منتخب الكرة يجري تعديلا على برنامج مبارياته الودية في تركيا نابلس : إصابات إثر اعتداء مستوطنين على فلسطينيين ومتضامن أجنبي إصابة جنديين إسرائيليين خلال اقتحام الاحتلال مدينة طوباس تدريبات صباحية ومسائية للمنتخب الوطني لكرة القدم في معسكر تركيا ما هي أسباب عودة كورونا المفاجئة هذا الصيف؟ سماوي: إلغاء فعاليات المسرح الجنوبي لأول مرة منذ 40 عاما في جرش البرلمان العربي يؤكد الدور التنموي الرائد للبنك الدولي "المفرق الكبرى" أول بلدية تبث نشرة إخبارية تلفزيونية رقمية بلغة الإشارة الأردن وتونس يؤسسان لمرحلة جديدة من العمل والتشاركية التجارية والاستثمارية مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الطاقة تطرح عطاء لشراء أجهزة الحركة الزلزالية القوية قلق أممي ازاء الغارة الإسرائيلية على اليمن أهالي بلدة حبكا يطالبون منذ عشرين عاما بإقامة مدرسة اقتصاديون يؤكدون ضرورة البناء على النتائج الإيجابية المحققة بالنصف الأول 20 شهيدا جراء قصف الاحتلال وسط وجنوب غزة مستثمر لبناني يقيم مصنعا للشوكولاته في مدينة مادبا الصناعية بكلفة ١٥ مليون دينار 3032 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم أنــا قــاصد جديد الفنان يوسف احمد القوات الأمنية العراقية تلقي القبض على قيادي بداعش وزارة العمل تصدر تقرير التفتيش النصف السنوي لعام 2024
عربي دولي

بعد انتصارها على الارهاب.. العرب يعيدون حساباتهم مع دمشق

{clean_title}
الأنباط -

 

 

 

 

الرئيس الموريتاني يزورها والكويت تفتح سفارتها وسوريا تحضر القمة العربية

 

الانباط ـ عبدالرحمن ابوحاكمة

جاء إعلان الرئيس الأميركي سحب قواته من سوريا، ليعطي العرب دفعا جديدا إلى إعادة حساباتهم والعودة الى دمشق التي بات انتصارها على الإرهاب جليّاً أكثر، وخصوصاً ببدء استعادة الأراضي الشمالية، وفتح السفارات العربية في دمشق، وعودتها إلى الجامعة العربية قريباً.

ووفق مصادر مطلعة، فإن هدف الزيارت والاتصالات إلى دمشق هو "دفع سوريا لتطلب العودة لجامعة الدول العربية لحفظ ماء وجوههم"، بعد انتصارات الجيش السوري على الجماعات الإرهابية.

وفي الوقت الذي أكدت فيه مصادر عربية مطلعة أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سيقوم بزيارة إلى سوريا في العاشر من الشهر المقبل، كشف الإعلامي الكويتي المعروف ورئيس تحرير صحيفة “السياسة” الكويتية أحمد الجار الله، أن سوريا ستحضر مؤتمر القمة العربية المقرر عقدها في تونس مارس/ أذار القادم.

وكتب “الجار الله”، في تغريدة على “تويتر”: “الرئيس الموريتاني سيزور دمشق بعد إثنا عشر يوم، وزعامات عربيه أخري ستزور دمشق، وسوريا ستحضر مؤتمر القمة العربي”، وستعود للجامعة العربية”.

وقال المصادر: “كان هناك توجه بأن يكون ولد عبد العزيز أول رئيس عربي يزور سوريا قبل زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لها، لكن جرى إرجاء الزيارة إلى ما بعد انتهاء عطلة يقضيها الرئيس في صحراء تيرس شمالي موريتانيا.

كانت وسائل إعلام محلية قد نقلت عن مصادر بالسفارة السورية في نواكشوط أن ولد عبد العزيز قرر الاستجابة لدعوة من الرئيس السوري بشار الأسد لزيارة سوريا، تمت برمجتها بداية العام المقبل.

واحتفظت نواكشوط بعلاقات دبلوماسية كاملة مع سوريا رغم الأزمة التي عانتها سوريا منذ آذار/مارس 2011، فقد تمسكت ببقاء سفارتها في دمشق مفتوحة، كما لم تغلق السلطات الموريتانية السفارة السورية في نواكشوط.

وكانت صحيفة “الجواهر” الموريتانية ذكرت، نقلا عن مصادر مطلعة، أن “الرئيس عبد العزيز​ سيقوم بزيارة رسمية إلى ​سوريا​ للقاء الرئيس الأسد​.

جاء ذلك، بعد قيام الرئيس السوداني عمر البشير، بزيارة قصيرة ومفاجئة إلى دمشق منتصف الشهر الجاري، لم يعلن عنها إلا بعد انتهائها.

وتداولت وسائل إعلام، مؤخرا، أنباء مفادها أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي يستعد لتوجيه دعوة إلى الرئيس الأسد من أجل زيارة تونس وحضور القمة العربية المقبلة.

بينما نفى وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، قائلا: “تونس لم ترسل دعوات حاليا إلا للسعودية والإمارات”. وأشار إلى أن اتخاذ قرار حول سوريا قد يتم بعد اجتماع الرؤساء العرب في القمة، قائلا: ”هم من يقررون وليست تونس من تقرر”.

يأتي ذلك، في وقت أعلنت الإمارات الأسبوع الماضي، فتح سفارتها في دمشق، فيما أعلنت البحرين، استمرار عمل سفارتها لدى سورية، لافتة إلى أن السفارة السورية في العاصمة المنامة تقوم بعملها المعتاد.

وقالت صحيفة “القبس” الكويتية، نقلا عن مصادر لم تسمها، إن “فتح سفارة الكويت في دمشق قد يكون قريبا، وأضافت إن “فتح سفارة الكويت بات وشيكا”.

ونقل تلفزيون “الميادين”، عن مصادر دبلوماسية، قولها إن السعودية أبلغت بعض العواصم الدول العربية إنه لا مانع لديها من عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.