21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار مؤتمر دولي في اربيل العراق بعنوان الآفاق المستقبلية لتطوير الطاقة المتجددة الحلول البيئية والتحديات بمناسبة يوم البيئة العالمي 4 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط غزة محافظة يستعرض خطط التحديث لمنظومة التربية وتنمية الموارد البشرية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين أجواء دافئة في اغلب المناطق حتى الثلاثاء الهناندة: الانتقال الى حكومة ذكية طموح المرحلة المقبلة السقاف تؤكد أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار مجلس محافظة إربد يطلع على سير المشاريع بمعهد مهني المشارع الأورومتوسطي يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الرياضيين الفلسطينيين تتويج الفائزين بسباق الجري عبور 91 شاحنة مساعدات من الأردن لأهلنا في غزة البنك الأوروبي يؤكد استعداده لإتاحة مختلف الأدوات والنوافذ للأردن الشريدة: مشروع النظام الجديد للموارد البشرية يلبي طموحات التحديث الإداري ورش تثقيفية بآليات القبول في الجامعات الأردنية للطلبة الكويتيين والجالية الأردنية افتتاح ورشة الطاقة المستدامة للبلديات في البحر الميت غداً أبو السعود يحرز برونزية في بطولة آسيا للجمباز وزير المالية : لن نتجاوز سقف الدين المقر بقانون الموازنة وموازنة التمويل الصفدي يلتقي لازاريني في عمّان الأحد
كتّاب الأنباط

بين يدي دولة الرئيس التوافق و التسويات

{clean_title}
الأنباط -

 

د. عصام الغزاوي

 

 

في الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول العريقة فِي المسيرة الديمقراطية حزبان رئيسيان يتعاقبان على الحُكم، فلا يجد الناخب فيهما أمامه إلا أن يختار أحدهما، بينما في الأردن الذي يمكن اعتبار العام 1989 من الوجهة التاريخية حداً فاصلاً في مسيرة الحياة الحزبية الأردنية بين الأحزاب التقليدية والأحزاب التي تأسست بعد إقرار قانون الأحزاب عام 1992.

بلغ عدد الاحزاب المرخصة حتى اليوم 51 حزبا، تعاني معظمها من ضعف الإقبال الجماهيري وعزوف الاردنيين عن الإنخراط بها وعدم تبنيها خطط اوبرامج تعالج هموم الوطن والمواطن، فعلاقتها بالشارع الاردني ما زالت مبهمة وكثير من الناس لا يحفظون أسماءها، ولا يعرفون أي مطالب تتبنى أو أي برامج تعمل في إطارها، وحسب قانون الاحزاب الاردني تمنح الحكومة دعما ماليا سنويا لكل حزب مبلغ 50 الف دينار يضاف اليها 50 الفا اخرى وفق شروط حددها نظام المساهمة في دعم الأحزاب.

فإذا كان هناك ارادة سياسية جادة تستهدف الوصول الى حكومة برلمانية، وكون معظم هذه الأحزاب غير قادرة على الوصول إلى مقاعد مجلس النواب، ولا يحسب لها حساب، ولا أثر فاعلا لها في الحياة السياسية، او تأثيرا على القرار السياسي الوطني، اقترح الإكتفاء بأكبر حزبين او ثلاثة وتحويل باقي الاحزاب للعمل تحت مظلة وزارة التنمية الإجتماعية كجمعيات خيرية او دواوين عشائرية// .