البث المباشر
المنتخب الوطني واهزوجة الجيش ننتخب البرلمان كي ننتقده! الجيل الجديد من النشامى ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد أبو حسان يرعى أعمال ندوة حوارية حول التحديث السياسي أمين عام وزارة الخارجية ومساعدة وزير الخارجية الهندي يوقعان مذكرة تفاهم الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى الأردن وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين ويخدم مصالحهم البتراء: أيّ سحر يسكن الوردة الصخرية؟ إعجاز الزمان والمكان والإنسان الجامعة الأردنيّة ترتدي ثوب الفرح ابتهاجًا بتأهل منتخب النشامى لنهائي بطولة كأس العرب 2025 العودات يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية مركز العدل يختتم مشروع "مسارات بديلة" ويحتفل بشركائه وإنجازاته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تطلق فعاليات ورشة العمل المتخصصة حول " إدارة الطيف الترددي للاتصالات المتنقلة " رحلة الغاز الأردني بين التهميش والحقائق المثبتة الدفء القاتل: حين تتحول المدافئ في الأردن من وسيلة نجاة إلى حكم إعدام صامت راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب اتفاقية تعاون بين " صاحبات الأعمال والمهن" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥ اللسانيات وتحليل الخطاب عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع

العلماء يكتشفون نظام دفاع أنفياً مضاداً للجراثيم «له نفس قوة المضادات الحيوية»

العلماء يكتشفون نظام دفاع أنفياً مضاداً للجراثيم «له نفس قوة المضادات الحيوية»
الأنباط -

الانباط - وكالات 

كشف العلماء عن نظام مناعي يقتل الجراثيم التي تدخل إلى الأنف، تطلق الخلايا الموجودة في الأنف البلايين من الأكياس الصغيرة القاتلة للجراثيم في المُخاط عند استنشاق البكتيريا الخطيرة.

لا تقتصر وظيفة هذه الحويصلات، التي تسمى الإكسوسومات (exosomes)، على قتل البكتيريا فحسب، بل تحذر الخلايا المحيطة أيضاً لحماية نفسها من مسببات الأمراض المهاجمة.

اكتشف باحثون في مستشفى ماساتشوستس التعليمي للعَين والأذن هذه الحويصلات.
لتحديد الدور الدقيق للإكسوسومات، قاموا بتحليل الأنسجة الأنفية في المختبر، وكذلك عند المرضى الذين يخضعون لجراحة في الأنف.

الإكسوسومات تقاتل البكتيريا

وأظهرت النتائج أنه في غضون خمس دقائق من تعرّض خلايا الأنف للبكتيريا التي يحتمل أن تكون خطرة، تضاعف عدد الإكسوسومات في المخاط.
وفي حديثه عن الإكسوسومات، قال جراح الجيوب الأنفية والباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور بنيامين بلاير ل New Scientist «إن قوتها في قتل البكتيريا تعادل قوة المضاد الحيوي».

لكن ليست كل الإكسوسومات تقضي على البكتيريا، إذ ينتقل الكثير منها إلى الجزء الخلفي من الأنف؛ حيث تندمج مع الخلايا الأخرى لتحذيرها من مسببات الأمراض المهاجمة.

ووجد الباحثون أنها تقوم بعد ذلك بإيداع البروتينات وبعض موادها الوراثية في هذه الخلايا، بحيث تصبح هي أيضاً مسلحة ضد البكتيريا الخطرة. وقد يفسر هذا اكتشافاً آخر، فقد وجد العلماء أيضاً أن الشعيرات الصغيرة في خياشيم الأنف تدفع مسببات الأمراض إلى داخل الأنف، بدلاً من دفعها للخارج.

ليست كل الإكسوسومات تقضي على البكتيريا

وبمجرد تنبُّه الخلايا الموجودة في الجزء الخلفي من الأنف لهذه البكتيريا الخطيرة، يمكن عندئذٍ ابتلاع العوامل الممرضة وتدميرها من قِبل القناة الهضمية، وفقاً للدكتور بلاير.

وقال: «لقد أظهرنا في مريض حي أن الجهاز المناعي يصل إلى خارج الجسم، ويهاجم الكائنات المسببة للأمراض قبل دخولها إلى الجسم. إن هذا هو المثال الوحيد الذي أعرفه عن هذا الأمر».   

ويخطط الباحثون للبحث في كيفية اندماج الإكسوسومات مع الخلايا، على أمل استخدام هذه العملية لتوصيل الأدوية بفاعلية أكبر.

كان يعتقد سابقاً أن هذه الإكسوسومات، التي اكتُشفت في عام 1983، مرتبطة بصحة الإنسان ككل، بما في ذلك خطر الإصابة بالسرطان.

يأتي هذا بعد أن أظهرت الأبحاث التي نُشرت في وقت سابق من هذا الشهر أن حيوان اللاما قد يكون المفتاح لإنتاج لقاح طويل الأمد ضد الإنفلونزا.

وكشفت الاختبارات المعملية التي أجرتها شركة الأدوية العملاقة يانسن، في بيرس ببلجيكا، عن بروتين تنتجه تلك الحيوانات، وكذلك الجِمال، يستطيع قتل الفيروس عند الفئران.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير