نابلس : إصابات إثر اعتداء مستوطنين على فلسطينيين ومتضامن أجنبي إصابة جنديين إسرائيليين خلال اقتحام الاحتلال مدينة طوباس تدريبات صباحية ومسائية للمنتخب الوطني لكرة القدم في معسكر تركيا ما هي أسباب عودة كورونا المفاجئة هذا الصيف؟ سماوي: إلغاء فعاليات المسرح الجنوبي لأول مرة منذ 40 عاما في جرش البرلمان العربي يؤكد الدور التنموي الرائد للبنك الدولي "المفرق الكبرى" أول بلدية تبث نشرة إخبارية تلفزيونية رقمية بلغة الإشارة الأردن وتونس يؤسسان لمرحلة جديدة من العمل والتشاركية التجارية والاستثمارية مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الطاقة تطرح عطاء لشراء أجهزة الحركة الزلزالية القوية قلق أممي ازاء الغارة الإسرائيلية على اليمن أهالي بلدة حبكا يطالبون منذ عشرين عاما بإقامة مدرسة اقتصاديون يؤكدون ضرورة البناء على النتائج الإيجابية المحققة بالنصف الأول 20 شهيدا جراء قصف الاحتلال وسط وجنوب غزة مستثمر لبناني يقيم مصنعا للشوكولاته في مدينة مادبا الصناعية بكلفة ١٥ مليون دينار 3032 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم أنــا قــاصد جديد الفنان يوسف احمد القوات الأمنية العراقية تلقي القبض على قيادي بداعش وزارة العمل تصدر تقرير التفتيش النصف السنوي لعام 2024 شخص من جنسية عربية يقتل شقيقيه ويصيب الثالث بإصابات خطرة ثم يقدم على الانتحار من أعلى جسر عبدون
عربي دولي

ترامب يتسبب في خرق أمني خطير لقواته الخاصة

{clean_title}
الأنباط - نشر فيديو يكشف معلومات تعرض الجنود للخطر

بعد أن ذهب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في عطلة عيد الميلاد، لزيارة القوات الأميركية بالعراق، نشر مقطع فيديو على حسابه بـ «تويتر»، يُظهِره وهو يقف مع قوات العمليات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية، وعلى ما يبدو يكشف الفيديو مواقع انتشار فريق العمليات الخاصة في البلاد، الأمر الذي عادةً ما يكون سراً.

ووفقاً لمجلة Newsweek الأميركية، يُظهِر مقطع الفيديو ترامب وهو يقف مع أفراد الخدمة الذين ينتمون -على ما يبدو- إلى الفرقة 5 من قوات العمليات الخاصة التابعة للبحرية، وظهرت وجوههم واضحةً دون تغطيتها أو التشويش عليها.

وأخبر مسؤولو وزارة الدفاع المجلة بأنَّ المعلومات عن مكان نشر فرق العمليات الخاصة التابعة للبحرية، دائماً ما تكون سرية. ويمتلك ترامب، بصفته القائد الأعلى للجيش الأميركي، السلطة لكشف تلك المعلومات، لكن عادةً ما تكون وجوه أفراد العمليات الخاصة مشوشة في الصور ومقاطع الفيديو الرسمية، لحماية هُوياتهم، بحسب صحيفة The Guardian الأميركية.

ووصل ترامب إلى العراق في اليوم التالي لعيد الميلاد، بعدما لقي انتقاداتٍ، بسبب عدم زيارة القوات الأميركية المنتشرة في الخارج. واكتنفت السرية زيارته، وكان على المراسلين المرافقين الإقرار بإبقاء تفاصيل الرحلة طي الكتمان إلى حين انتهاء الرئيس من إلقاء كلمة أمام مجموعة تتألف من نحو 100 جندي، معظمهم من قوات العمليات الخاصة، المنتشرة من أجل عمليات قتالية في العراق وسوريا، وذلك بحسب تقرير صحافي مشترك.

ووقف ترامب لالتقاط صورة سيلفي مع ملازم بالبحرية الأميركية القائد كيو لي، الذي قال إنَّه كان القس المصاحب للفرقة 5، ومقرها مدينة كورونادو بولاية كاليفورنيا الأميركية، وفقاً لما ورد في التقرير.

وبحسب التقرير الذي نشرته مجلة Time الأميركية: «عند مرحلةٍ ما، أخبر كيو لي ترامب بأنَّه كان قس الفرقة 5 من قوات العمليات الخاصة (التابعة للبحرية)». وتذكر المجلة أنَّ ترامب رد عليه قائلاً: «في هذه الحالة دعونا نلتقط صورة».

 ونشر ترامب مقطع الفيديو على حسابه بـ «تويتر» من على متن الطائرة الرئاسية بعدما غادرت المجال الجوي العراقي. ويظهر ترامب في مقطع الفيديو رافعاً إبهامه وتقف إلى جواره السيدة الأولى، ميلانيا ترامب، ومعهم القوات التي تبدو من الفرقة 5، ثم صافحا أفراد الخدمة الذين يرتدون الزي العسكري والخوذات ونظارات الرؤية الليلية. ويُسمَع في الخلفية أغنية «God Bless The USA» (ليبارك الرب الولايات المتحدة الأميركية).

وكتب ترامب في حسابه على «تويتر»: «لقد تشرفتُ أنا والسيدة الأولى ميلانيا بزيارة قواتنا المذهلة في قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق. فليبارك الرب الولايات المتحدة الأميركية!».

وصرَّح مالكوم نانس، خبير سابق في استخبارات البحرية الأميركية، لصحيفة Newsday الأميركية، بأنَّ مقطع الفيديو كان خروجاً عن البروتوكول الذي عادةً ما يحمي هُويات أفراد القوات الخاصة المنتشرة في منطقةٍ قتالية.

وقال نانس: «الأمن العملياتي هو أهم جانب في عملية نشر القوات. وعادةً ما تبقى الأسماء الحقيقية والوجوه وهُويات الجنود المشاركين في العمليات أو الأنشطة الخاصة سريةً للغاية بالمناطق القتالية. والكشف عنها عن غير قصد، عبر كشفٍ إعلامي غير معتاد حتى وإن كان من جانب القائد الأعلى للقوات المسلحة، سيُمثِّل أداةً دعائية قوية إذا ما وقع أحد هؤلاء الجنود أسيراً لدى حكومة معادية أو جماعة إرهابية. ولن يكون من سبيلٍ أمام الجندي لإنكار هُويته أو وظيفته».