البث المباشر
النشامى يزأرون في ستاد البيت.. الأردن إلى نهائي كأس العرب نمروقة، تتفقد اليوم خدمات القنصلية المقدّمة للجالية الأردنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة. الملك يستقبل وزير الخارجية الصيني ويبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء أورنج الأردن تمنح زبائن خط الخلوي "معاك" وخطوط "الزوار" أشهر مجانية من كريم بلس إطلاق حفل "أرابيلا" الثقافي برعاية مديرية شباب إربد مجلس مفوضي هيئة الاتصالات يزور شركة " كريم " أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ دائرة التعبئة والجيش الشعبي حين يصير الهامش ملحمة: السخرية كذاكرة للطفولة والفقر ‏وزير الخارجية الصيني : الصين مستعدة للعمل مع السعودية للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية البنك الإسلامي الأردني يشارك بتكريم خريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الثلاثاء

لا نجاح بلا مشقة !!!

لا نجاح بلا مشقة
الأنباط -

المهندس هاشم نايل المجالي

في كثير من الاحيان يخطر في نفس الشخص او المسؤول أمر ما نافع ومفيد او مشروع فيحرص على تحقيقه والحصول عليه وتنفيذه ، فإذا تم اضافة النظر في الوسائل والاساليب لتحقيقه وكانت في حدود الاستطاعة والمقدرة فحتماً ستبذل الجهود لتنفيذه والوصول اليه وهذا ما نسميه بالعزم والارادة ، اما عندما نبقى نتكلم عن مشاريع ومشاريع واستراتيجيات ولا نسعى لتحقيقها لانها لا تحاكي الامكانيات والقدرات فحتماً انها ستبقى في حدود التمني .

فهناك اذن المحال وهناك المستطاع وهذا كله بالعزم والارادة ، وبالتالي فان الجلوس والتمني والتحدث والتكلم وفلسفة الحديث وما يخطر بالنفوس دون فعل شيء على ارض الواقع فانه مثله مثل الشرار الذي يلمع حول النار ثم يتصاعد هباءا .

ان قوة الارادة نحو العمل والانجاز وتحقيق المشاريع على ارض الواقع تحتاج الى خبرة ومعرفة وتجربة وتخطيط مقرون بخطط عملية ، اما من لم تسبقه تجربة ولا معرفة ويتحدث عن المشاريع والبرامج الهادفة للعمل والانجاز وخلق فرص عمل حقيقية للشباب فانه يبقى في محور الخيال ، ولا ينال بالمحصلة الا الخيبة ويبقى دوماً متردداً والخوف من الاقدام هو العنوان الرئيسي .

فلن يكسب المعركة المسؤول الجبان انما يكسبها من يفكر حسب طاقته وفعل الامر على فعل النهي ، والعقل ويقاوم الافكار السقيمة وذلك بحيويته ونشاطه وتفكيره المنتج لا خنوع ولا استسلام .

فالانسان استطاع ان يلجم الفرس ويركبها ويوجهها في خدمته كذلك هو يستطيع وسط الظروف المتضاربة ان يتكيف ويعرف كيف يتصرف ليجيرها لصالحه فاذا خمل او كسل او افلت زمام الامور من يده فلن يستطيع ان يحقق النجاح وساقته الظروف اكثر ما يسوقها هو ، والمسؤول الناجح من يرى الفوضى وينظمها ويرى الرأي العام ضعيفاً فيقويه ولا يكتفي بالوقاية انما ايضاً بالعلاج ويبعث في العاملين الحيوية والنشاط .

اننا نجد ان كثيراً من المسؤولين يترددون على الاقدام لتنفيذ المشاريع او التطوير والتغير نحو الافضل اما خوفاً من الوقوع بالاخطاء او تذرعاً باسباب غير منطقية .

كذلك فان غالبية الشباب اصبح مسعاها التعيين باحدى الجهات الحكومية فهي اكل ومرعى وقلة صنعة دوام دون عمل او ادنى جهد او انتاج وضمان واستقرار .

حيث ان القطاع الخاص اصبح يعتمد على الكفاءات المتدنية برواتب متدنية في اعادة هيكله انسجاماً مع ضعف الاقتصاد وضعف الدخل والربح وزيادة الضرائب وغيرها .

وهذا يتطلب استراتيجية تحفيزية جديدة تتبعها الحكومة اتجاه ذلك والشاب قادر ان يصنع حياته فقيرة او غنية خصبة او جدباء سعيدة او شقية باسمة او عابسة وذلك بالارادة والعزم والهمة دون يأس ، بل عليه ان يوسع افقه دون خلق العلل والاعذار فالعالم لا يحتاج الى النوابغ وحدهم والنجاح ليس مقصوراً عليهم فقط ، فبذرة الجوافة ليس من حقها ان تطمح ان تكون شجرة تفاح ولكن ما ضرها ان تكون شجرة جوافة فالقناعة كنز لا يفنى ولا تفوق دون جهد ومشقة .//

 

 

hashemmajali_56@yahoo.com  

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير