القططي مدربا لفريق الجزيرة لكرة القدم مدير هيئة النقل البري يلتقي طلبة الجامعات ومشغلي الخطوط في سحاب سلطنة عُمان تنفذ برنامجا شاملا للإعلاميين الدوليين بمشاركة الأردن الأونروا: المستشفيات في غزة أصبحت مصائد للموت وزير الخارجية يجري مباحثات اليوم في العاصمة البلجيكية بروكسل استشهاد أسير محرر وشاب في طمون واعتقال 45 فلسطينيا بالضفة الغربية من الفاتيكان معرض الأردن: فجر المسيحية مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الخارجية تعزي بضحايا زلزال الصين المومني: الأردن أثبت قدرته على الحفاظ على أمنه والاستمرار بمشروعه التحديثي انخفاض أسعار الذهب مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية قطر تدين نشر الاحتلال خرائط مزعومة لإسرائيل "التاريخية" غرفة تجارة عمان تطلع على تجربة مهرجان دبي للتسوق إمبراطورية أمريكا ؛ الصفدي: خرائط الاحتلال المزعومة تعبر عن أطماع وأوهام أستراليا: مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية المركزي يطرح أول إصدار في 2025 من سندات الخزينة بـ150 مليون دينار طقس بارد اليوم وغدًا وعدم استقرار جوي بعد ظهر الجمعة وفيات الأربعاء 8-1-2025 خطوات مهمة للتخلص من الإجهاد المزمن

العلماء يكتشفون نظام دفاع أنفياً مضاداً للجراثيم «له نفس قوة المضادات الحيوية»

العلماء يكتشفون نظام دفاع أنفياً مضاداً للجراثيم «له نفس قوة المضادات الحيوية»
الأنباط -

الانباط - وكالات 

كشف العلماء عن نظام مناعي يقتل الجراثيم التي تدخل إلى الأنف، تطلق الخلايا الموجودة في الأنف البلايين من الأكياس الصغيرة القاتلة للجراثيم في المُخاط عند استنشاق البكتيريا الخطيرة.

لا تقتصر وظيفة هذه الحويصلات، التي تسمى الإكسوسومات (exosomes)، على قتل البكتيريا فحسب، بل تحذر الخلايا المحيطة أيضاً لحماية نفسها من مسببات الأمراض المهاجمة.

اكتشف باحثون في مستشفى ماساتشوستس التعليمي للعَين والأذن هذه الحويصلات.
لتحديد الدور الدقيق للإكسوسومات، قاموا بتحليل الأنسجة الأنفية في المختبر، وكذلك عند المرضى الذين يخضعون لجراحة في الأنف.

الإكسوسومات تقاتل البكتيريا

وأظهرت النتائج أنه في غضون خمس دقائق من تعرّض خلايا الأنف للبكتيريا التي يحتمل أن تكون خطرة، تضاعف عدد الإكسوسومات في المخاط.
وفي حديثه عن الإكسوسومات، قال جراح الجيوب الأنفية والباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور بنيامين بلاير ل New Scientist «إن قوتها في قتل البكتيريا تعادل قوة المضاد الحيوي».

لكن ليست كل الإكسوسومات تقضي على البكتيريا، إذ ينتقل الكثير منها إلى الجزء الخلفي من الأنف؛ حيث تندمج مع الخلايا الأخرى لتحذيرها من مسببات الأمراض المهاجمة.

ووجد الباحثون أنها تقوم بعد ذلك بإيداع البروتينات وبعض موادها الوراثية في هذه الخلايا، بحيث تصبح هي أيضاً مسلحة ضد البكتيريا الخطرة. وقد يفسر هذا اكتشافاً آخر، فقد وجد العلماء أيضاً أن الشعيرات الصغيرة في خياشيم الأنف تدفع مسببات الأمراض إلى داخل الأنف، بدلاً من دفعها للخارج.

ليست كل الإكسوسومات تقضي على البكتيريا

وبمجرد تنبُّه الخلايا الموجودة في الجزء الخلفي من الأنف لهذه البكتيريا الخطيرة، يمكن عندئذٍ ابتلاع العوامل الممرضة وتدميرها من قِبل القناة الهضمية، وفقاً للدكتور بلاير.

وقال: «لقد أظهرنا في مريض حي أن الجهاز المناعي يصل إلى خارج الجسم، ويهاجم الكائنات المسببة للأمراض قبل دخولها إلى الجسم. إن هذا هو المثال الوحيد الذي أعرفه عن هذا الأمر».   

ويخطط الباحثون للبحث في كيفية اندماج الإكسوسومات مع الخلايا، على أمل استخدام هذه العملية لتوصيل الأدوية بفاعلية أكبر.

كان يعتقد سابقاً أن هذه الإكسوسومات، التي اكتُشفت في عام 1983، مرتبطة بصحة الإنسان ككل، بما في ذلك خطر الإصابة بالسرطان.

يأتي هذا بعد أن أظهرت الأبحاث التي نُشرت في وقت سابق من هذا الشهر أن حيوان اللاما قد يكون المفتاح لإنتاج لقاح طويل الأمد ضد الإنفلونزا.

وكشفت الاختبارات المعملية التي أجرتها شركة الأدوية العملاقة يانسن، في بيرس ببلجيكا، عن بروتين تنتجه تلك الحيوانات، وكذلك الجِمال، يستطيع قتل الفيروس عند الفئران.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير