البنك العربي يطلق حملة خاصة بالبطاقات الائتمانية لتعزيز المحافظة على البيئة خسارة كبيرة في مؤشرات الأسهم الأميركية ال"بي تك" في الاردن.. عدم وضوح الصورة واختلالات بالقرارات حسين الجغبير يكتب: ليس بالضرورة ان يكون البديل افضل العينات الأولية المخالطة لجدري القرود سلبية وخالية من أي أعراض استقرار البطالة عند 21.4%... الأرقام تشير لبداية تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي "العبدلي" يستعد لاستضافة "صوت بلادي".. رحلة فنية بين الماضي والحاضر المقاطعة الأردنية تعزز الاقتصاد المحلي وتخلق فرص عمل جديدة منتخب السلة تحت 18 عاما يتغلب على الفلبين بـ” مجموعات آسيا”.. والأمير فيصل بن الحسين يهنئ مصر تؤكد ضرورة العمل الجماعي متعدد الأطراف لحماية الأمن والسلم الدوليين الصين: مصرع 11 شخصا نتيجة اصطدام حافلة بحشد من الناس مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة بشأن فلسطين الأربعاء بحث التعاون بين بلدية المزار ومركز زها الثقافي وزير التربية يتفقد عددا من المدارس في الزرقاء 161 ألف طفل تلقوا مطعوم شلل الأطفال في قطاع غزة "جودبي" يكشف عن أحدث منتجاته في معرض سوفكس 2024 الجغبير: النظام يمنح مزايا للقطاعات الانتاجية ويضمن جودة المنتجات الموفرة للطاقة في السوق المحلي الميثاق الوطني يرعى مهرجانًا حاشدا في لواء الكورة ويحظى بدعم لامحدود جولة تفقدية في مركز الخدمات الحكومي بالعقبة قبيل افتتاحه مدانات : مجمع الأعمال قصة نجاح بمسيرة النمو الاقتصادي
رياضة

خبراء يلقون الضوء على أسباب التراجع العربى مؤخرا بأمم آسيا

خبراء يلقون الضوء على أسباب التراجع العربى مؤخرا بأمم آسيا
الأنباط -

 

 

عواصم – وكالات

 

 

اقترب الموعد الآسيوي الكبير، النسخة 17 من بطولة كأس آسيا لكرة القدم، التي تنطلق في الخامس من كانون ثان/يناير حتى أول شباط/فبراير المقبلين، بدولة الإمارات العربية المتحدة.ويحلم العرب باستعادة أمجادهم خلال البطولة المقبلة، واستعادة اللقب الغائب عن خزائنهم منذ تتويج العراق بنسخة 2007، غير أنهم يواجهون عديد الصعوبات.وقال جاسم يعقوب نجم الكرة الكويتية الأسبق وأحد أفضل لاعبي الخليج، في هذا الصدد: "معنى الاحتراف الحقيقي لا يطبق عند اللاعب العربي بشكل عام، وهذا له تأثيراته الكبيرة على الأندية وهو ما ينطبق ويؤثر بالتالي على المنتخبات".وأضاف "لا نجد اللاعب العربي يلتزم بالأمور الخاصة به من نوم ونوعية الغذاء، وكل هذه الأشياء أصبحت من أساسيات تكوين فريق قوي ومتكامل العناصر".وأضاف: "اللوم لا يقع في الأساس على الاتحادات المحلية بقدر ما هو على النادي نفسه، لأن النادي هو الأساس في التكوين من الصغر حتى يكبر، وما يقوم به الاتحاد هو عنصر مكمل لعمل الأندية، والدور المنوط بالاتحاد هو المتابعة".وختم يعقوب قائلا: "من الواضح أن المستقبل ليس في صالح الكرة الخليجية، في ظل التطورات الكبيرة المحيطة بنا من منتخبات بدأت بالفعل في تطوير نفسها بشكل لافت للنظر".

وتحدث المدرب الإماراتي عيد باروت عن سبب إخفاق المنتخبات العربية في المنافسة على لقب البطولة الآسيوية مؤخرا، قائلا: "السبب يكمن في التطور الآسيوي الكبير في المنتخبات والأندية والمراحل السنية، فهناك خطط أصبحت مدروسة لديهم، في المقابل، فإن خططنا العربية تكاد تكون معدومة، وتتغير بين الحين والآخر".وتابع "علينا أن نخطط ونصبر على هذه الخطط، أضف إلى ذلك أن هناك لاعبين من القارة الصفراء يلعبون في دوريات أوربية قوية وأندية ذات سمعة كبيرة ما يعود بطبيعة الحال على منتخبات بلدانهم بالكثير من الفوائد الفنية".وقال حميد يوسف مدير الكرة بنادي الوصل الإماراتي: "الفترة الأخيرة شهدت تطورا كبيرا في الكرة الآسيوية، وعلى المنتخبات العربية أن تبحث عن كيفية تطوير المستوى، حتى لا تكون لقمة سائغة في فم الآخرين".وأكد نواف مبارك لاعب المنتخب الإماراتي السابق: "الكرة العربية غابت تماما، وفي الوقت الراهن كوريا واليابان وأستراليا هي الأفضل".وتطرق هاني الضابط نجم الكرة العمانية السابق إلى الكثير من الأسباب الأخرى التي جعلت الكرة العربية تقف عند هذا الحد من الإنجازات في القارة الصفراء قائلا: "أسباب فنية وبدنية وتكوينية مختلفة جعلتنا نتراجع في السنوات الأخيرة، وأملنا أن تكون الإمارات هي العودة القوية للكرة العربية من خلال وجود 11 منتخبا عربيا".وتناول صالح الداوود النجم السابق للمنتخب السعودي العديد من الأسباب التي أدت إلى تراجع المنتخبات العربية في المنافسة على اللقب الآسيوي، قائلا: "لا بد من الاعتراف على مستوى الخليج أن البنية الجسمانية للاعبينا تراجعت كثيرا، وهي نقطة مهمة، بخلاف ما كانت عليه أجيال سابقة على مستوى السعودية والإمارات والكويت".ويرى البحريني حسين بابا أن هناك الكثير من العوامل التي جعلت الكرة العربية تبتعد كثيرا عن لقب بطل القارة الصفراء، وقال: "هناك الكثير من الأسباب لعدم تحقيق اللقب، منها أن الاستعداد للبطولة يكون في فترة قصيرة، وبالتالي نجد منتخباتنا العربية لا تظهر بقوة، في ظل الطفرة الكبيرة التي شاهدناها في منتخبات آسيوية أخرى مثل اليابان وكوريا وإيران وأستراليا".وأضاف: "نمط حياة اللاعب العربي ليس احترافيا، سواء من ناحية التغذية أو تأسيس اللاعبين، وثبات المستوى عند لاعبي المنتخبات التي تحدثت عنها سلفا يكون أعلى بكثير من منتخباتنا العربية الآسيوية".وأوضح: "من عيوب الكرة العربية الآسيوية، أن هناك منتخبات لا تقوم بعمل برنامج زمني طويل لسنوات لإعدادها لبطولات مختلفة سواء قارية أو عالمية، ولا يوجد منهج علمي واضح".وتابع "نجد أن كل جديد يأتي يبحث عن فترة زمنية قصيرة، وعندما تتم الإطاحة بالمدرب يتم هدم كل البناء السابق، وهذه الإستراتيجيات الكثيرة يكون لها تأثيرها السلبي على مسيرة اللاعب واللعبة معا".وأنهى "رغم تفوق بعض منتخباتنا على منتخبات آسيوية كبرى في فترات مثل الإمارات على اليابان والسعودية أيضا على اليابان، فالأمر يكون لفترات محدودة للغاية، وذلك لأننا لا نجيد البناء على النجاح الذي يحدث في أوقات معينة".

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير