ذكرت صحيفة 'ميرور' البريطانية أنه تم إبعاد دوقة ساسكس عن أحد المتاجر لأسباب أمنية، ونتيجة تجمع عدد كبير من الأشخاص الذين أتوا للقائها.
وحدث ذلك في إطار الجولة التي تقوم بها ميغان برفقة زوجها الأمير هاري في جزر فيدجي.
وفي التفاصيل أنها قصدت المتجر للقاء نساء يشاركن في مشروع 'متاجر من أجل التغيير' الذي تنظمه الأمم المتحدة.
وتضمن البرنامج اجتماعاً مع أولئك السيدات لمدة 15 دقيقة. لكن تم إلغاؤه بعد 8 دقائق فقط، وتم اصطحابها إلى خارج المكان من قبل أفراد الحماية الخاصة وموظفين تابعين لقصر كنسنغتون.
ونقل موقع الصحيفة عن مصادر ملكية قولها إن ذلك الانسحاب حدث لأسباب أمنية وبسبب حضور عدد من الناس أكبر بكثير من المتوقع.
وأشار مصور الصحيفة إيان فوغلر إلى أن المتجر شهد زحمة كبيرة، وأن ممراته كانت ضيقة، ما دفع المسؤولين عن أمن الدوقة إلى اعتبار المكان خطراً، خصوصاً أنها حامل.
وتابع: 'كان الجو حاراً ورطباً، وكان الكثير من الأشخاص يقفون إلى جانب الدوقة'. وفي المقابل أشار إلى أن شهود عيان لفتوا إلى عدم حدوث أي فوضى، وأن اللقاء لم يكن يشكل أي تهديد لها.