هل الذكور أذكى من الإناث في الرياضيات؟ دراسة تكشف نتائج مثيرة (الأعلى على الاطلاق ) اسعار الذهب محليا خماش طه ياسين: هدفي ايصال صوت العقبة وخدمة ابنائها هل التفاح يزيد الوزن؟ 7 أشياء تحميك من خطر الاكتئاب.. واظب عليها اكتشاف فيروسات ضخمة عمرها 1.5 مليار عام.. والعلماء يطمئنون اتفاقية تعاون بين البنك العربي وشركة كريم الأردن لتسهيل عمليات توزيع أرباح الكباتن بنك الإسكان الراعي الفضي لمؤتمر سنابل الإقليمي السادس عشر للتمويل الأصغر الترخيص المتنقل في الأزرق والرصيفة غدا الأسد المتأهب: رئيس أركان قوة الواجب المشتركة يستمع لايجازات فروع هيئة الركن وزيرة الثقافة تفتتح مؤتمر الشبيبة المسيحية في الأردن مُنشق عن «الجماعة الإسلامية»: عبود الزمر كلفني باغتيال عادل إمام الفراية : لا مؤشرات على تهجير من الضفة للاردن.. وهو خط احمر لن نسمح به القمح والشعير.. موسم مبشر .... ابو عرابي: إنتاج القمح وصل الى 12 ألف طن ونصف روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار مؤتمر دولي في اربيل العراق بعنوان الآفاق المستقبلية لتطوير الطاقة المتجددة الحلول البيئية والتحديات بمناسبة يوم البيئة العالمي 4 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط غزة محافظة يستعرض خطط التحديث لمنظومة التربية وتنمية الموارد البشرية
كتّاب الأنباط

لا نجاح بلا مشقة !!!

{clean_title}
الأنباط -

المهندس هاشم نايل المجالي

في كثير من الاحيان يخطر في نفس الشخص او المسؤول أمر ما نافع ومفيد او مشروع فيحرص على تحقيقه والحصول عليه وتنفيذه ، فإذا تم اضافة النظر في الوسائل والاساليب لتحقيقه وكانت في حدود الاستطاعة والمقدرة فحتماً ستبذل الجهود لتنفيذه والوصول اليه وهذا ما نسميه بالعزم والارادة ، اما عندما نبقى نتكلم عن مشاريع ومشاريع واستراتيجيات ولا نسعى لتحقيقها لانها لا تحاكي الامكانيات والقدرات فحتماً انها ستبقى في حدود التمني .

فهناك اذن المحال وهناك المستطاع وهذا كله بالعزم والارادة ، وبالتالي فان الجلوس والتمني والتحدث والتكلم وفلسفة الحديث وما يخطر بالنفوس دون فعل شيء على ارض الواقع فانه مثله مثل الشرار الذي يلمع حول النار ثم يتصاعد هباءا .

ان قوة الارادة نحو العمل والانجاز وتحقيق المشاريع على ارض الواقع تحتاج الى خبرة ومعرفة وتجربة وتخطيط مقرون بخطط عملية ، اما من لم تسبقه تجربة ولا معرفة ويتحدث عن المشاريع والبرامج الهادفة للعمل والانجاز وخلق فرص عمل حقيقية للشباب فانه يبقى في محور الخيال ، ولا ينال بالمحصلة الا الخيبة ويبقى دوماً متردداً والخوف من الاقدام هو العنوان الرئيسي .

فلن يكسب المعركة المسؤول الجبان انما يكسبها من يفكر حسب طاقته وفعل الامر على فعل النهي ، والعقل ويقاوم الافكار السقيمة وذلك بحيويته ونشاطه وتفكيره المنتج لا خنوع ولا استسلام .

فالانسان استطاع ان يلجم الفرس ويركبها ويوجهها في خدمته كذلك هو يستطيع وسط الظروف المتضاربة ان يتكيف ويعرف كيف يتصرف ليجيرها لصالحه فاذا خمل او كسل او افلت زمام الامور من يده فلن يستطيع ان يحقق النجاح وساقته الظروف اكثر ما يسوقها هو ، والمسؤول الناجح من يرى الفوضى وينظمها ويرى الرأي العام ضعيفاً فيقويه ولا يكتفي بالوقاية انما ايضاً بالعلاج ويبعث في العاملين الحيوية والنشاط .

اننا نجد ان كثيراً من المسؤولين يترددون على الاقدام لتنفيذ المشاريع او التطوير والتغير نحو الافضل اما خوفاً من الوقوع بالاخطاء او تذرعاً باسباب غير منطقية .

كذلك فان غالبية الشباب اصبح مسعاها التعيين باحدى الجهات الحكومية فهي اكل ومرعى وقلة صنعة دوام دون عمل او ادنى جهد او انتاج وضمان واستقرار .

حيث ان القطاع الخاص اصبح يعتمد على الكفاءات المتدنية برواتب متدنية في اعادة هيكله انسجاماً مع ضعف الاقتصاد وضعف الدخل والربح وزيادة الضرائب وغيرها .

وهذا يتطلب استراتيجية تحفيزية جديدة تتبعها الحكومة اتجاه ذلك والشاب قادر ان يصنع حياته فقيرة او غنية خصبة او جدباء سعيدة او شقية باسمة او عابسة وذلك بالارادة والعزم والهمة دون يأس ، بل عليه ان يوسع افقه دون خلق العلل والاعذار فالعالم لا يحتاج الى النوابغ وحدهم والنجاح ليس مقصوراً عليهم فقط ، فبذرة الجوافة ليس من حقها ان تطمح ان تكون شجرة تفاح ولكن ما ضرها ان تكون شجرة جوافة فالقناعة كنز لا يفنى ولا تفوق دون جهد ومشقة .//

 

 

hashemmajali_56@yahoo.com