هفوات سباليتي تعيد روما للحياة

الأنباط -

 

روما – وكالات

 

 

فشل إنتر ميلان في الحفاظ على تقدمه أمام مضيفه روما، ليتعادل الفريقان (2/2)، ضمن منافسات الجولة 14 من الدوري الإيطالي.ورغم ارتقاء النيراتزوري في جدول الترتيب من المركز الثالث إلى الثاني، إلا أن نابولي سيخوض، الإثنين، مباراة أمام أتالانتا، لو فاز فيها سيستعيد الوصافة، بينما احتل روما المركز السابع.خطايا سباليتي:رغم غياب العديد من العناصر الأساسية المؤثرة في صفوف روما، مثل دجيكو، الشعراوي، لورينزو بيليجريني، وفازيو، إلا أن إنتر ميلان فشل في اقتناص الفوز واستغلال معاناة الذئاب.واعتمد لوتشيانو سباليتي، المدير الفني لروما، على طريقة (4-3-3)، ولعب بالثنائي دي أمبروزيو وأسامواه كظهيرين أيمن وأيسر، مع سكرينيار ودي فري كقلبي الدفاع.ولعب بورخا فاليرو وبروزوفيتش وجواو ماريو، في خط الوسط، بينما قاد الثلاثي بيريسيتش وإيكاردي وكيتا بالدي الخط الهجومي.وما عاب طريقة إنتر ميلان، غياب دور خط الوسط، فلم يتواجد اللاعب القادر على الضغط على حامل الكرة في الفريق المنافس، وقطعها من أمام منطقة جزائه، فنجح روما في السيطرة على المنتصف في معظم الأحيان.ونجح الذئاب في معاقبة سباليتي بتسجيل الهدف الأول بتسديدة أوندير من خارج المنطقة، بعدما كان وحيدًا أمام منطقة الجزاء، يسدد كرته دون ضغط.فالمداورة التي حاول سباليتي إجراؤها عاقبت الإنتر، خاصة وأن الفريق لن يلعب خلال هذا الأسبوع إلا يوم الجمعة المقبل مع يوفنتوس، على عكس الأسابيع الماضية التي كان يلعب فيها النيراتزوري مباراة بالدوري وأخرى بدوري الأبطال.وبجانب ذلك، فإن إصرار سباليتي على تواجد إيفان بيريسيتش، داخل الملعب حتى الدقائق الأخيرة من المباراة، هو أحد الأخطاء التي يعاني منها الفريق في الفترة الأخيرة، في ظل سوء حالة الكرواتي، مقابل قراره بإخراج كيتا بالدي، النشيط، والذي أحرز هدفًا. وفي المقابل، اعتمد دي فرانشيسكو، مدرب روما، على طريقته 4-2-3-1، وأجرى بعض التغييرات التكتيكية على مراكز بعض لاعبيه، فأشرك سانتون كظهير أيمن، وكولاروف أيسر، بجانب الثنائي مانولاس وجيسوس، فيما تواجد كريستانتي ونزونزي كمحوري ارتكاز، وتواجد الثلاثي فلورينزي، زانيولو وأوندير تحت المهاجم الوحيد باتريك شيك.قرار إشراك زانيولو كان موفقًا من دي فرانشيسكو، حيث كان لاعب إنتر ميلان السابق، بمثابة شعلة الحماس والنشاط داخل ملعب المباراة، وكان الأخطر على مرمى النيراتزوري. ونجح دي فرانشيسكو في تحقيق أقصى استفادة ممكنة في ظل الإصابات المتعددة بالفريق، وغياب عناصر أساسية كثيرة، ليحرز نقطة مهمة في مشواره بالبطولة.ويعاب على الفريقين كثرة الأخطاء في المنظومة الدفاعية لكل منهما، سواء من ناحية سوء التمركز أو غياب التركيز.