منتخب الكرة يجري تعديلا على برنامج مبارياته الودية في تركيا نابلس : إصابات إثر اعتداء مستوطنين على فلسطينيين ومتضامن أجنبي إصابة جنديين إسرائيليين خلال اقتحام الاحتلال مدينة طوباس تدريبات صباحية ومسائية للمنتخب الوطني لكرة القدم في معسكر تركيا ما هي أسباب عودة كورونا المفاجئة هذا الصيف؟ سماوي: إلغاء فعاليات المسرح الجنوبي لأول مرة منذ 40 عاما في جرش البرلمان العربي يؤكد الدور التنموي الرائد للبنك الدولي "المفرق الكبرى" أول بلدية تبث نشرة إخبارية تلفزيونية رقمية بلغة الإشارة الأردن وتونس يؤسسان لمرحلة جديدة من العمل والتشاركية التجارية والاستثمارية مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الطاقة تطرح عطاء لشراء أجهزة الحركة الزلزالية القوية قلق أممي ازاء الغارة الإسرائيلية على اليمن أهالي بلدة حبكا يطالبون منذ عشرين عاما بإقامة مدرسة اقتصاديون يؤكدون ضرورة البناء على النتائج الإيجابية المحققة بالنصف الأول 20 شهيدا جراء قصف الاحتلال وسط وجنوب غزة مستثمر لبناني يقيم مصنعا للشوكولاته في مدينة مادبا الصناعية بكلفة ١٥ مليون دينار 3032 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم أنــا قــاصد جديد الفنان يوسف احمد القوات الأمنية العراقية تلقي القبض على قيادي بداعش وزارة العمل تصدر تقرير التفتيش النصف السنوي لعام 2024
عربي دولي

ارتقاء 295 شهيدًا وإصابة 29 ألف على يد الاحتلال بالـ2018

{clean_title}
الأنباط -

 

 

الرقم الأعلى في عدد الشهداء في عام واحد منذ عام 2014

 

غزة - وكالات

شهد عام 2018 ارتقاء 295 شهيدًا فلسطينيًا وإصابة أكثر من 29 ألف آخرين بجروح متفاوتة، على يدو قوات الاحتلال الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

ويعد هذا الرقم الأعلى في عدد الشهداء في عام واحد منذ عام 2014، بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لمدة 51 يومًا، كذلك أعلى عدد مصابين منذ 2005.

واكد تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في الأرض الفلسطينية (أوشا) في القدس المحتلة، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي وللمواثيق ولقرارات الشرعية الدولية.

وكان لمسيرات العودة حصة الأسد في عدد الشهداء والمصابين خلال 2018، فقد ارتقى خلالها 61% من الشهداء (180) و79 ٪ من المصابين (أكثر من 23,000).

وانطلقت مسيرات العودة وفك الحصار في 30 مارس للمطالبة بكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة، واحتشد الآلاف من الفلسطينيين بالقرب من السياج الأمني على الحدود الشرقية لقطاع غزة، مطالبين بكسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 12 عامًا.

 

وتفرض سلطات الاحتلال حصارًا خانقًا منذ 12 عامًا على قطاع غزة، مما أدى إلى تردي الأحوال الانسانية والاقتصادية بشكل كبير، ناهيك عن شن 3 حروب خلال تلك الفترة ارتقى خلالها آلاف الشهداء، ودمرت البنية التحتية للقطاع بشكل كامل.

وبحسب تقرير المنظمة الدولية، فإن ما تبقى من الشهداء هم 75 ارتقوا في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة وحوالي 7,000 من المصابين دون الثامنة عشرة من العمر، و28 شهيدًا ادعى الاحتلال أنهم من أفراد المقاومة الفلسطينية، و 15 زعم الاحتلال تنفيذهم لأعمال فدائية في الضفة الغربية.

وفي 2018، سجل التقرير 265 حادثة قَتَل فيها المستوطنون فلسطينيين أو أصابوهم بجروح، أو ألحقوا أضرارًا بالممتلكات الفلسطينية، مما شكّل زيادة بلغت 69 ٪ بالمقارنة مع العام 2017.

واستشهدت مواطنة فلسطينية، وأُصيبَ 115 آخرون بجروح وتشمل الأضرار التي الحقها مستوطنون بالممتلكات الفلسطينية حوالي 7,900 شجرة و540 مركبة.

وفي العام 2018، هدمت سلطات الاحتلال أو صادرت 459 مبنًى يعود للفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة، ومعظمها في المنطقة (ج) وشرقي القدس، وأغلبيتها الساحقة بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها "إسرائيل"، والتي يستحيل الحصول عليها، وتسبّبت هذه الحوادث في تهجير 472 فلسطينيًا، بمن فيهم 216 طفلًا و127 امرأة.

وحسب التقرير، تواصل الحصار البري والبحري والجوي الذي تفرضه إسرائيل على القطاع بحجة المخاوف الأمنية، ولا يُسمح لسكانه بالخروج منه إلا على أساس استثنائي.

ووفق الامم المتحدة، جرى تحديد نحو 1.3 من قطاع غزة، أو 68 ٪ من سكانه، على أنهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي في العام 2018، ويُعزى ذلك أساسًا إلى الفقر، حيث ارتفعت هذه النسبة من 59 ٪ في العام 2014، ووصل معدل البطالة في غزة إلى متوسط يقارب 53% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2018، وهو رقم قياسي لم يسبق له مثيل، وبلغ معدل البطالة في أوساط الشباب 69% وفي المقابل، يعاني 12% من الفلسطينيين في الضفة من انعدام الأمن الغذائي، بالمقارنة مع 15% عام 2014، بينما بلغ معدل البطالة في المتوسط 18%.