عواقب الكسل المفرط أبرز أسئلة المقابلات الشخصية وإجاباتها بعد إصابة محمد فؤاد..نصائح مهمة لمريض العصب السابع 6 جثث في فندق فاخر.. السلطات التايلاندية تكشف اللغز مضيفة طيران تضطر للإمساك بباب حمام رحلة لمدة 16 ساعة هل التمارين قبل النوم مفيدة؟ النوم في غرف منفصلة بسبب الشخير.. مشكلة أم علاج؟ كريشان يرعى ايام شومان الثقافية في معان أسباب تعرق اليدين وطريقة التخلص منها سبع خطوات لكبح شهوة تناول الحلويات الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو)
صحة

بقطرة أنف.. تجربة تاريخية لمكافحة التهاب السحايا

{clean_title}
الأنباط -

الانباط - وكالات 

لأول مرة في العالم، يختبر باحثون بريطانيون قطرة أنف تحتوي على بكتيريا نافعة معدلة جينيا، يمكن أن تساعد في الوقاية من مرض التهاب السحايا.

العلاج الذي تم تطويره في المعهد الوطني للبحوث الطبية في ساوثامبتون، يحتوي على بكتيريا غير ضارة، معدلة جينيا، لتمكينها من البقاء في الأنف، وتعزيز المناعة.

ومن المأمول أن تعمل هذه البكتيريا المعدلة المعروفة باسم "نيسيريا لاكتاميكا"، على الحماية من "قريبتها" النيسريا السحائية، السلالة المسؤولة عن الإصابة بمرض التهاب السحايا.

يشار إلى أن حوالي 10 بالمائة من البالغين، يحملون البكتيريا الضارة في أنوفهم وحناجرهم، دون أي علامات أو أعراض للإصابة بالمرض، لكنها يمكن أن تغزو الجسم وتسبب أمراضا تهدد الحياة، بما في ذلك التهاب السحايا وتسمم الدم.

وقال مدير مركز البحوث الطبية الحيوية في ساوثامبتون، البروفيسور روبرت ريد: "وضع القطرة في أنف البالغين الأصحاء لا يسبب أي ضرر. استقرت البكتيريا وتسببت في تعزيز المناعة مما حال دون الإصابة بالبكتيريا الضارة لدى عدد من المرضى".

وأضاف: "تعديل البكتيريا جينيا يساعدها على التمسك بخلايا الجسم البشرية بأعداد أكبر. يمكننا ذلك من خلال زيادة عدد الأشخاص الذين يحملون هذه البكتيريا الصديقة في أنوفهم، وبالتالي منع البكتيريا التي يمكن أن تسبب التهاب السحايا".

واعتبر ريد أن "هذا يعني أيضا أنه سيكون لدينا علاج مستقبلي لمكافحة أمراض أخرى تسببها البكتيريا التي تتكاثر في تجويف الأنف، مثل الالتهاب الرئوي وأمراض الأذن".

والتهاب السحايا هو التهاب الأغشية التي تحيط وتحمي الدماغ والحبل الشوكي، يحدث نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية، ومن أعراضه الشحوب والطفح الجلدي وتصلب الرقبة والصداع والحمى والقيء والنعاس وعدم تحمل الأضواء الساطعة.

ويمكن أن تصاب جميع الفئات العمرية بالتهاب السحايا، لكن الرضع والأطفال وكبار السن أكثر عرضة للإصابة به.

ويعد التهاب السحايا من الحالات الطبية الطارئة، إذ يمكن أن يكون مهددا للحياة بسبب قربه من المخ والحبل الشوكي، وقد يسبب الوفاة في أقل من 4 ساعات من بداية ظهور الأعراض.

سكاي نيوز عربية