المياه تطلق منصة الابحاث والابتكار المائية ارتفاع أسعار النفط عالميا وبرنت يسجل 75.30 دولار للبرميل برنامج علم الرسم الحاسوبي بجامعة الأميرة سمية يحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي أسعار الذهب تقترب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع 930 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب غرب جنين وزيرا الأشغال والصحة يبحثان إطلاق مشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي الأردن قلب واحد رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يهنئ نادي السلط بفوزه بدرع الاتحاد لأول مرة في تاريخه استمرار الأجواء الباردة اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة غدا وحتى الخميس دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية

لا نجاح بلا مشقة !!!

لا نجاح بلا مشقة
الأنباط -

المهندس هاشم نايل المجالي

في كثير من الاحيان يخطر في نفس الشخص او المسؤول أمر ما نافع ومفيد او مشروع فيحرص على تحقيقه والحصول عليه وتنفيذه ، فإذا تم اضافة النظر في الوسائل والاساليب لتحقيقه وكانت في حدود الاستطاعة والمقدرة فحتماً ستبذل الجهود لتنفيذه والوصول اليه وهذا ما نسميه بالعزم والارادة ، اما عندما نبقى نتكلم عن مشاريع ومشاريع واستراتيجيات ولا نسعى لتحقيقها لانها لا تحاكي الامكانيات والقدرات فحتماً انها ستبقى في حدود التمني .

فهناك اذن المحال وهناك المستطاع وهذا كله بالعزم والارادة ، وبالتالي فان الجلوس والتمني والتحدث والتكلم وفلسفة الحديث وما يخطر بالنفوس دون فعل شيء على ارض الواقع فانه مثله مثل الشرار الذي يلمع حول النار ثم يتصاعد هباءا .

ان قوة الارادة نحو العمل والانجاز وتحقيق المشاريع على ارض الواقع تحتاج الى خبرة ومعرفة وتجربة وتخطيط مقرون بخطط عملية ، اما من لم تسبقه تجربة ولا معرفة ويتحدث عن المشاريع والبرامج الهادفة للعمل والانجاز وخلق فرص عمل حقيقية للشباب فانه يبقى في محور الخيال ، ولا ينال بالمحصلة الا الخيبة ويبقى دوماً متردداً والخوف من الاقدام هو العنوان الرئيسي .

فلن يكسب المعركة المسؤول الجبان انما يكسبها من يفكر حسب طاقته وفعل الامر على فعل النهي ، والعقل ويقاوم الافكار السقيمة وذلك بحيويته ونشاطه وتفكيره المنتج لا خنوع ولا استسلام .

فالانسان استطاع ان يلجم الفرس ويركبها ويوجهها في خدمته كذلك هو يستطيع وسط الظروف المتضاربة ان يتكيف ويعرف كيف يتصرف ليجيرها لصالحه فاذا خمل او كسل او افلت زمام الامور من يده فلن يستطيع ان يحقق النجاح وساقته الظروف اكثر ما يسوقها هو ، والمسؤول الناجح من يرى الفوضى وينظمها ويرى الرأي العام ضعيفاً فيقويه ولا يكتفي بالوقاية انما ايضاً بالعلاج ويبعث في العاملين الحيوية والنشاط .

اننا نجد ان كثيراً من المسؤولين يترددون على الاقدام لتنفيذ المشاريع او التطوير والتغير نحو الافضل اما خوفاً من الوقوع بالاخطاء او تذرعاً باسباب غير منطقية .

كذلك فان غالبية الشباب اصبح مسعاها التعيين باحدى الجهات الحكومية فهي اكل ومرعى وقلة صنعة دوام دون عمل او ادنى جهد او انتاج وضمان واستقرار .

حيث ان القطاع الخاص اصبح يعتمد على الكفاءات المتدنية برواتب متدنية في اعادة هيكله انسجاماً مع ضعف الاقتصاد وضعف الدخل والربح وزيادة الضرائب وغيرها .

وهذا يتطلب استراتيجية تحفيزية جديدة تتبعها الحكومة اتجاه ذلك والشاب قادر ان يصنع حياته فقيرة او غنية خصبة او جدباء سعيدة او شقية باسمة او عابسة وذلك بالارادة والعزم والهمة دون يأس ، بل عليه ان يوسع افقه دون خلق العلل والاعذار فالعالم لا يحتاج الى النوابغ وحدهم والنجاح ليس مقصوراً عليهم فقط ، فبذرة الجوافة ليس من حقها ان تطمح ان تكون شجرة تفاح ولكن ما ضرها ان تكون شجرة جوافة فالقناعة كنز لا يفنى ولا تفوق دون جهد ومشقة .//

 

 

hashemmajali_56@yahoo.com  

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير