نابلس : إصابات إثر اعتداء مستوطنين على فلسطينيين ومتضامن أجنبي إصابة جنديين إسرائيليين خلال اقتحام الاحتلال مدينة طوباس تدريبات صباحية ومسائية للمنتخب الوطني لكرة القدم في معسكر تركيا ما هي أسباب عودة كورونا المفاجئة هذا الصيف؟ سماوي: إلغاء فعاليات المسرح الجنوبي لأول مرة منذ 40 عاما في جرش البرلمان العربي يؤكد الدور التنموي الرائد للبنك الدولي "المفرق الكبرى" أول بلدية تبث نشرة إخبارية تلفزيونية رقمية بلغة الإشارة الأردن وتونس يؤسسان لمرحلة جديدة من العمل والتشاركية التجارية والاستثمارية مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الطاقة تطرح عطاء لشراء أجهزة الحركة الزلزالية القوية قلق أممي ازاء الغارة الإسرائيلية على اليمن أهالي بلدة حبكا يطالبون منذ عشرين عاما بإقامة مدرسة اقتصاديون يؤكدون ضرورة البناء على النتائج الإيجابية المحققة بالنصف الأول 20 شهيدا جراء قصف الاحتلال وسط وجنوب غزة مستثمر لبناني يقيم مصنعا للشوكولاته في مدينة مادبا الصناعية بكلفة ١٥ مليون دينار 3032 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم أنــا قــاصد جديد الفنان يوسف احمد القوات الأمنية العراقية تلقي القبض على قيادي بداعش وزارة العمل تصدر تقرير التفتيش النصف السنوي لعام 2024 شخص من جنسية عربية يقتل شقيقيه ويصيب الثالث بإصابات خطرة ثم يقدم على الانتحار من أعلى جسر عبدون
عربي دولي

ترامب: لَم أحدد جدولاً زمنياً للانسحاب من سوريا

{clean_title}
الأنباط -

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء 2 يناير/كانون الثاني 2019، إن الولايات المتحدة ستنسحب من سوريا «على مدى فترة من الوقت»، وإنها تريد حماية المقاتلين الأكراد الذين تدعمهم، مع سحب القوات الأميركية من هناك.

ولم يحدد ترامب جدولاً زمنياً للانسحاب المزمع من سوريا، والذي كان قد أعلنه الشهر الماضي (ديسمبر/كانون الأول 2018)، متجاهلاً مشورة كبار مساعديه للأمن القومي، ودون تشاور مع المشرعين أو حلفاء الولايات المتحدة الذين يشاركون في العمليات ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).

ودفع قرار ترامب وزيرَ الدفاع، جيمس ماتيس، إلى الاستقالة.

وقال ترامب في اجتماع مع أعضاء حكومته بالبيت الأبيض، إنه لم يناقش قَط الجدول الزمني، البالغ 4 أشهر، والذي ترددت بشأنه الأنباء بانسحاب 2000 جندي أميركي متمركزين في سوريا، وسط معركة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».

يبدو أن ترامب تراجع عن قراره السريع

وبدا في الأيام القليلة الماضية، أن ترامب يتراجع عن قرار الانسحاب السريع للقوات، وأكد أن العملية ستكون بطيئة. وقال على «تويتر» يوم الإثنين 31 ديسمبر/كانون الأول 2018: «نعيد قواتنا ببطء إلى الوطن، ليكونوا مع عائلاتهم، ونقاتل في الوقت نفسه فلول تنظيم الدولة الإسلامية».

وكان السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام قد قال إنه خرج من اجتماع غداء مع الرئيس وهو يشعر بالاطمئنان بشأن السياسة تجاه سوريا.

وأبلغ غراهام الصحافيين أن ترامب ملتزم ضمان عدم اشتباك تركيا مع قوات وحدات حماية الشعب عقب انسحاب القوات الأميركية من سوريا، ويؤكد لتركيا، حليفة بلاده في حلف شمال الأطلسي، أنها ستحصل على منطقة عازلة هناك، للمساعدة في حماية مصالحها.

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب فرعاً للحركة الانفصالية الكردية في أراضيها، وتهدد بشن هجوم على هذا الفصيل، ما أثار مخاوف من وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين.

وقال مسؤولون أميركيون إن القادة الأميركيين الذين يخططون لانسحاب القوات الأميركية من سوريا يوصون بالسماح لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، الذين يحاربون تنظيم «الدولة الإسلامية»، بالاحتفاظ بالأسلحة التي قدمتها لهم الولايات المتحدة.

ومن المرجح أن يثير هذا الاقتراح غضب تركيا، التي سيجري جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي، محادثات مع مسؤوليها هذا الأسبوع.