الشيخ فيصل الحمود يستقبل وزير الثقافة والسفير سنان المجالي وزير الطاقة يطلع على عمليات الحفر في حقل حمزة وزير الأوقاف يفتتح البناء الجديد لمسجد عيمة القديم مستشفى الجامعة الأردنية يجري عمليات جراحة أطفال نوعية "التربية": حريصون على تحقيق تعليم شامل وفق أعلى معايير الجودة "روزيتا" ل فاتن شحادة في "شومان" ولي العهد مهنئاً بتتويج نادي السلط ببطولة الدرع: السلط سلطانة وزير الخارجية: إسرائيل تمنع المساعدات من دخول غزة وهي عملية تطهير عرقي وزير المياه والري يتفقد عدة مشاريع تنموية في وادي عربة الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين الاستاذ محمود الطراونة .. مبارك 70 محاميا جديدا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل لازاريني: النظام المدني فى غزة دمر تماما "أشغال الطفيلة" تنهي كافة مشاريعها للعام الحالي بنسبة إنجاز 100% القاضي العسكري الهلسه يصدر الجزء الثاني من (الموسوعة القانونية للإختصاص الجزائي لمحكمة أمن الدولة) الاحتلال يرتكب 5 مجازر بحق عائلات بقطاع غزة شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ تنظم يوم طبي مجاني هو الأكبر من نوعه “الجنائية الدولية” تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت 100 شاحنة جديدة تعبر من الأردن لغزة افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية

بقطرة أنف.. تجربة تاريخية لمكافحة التهاب السحايا

بقطرة أنف تجربة تاريخية لمكافحة التهاب السحايا
الأنباط -

الانباط - وكالات 

لأول مرة في العالم، يختبر باحثون بريطانيون قطرة أنف تحتوي على بكتيريا نافعة معدلة جينيا، يمكن أن تساعد في الوقاية من مرض التهاب السحايا.

العلاج الذي تم تطويره في المعهد الوطني للبحوث الطبية في ساوثامبتون، يحتوي على بكتيريا غير ضارة، معدلة جينيا، لتمكينها من البقاء في الأنف، وتعزيز المناعة.

ومن المأمول أن تعمل هذه البكتيريا المعدلة المعروفة باسم "نيسيريا لاكتاميكا"، على الحماية من "قريبتها" النيسريا السحائية، السلالة المسؤولة عن الإصابة بمرض التهاب السحايا.

يشار إلى أن حوالي 10 بالمائة من البالغين، يحملون البكتيريا الضارة في أنوفهم وحناجرهم، دون أي علامات أو أعراض للإصابة بالمرض، لكنها يمكن أن تغزو الجسم وتسبب أمراضا تهدد الحياة، بما في ذلك التهاب السحايا وتسمم الدم.

وقال مدير مركز البحوث الطبية الحيوية في ساوثامبتون، البروفيسور روبرت ريد: "وضع القطرة في أنف البالغين الأصحاء لا يسبب أي ضرر. استقرت البكتيريا وتسببت في تعزيز المناعة مما حال دون الإصابة بالبكتيريا الضارة لدى عدد من المرضى".

وأضاف: "تعديل البكتيريا جينيا يساعدها على التمسك بخلايا الجسم البشرية بأعداد أكبر. يمكننا ذلك من خلال زيادة عدد الأشخاص الذين يحملون هذه البكتيريا الصديقة في أنوفهم، وبالتالي منع البكتيريا التي يمكن أن تسبب التهاب السحايا".

واعتبر ريد أن "هذا يعني أيضا أنه سيكون لدينا علاج مستقبلي لمكافحة أمراض أخرى تسببها البكتيريا التي تتكاثر في تجويف الأنف، مثل الالتهاب الرئوي وأمراض الأذن".

والتهاب السحايا هو التهاب الأغشية التي تحيط وتحمي الدماغ والحبل الشوكي، يحدث نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية، ومن أعراضه الشحوب والطفح الجلدي وتصلب الرقبة والصداع والحمى والقيء والنعاس وعدم تحمل الأضواء الساطعة.

ويمكن أن تصاب جميع الفئات العمرية بالتهاب السحايا، لكن الرضع والأطفال وكبار السن أكثر عرضة للإصابة به.

ويعد التهاب السحايا من الحالات الطبية الطارئة، إذ يمكن أن يكون مهددا للحياة بسبب قربه من المخ والحبل الشوكي، وقد يسبب الوفاة في أقل من 4 ساعات من بداية ظهور الأعراض.

سكاي نيوز عربية

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير