د.محمد طالب عبيدات
اليوم تصادف الذكرى الثالثة عشرة الأليمة للعمل الإرهابي الجبان لتفجيرات فنادق عمّان، هذا العمل الإجرامي والهلامي الذي جعل من الأردن عكس ما أراده الظلاميون والداعشيون والخوارج، فبات الأردن قلعة منيعة مُحصّنة الجبهة الداخلية أكثر وأكثر، وأصبح ولاء وإنتماء الأردنيين لقيادتهم الهاشمية والوطن الأشم اكثر وأميز، وغدا الجيش والأجهزة الأمنية في قلوب الجميع:
1. نضرع إلى الله العلي القدير أن يتقبّل مَنْ قضوا في الحادث الأليم شهداء في عليين، والصبر والسلوان لأهليهم والأردنيين.
2. ذكرى هذا اليوم الأسود في تاريخنا لن تُثنينا كدولة حق في الدفاع عن ثوابتنا الوطنية ومحاربة الإرهاب والإرهابيين والفاسدين، لا بل تزيدنا إصراراً وقوّة ومنعة في وجه كل قوى الظلام والتطرّف والفساد.
3. الأردن في حربه على الإرهاب وقوى التطرّف يدافع عن الإسلام الوسطي والمعتدل، ويدافع عن الأرواح البريئة والسلم العالمي.
4. تحية إجلال وإكبار بملء أفواهنا لقيادتنا الهاشمية وأجهزتنا الأمنية والشعب الأردني الواعي الذين يقفون في خندق الوطن دفاعاً عن هذا الحمى العربي الأمين.
5. الأردنيون يتمسكون بنعمة الأمن والإستقرار، ومصممون على تعزيز فضاءات الحرية المسؤولة والديمقراطية والإصلاحات التي تنبثق عن الرؤى الملكية السامية.
6. حربنا ضد الإرهاب والدفاع عن صورة الإسلام الحقيقية دون تشويه مستمرّه لأن تزول قوى التطرّف.
بصراحة: الإرهاب كلّ لا يتجزّأ، فالمخطط والمنفّذ والمبرّر له مجرم، والأردنيون جلّهم يقفون خلف القيادة الهاشمية في نبذ الإرهاب ومحاربته، ويتطلّعون لبناء الدولة الأردنية العصرية المبنية على الإصلاح الشامل والمحقق لسبل العيش الكريم للمواطن.//