البنك العربي يجدّد دعمه لبرنامج "بيئتي الأجمل" لتعزيز البيئة التّربويّة في المدارس علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان الرمان: سر بشرة شابة ومتوهجة.. اكتشفي فوائده المذهلة أتلتيكو مدريد يهزم برشلونة وينفرد بقمة الدوري الإسباني الرمثا ينهي ارتباطه بالمدرب البزور مستشفى كمال عدوان في غزة يتعرض لقصف عنيف الارصاد : الطقس المتوقع للأيام الأربعة القادمة ولي العهد للاعبة التايكواندو الصادق: كل التوفيق في مشوارك الجديد مدير الأرصاد الجوية يشارك في المؤتمر الوطني للتغير المناخي والاقتصاد الأخضر "الإنشاءات".. الأردن الأكثر قدرة على المساهمة في إعادة إعمار سوريا "الحوادث السيبرانية"... تقفز 267 % في الرُبع الثالث بلدية باب عمان.. منطقة سياحية بامتياز تنتظر الدعم أحمد الضرابعة يكتب : الضفة الغربية والمخاوف الأردنية كيف تحصد إسرائيل أهدافها بهذه السهولة؟ باحثون يابانيون يختبرون عقارا رائدا يجعل الأسنان تنمو من جديد الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء الدوريات الأوروبية.. أستون فيلا يفاجئ سيتي ونيوكاسل يكتسح إيبسويتش وفرانكفورت يسقط أمام ماينز وفد من مجلس محافظة المفرق يلتقي بوزير التربية والتعليم. الجولاني يعين ابو قصرة وزيرا للدفاع قرارات مجلس الوزراء

دراسة تؤكد معاناة أصحاب الوزن الزائد في العمل

دراسة تؤكد معاناة أصحاب الوزن الزائد في العمل
الأنباط -

الانباط - وكالات 

هل يسبب الوزن الزائد مشكلة لك في مكان العمل؟ وتقضي يومك باحثاً عن علاج السمنة من أجل التخلص منها، فقد  أثبتت دراساتٌ أنَّ هناك تحيزاً ضد الأشخاص الذين يعانون زيادة في الوزن.

إذ ينظر إليه في المجتع على في المجتمع، أنَّه كسول وضعيف الإرادة وغير ذكي ولا يتمتع بقوة العزيمة.

الأطباء لا يأخذون شكوى من يعاني من السمنة على محمل الجد!

حسب موقع Business Insider الأميركي، فإنَّ الأطباء لا يأخذون شكوى مَن يعانون من السمنة على محمل الجد ولا يبحثون عن أسباب السمنة.

وأحياناً ما يُصابون باضطرابات نتيجة التغذية بسبب فكرة أنَّ فقدان الوزن بسرعة هو المعجزة التي من شأنها أن تُحدِث تغييراً جذرياً في صحتهم.

ووفقاً لدراسة جديدة أجرتها شركة LinkedIn، فإنَّ الموظفين الذين يعانونالسمنة غالباً ما يكسبون أقل ممَّا يجنيه زملاؤهم الأنحف منهم.

دخلهم أقل!

أُجرِي استطلاع رأي لـ4 آلاف من البالغين الذين يعملون بدوام كامل أو جزئي.

وظهر أنَّ متوسط الدخل السنوي في بريطانيا، للعمال المصنَّفين على أنَّهم سِمان وفقاً لكتلة مؤشر الجسم الخاصة بهم، يقل عن متوسط الدخل السنوي لأولئك الذين يتمتعون بوزن «صحي».

وذلك وفقاً لمؤشر كتلة الجسم بمقدار 1.940 جنيه إسترليني (2.512 دولار أميركي).

وبلغت نسبة الموظفين من أصحاب الوزن الزائد الذين يشعرون بأنهم خسروا فرصة عمل أو ترقية بسبب وزنهم 25%.

بينما زادت النسبة إلى الثلث تقريباً بين المصابين بالسمنة.

وقال ما يزيد على النصف (53%) من أصحاب الوزن الزائد إنَّهم شعروا بأنهم مهمشون في فريقهم في العمل بسبب وزنهم.

وقال ما يقرب من نصف من أجروا الاستطلاع (43%) إنَّهم شعروا بأنَّ زملاءهم الأقل وزناً منهم ترقُّوا أسرع منهم في الشركة.

وكان ذلك صحيحاً، إذ حدث ذلك بالفعل مع 28% من أولئك الذين يتمتعون بوزن مثالي.

النساء السمينات يحصلن على رواتب أقل من الرجال السمينين

وجدت الدراسة أيضاً أنَّ النساء المصابات بالسمنة يحصلن على رواتب أقل من الرجال الذين لديهم الوزن نفسه على الأرجح.

وقد يصل الفرق بينهما إلى 8.919 جنيهاً إسترلينياً (11.547 دولاراً أميركياً).

وتزداد احتمالية تأثُّر المرأة بشكل جسمها في العمل، إذ وُجِد أنَّ 39% من النساء يتأثرن بشكل أجسامهن في العمل، مقارنة بـ28% من الرجال.

مع أنَّ الدراسة تشير إلى حقيقة أنَّ الرجال يتعرضون لتعليقات سلبية متعلقة بوزنهم أكثر من النساء.

حماية قانونية محدودة!

تعد الحماية القانونية للموظفين البدناء محدودة بشكل عام، هذا إن وجدت، إلا إذا اعتبرت المحاكم بدانتهم إعاقة جسمانية.

وتوجد في الولايات المتحدة قوانين تمنع التمييز على أساس الوزن، في ولاية ميشيغان وبعض المدن الأخرى.

فقد أقامت «لجنة تكافؤ فرص العمل» الأميركية دعاوى قانونية عديدة ضد أرباب عمل، استناداً إلى القانون الفيدرالي الذي يمنع التمييز ضد الأشخاص المصابين بإعاقة جسمانية.

لكن هذه الدعاوى لم تحقق سوى نجاح محدود حتى هذه اللحظة

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير