الآلاف يشيعون شهداء خانيونس السبعة

الأنباط -

 

غزة - وكالات

 

غزة - وكالات

شيع آلاف المواطنين جثامين سبعة شهداء ارتقوا الليلة قبل الماضية في حدث أمني أعقبه قصف إسرائيلي عنيف جدًا على شرق خانيونس جنوب قطاع غزة وشارك في تشييع الشهداء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعدد من قيادات الفصائل الفلسطينية.

وانطلقت مواكب تشييع الشهداء من منطقتين بمحافظة خان يونس للصلاة عليهم ومواراتهم الثرى في مقابر الشهداء وردد المشيعون عبارات تحيي المقاومة الفلسطينية، وتطالبها بالرد على جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

بدوره حمل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال البطش في تصريحات للصحفيين عقب جنازة الشهداء، "لن تسمح المقاومة لنتنياهو بأن يسجل أي نجاحات للانتخابات القادمة، فهو أراد استغلال دماء أبناء شعبنا لتحسين صورته وإعطاء رسالة لمستوطني الغلاف بأنه قادر على استباحة أمن القطاع".

وأضاف، "ردنا هو استمرارنا بمسيرات العودة، وتمسكنا بالمقاومة لحماية أبناء شعبنا" واستشهد 7 مواطنين الليلة الماضية في حدث أمني أعقبه قصف إسرائيلي عنيف جداً على شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صباح امس عن إفشال مخطط إسرائيلي عدواني كبير شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت القسام إن "العدو خطط وبدأ بتنفيذ عملية من العيار الثقيل كانت تهدف إلى توجيه ضربة قاسية للمقاومة داخل قطاع غزة".

وحمّلت كتائب القسام "العدو المجرم المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة الخطيرة وتبعاتها" وأكدت أن المقاومة "لقنت الليلة العدو درسًا قاسيًا وجعلت منظومته الاستخبارية أضحوكةً للعالم".

وحملت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن العدوان الغادر الذي أسفر عن استشهاد 7 مواطنين، وما يترتب عليه، مؤكدة أن إن المقاومة قادرةٌ على لجم العدو والحفاظ على أمانة الشهداء والثأر لدمائهم.

و أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أن المقاومة تقف من جديدٍ حجر عثرةٍ وطعنةً في خاصرة هذا العدو الجبان.

ولفتت الغرفة المشتركة في بيان لها الى أن المقاومة تمكنت بفضل الله تعالى من إفشال مخططٍ صهيوني خطيرٍ وكبيرٍ كان يرمي إلى استهداف المقاومة وتوجيه ضربةٍ كبيرةٍ لها.

وأوضحت أن مقاتلي المقاومة الأفذاذ كانوا لهذا العدو الغادر بالمرصاد وسطروا ملحمةً بطوليةً ليلة أمس شرق خانيونس.

وأضافت: " لقد قدمت المقاومة سبعة من خيرة أبنائها شهداء في سبيل الدفاع عن أرضنا وشعبنا وسحق كبرياء هذا العدو المتغطرس، فخرج العدو تحت جنح الظلام فاراً من نيران المقاومة ومعترفاً بالفشل والخيبة".

وأكدت  الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في بيان لها ظهر اليوم الاثنين أن إفشال المقاومة لهذه العملية الجبانة والتصدي البطولي للعدوان هو مؤشرٌ جديد على أن المقاومة هي محط آمال شعبنا وحامية أرضه والأمينة على قضيته ومستقبله.

و لفتت الى أن الجهد الموحد والمشترك في إفشال العملية الغادرة بالأمس هو رسالة قوة وتحدٍ وإصرار أمام العدو، ورسالةٌ واضحة بأن المقاومة يقظةٌ ومتأهبة وجاهزة للرد على أي عدوان وتلقين العدو دروساً قاسية بإذن الله.

واحتسبت سرايا القدس ،الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين،عند الله تعالى؛ ثلة من شهداء المقاومة الفلسطينية الأبطال ،الذين ارتقوا بعد معركة التصدي البطولية التي خاضتها المقاومة ضد القوة الصهيونية الخاصة التي توغلت داخل المنطقة الشرقية لمحافظة خانيونس وادت لارتقاء سبعة مقاومين.

اكدت سرايا القدس خلال بيان لها ، ان دماء أبناء شعبنا لن تذهب هدراً والمقاومة وجهت صفعة قوية للقوات المتسللة ليلة امس واوقعت فيها خسائر فادحة ستبقى حاضرة في كل آن ، مشددةً على ان كوكبة الشهداء الأبطال أفشلوا مُخطط صهيوني لإستهداف المقاومة .

وأشارت سرايا القدس ان احداث الامس كان عنوانها التلاحم والوحدة الميدانية التي تجسدت واقعاً على الأرض بين سرايا القدس وكتائب القسام وفصائل المقاومة بكل بسالة وبتنسيق عالٍ جداً.

وشددت السرايا على أن وحَل غزة، ينتظر كل من تسول له نفسه دخولها ، مطمئنةً أبناء شعبنا، "أن مقاتليها ما زالوا في حالة استنفار وجهوزية في جميع الوحدات لصد أي عدوان صهيوني غادر" .