزويلي "القوية".


والخميس الماضي، كشفت تقارير إعلامية أن حكومة الرئيس التركي أردوغان، جندت جيشا إلكترونيا للترويج لوسم "كلنا مادورو".


وتفضي هذه المعطيات إلى نتيجة واحدة، مفادها أن أردوغان لا يساند مادورو لسواد عينيه، وأن الدعم كان دائما "مشروطا" بعوامل اقتصادية ومالية.

وكالات

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير