هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟ هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة؟ علامات تشير إلى إدمان السكر رصد فيروس يسبب شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية خرفان يكرم المفوض العام للأونروا و المشاركين في حملة النظافة في مخيم البقعة وزيرة النقل تطلع على واقع الخدمات بمطار الملكة علياء والجهود المبذولة لتطويرها ارتفاع عدد شكاوى البيع الإلكتروني 2% خلال النصف الأول من العام الحالي ختام ورشة فن الممثل وصناعة الافلام وزير الصناعة يوعز بتكثيف حملات التعريف والتوعية بحقوق المستهلك إغلاق 28 فندقا في البترا لنقص السياح وزير الأوقاف يفتتح ملتقى خيريا في كفريوبا
كتّاب الأنباط

في استذكار تفجيرات فنادق عمان الأليمة

{clean_title}
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

اليوم تصادف الذكرى الثالثة عشرة الأليمة للعمل الإرهابي الجبان لتفجيرات فنادق عمّان، هذا العمل الإجرامي والهلامي الذي جعل من الأردن عكس ما أراده الظلاميون والداعشيون والخوارج، فبات الأردن قلعة منيعة مُحصّنة الجبهة الداخلية أكثر وأكثر، وأصبح ولاء وإنتماء الأردنيين لقيادتهم الهاشمية والوطن الأشم اكثر وأميز، وغدا الجيش والأجهزة الأمنية في قلوب الجميع:

 

1. نضرع إلى الله العلي القدير أن يتقبّل مَنْ قضوا في الحادث الأليم شهداء في عليين، والصبر والسلوان لأهليهم والأردنيين.

 

2. ذكرى هذا اليوم الأسود في تاريخنا لن تُثنينا كدولة حق في الدفاع عن ثوابتنا الوطنية ومحاربة الإرهاب والإرهابيين والفاسدين، لا بل تزيدنا إصراراً وقوّة ومنعة في وجه كل قوى الظلام والتطرّف والفساد.

 

3. الأردن في حربه على الإرهاب وقوى التطرّف يدافع عن الإسلام الوسطي والمعتدل، ويدافع عن الأرواح البريئة والسلم العالمي.

 

4. تحية إجلال وإكبار بملء أفواهنا لقيادتنا الهاشمية وأجهزتنا الأمنية والشعب الأردني الواعي الذين يقفون في خندق الوطن دفاعاً عن هذا الحمى العربي الأمين.

 

5. الأردنيون يتمسكون بنعمة الأمن والإستقرار، ومصممون على تعزيز فضاءات الحرية المسؤولة والديمقراطية والإصلاحات التي تنبثق عن الرؤى الملكية السامية.

 

6. حربنا ضد الإرهاب والدفاع عن صورة الإسلام الحقيقية دون تشويه مستمرّه لأن تزول قوى التطرّف.

 

بصراحة: الإرهاب كلّ لا يتجزّأ، فالمخطط والمنفّذ والمبرّر له مجرم، والأردنيون جلّهم يقفون خلف القيادة الهاشمية في نبذ الإرهاب ومحاربته، ويتطلّعون لبناء الدولة الأردنية العصرية المبنية على الإصلاح الشامل والمحقق لسبل العيش الكريم للمواطن.//