أكاديمية "جورامكو" تستضيف وفداً من هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية "طلبات" الأردن تعلن عن أولى حملاتها الصيفية "اطلب بلا هم واربح BMW" الامير حسين ...يرسم مستقبل الرياضة العدالة الاجتماعية:كلام نظري أم ممارسات فعلية!! المملكة المتحدة تدعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية العودات: الشباب هم العنوان الأبرز في عملية التحديث السياسي متابعة لزيارة الملك.. رئيس الديوان الملكي يلتقي شيوخ ووجهاء الجفر للوقوف على مطالب واحتياجات القضاء "الوطني لحقوق الإنسان" ينظم جلسة متخصصة حول مكافحة التبغ والتدخين الملك يستقبل وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة "الصحة" تطلق مشروع تعزيز التدخل المجتمع في الصحة النفسية القضاة يرعى افتتاح معرض الشركة الدولية للصياغة والمجوهرات مقتل 7 وإصابة العشرات في انهيار جسر فوق قطار ركاب بجنوب غربي روسيا الدويري يفوز بجائزة التميز لعام 2025 من دار نشر عالمية "خدمات الأعيان" تطلع على مشروع تتبع المركبات الحكومية 37 شهيدا و136 إصابة في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية "الخدمة والإدارة العامة" تطلق أولى فعاليات مجتمع الثقافة المؤسسية إدارة مكافحة المخدرات تنفذ حملات أمنيّة واسعة في مختلف المحافظات ، وتتعامل مع عدد من القضايا النوعية رئيس تجارة الأردن: المملكة بوابة استراتيجية لاستثمارات البرازيل بالمنطقة الأردن يترأس اجتماعاً عربياً تحضيراً لاجتماعات مجموعات التعاون مع الاتحاد الأوروبي مواصلة تنفيذ مشروع تطوير أداء موظفي مراكز الخدمات الحكومية بالعقبة

نجمة داود تهوي من عليائها … !!!

نجمة داود تهوي من عليائها …
الأنباط -

زاوية سناء نجمة داود

 

نجمة داود تهوي من عليائها … !!!

 

رغم ان استقالتها كانت مفاجئة للجميع باستثناء قلة من الراسخين في العلم الا انها شغلت صدمة للعالم وخاصة في الغرب وتحديدا في الولايات المتحدة والكيان الصهيوني اللتين اصبحتا كتلة واحدة او كيانا واحدا في عهد الرئيس الامريكي دونالد ترامب فالمتحدثة الامريكية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي تعتبر من المقربين من الرئيس ترامب واحد الاعضاء الفاعلين في ادارته بالاضافة الى وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشاره للأمن القومي جون بولتون … وبحكم منصبها الذي يعد بدرجة وزير مكتسب اهمية خاصة في سياسة امريكا الخارجية الصدمة المفاجئة التي اضرمتها استقالة هايلي كانت اشد وطأة لدى الكيان الصهيوني الذي طالما دافعت عنه في مجلس الامن الدولي وتبنت مواقفه بحيث وقفت في مواجهته مع العالم اجمع دفاعا عن الصهيونية وربيبتها اسرائيل وليس بجانب الحقيقة اذا قلنا ان المندوبة الامريكية سخرت وظيفتها في الامم المتحدة للدفاع عن اسرائيل وضد الشعب الفلسطيني والوطن العربي والعالم باسره وجعلت من مجلس الامن الدولي خنجرا مسموما تطعن به كل من يمس اسرائيل او يسيء اليها او يكشف مخططاتها ضد الأمة العربية.

بل ان هايلي وقفت وحدها امام الاعضاء الـ ١٤ الآخرين في مجلس الامن لصالح اسرائيل وكانت تعلم ان اعضاء مجلس الامن الدولي لن يوافقوا على مشروع القرار الذي قدمته لصالح الكيان الصهيوني فيما قدمت دولة الكويت الشقيقة مشروع قرار لصالح فلسطين حظي بموافقة اغلبية اعضاء مجلس الامن الا ان المندوبة الامريكية اعلنت «الفيتو» ضد مشروع القرار الأمر الذي فاجأ العالم بأسره.

منذ ان تبوأت منصب مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن ونيكي هايلي في خدمة اسرائيل ومخططاتها واهدافها وغاياتها فقد كانت اشبه بالنجم الذي يدور في فلك السياسة الاسرائيلية بحيث اطلق عليها المراقبون في المحافل الدولية لقب نجمة اسرائيل او نجمة داود حيث قامت بضم مخيمات اللاجئين وضمها لبلدية القدس بعد ان كانت تابعة للاونروا مستغلة الدعم الامريكي اللامحدود للمشاريع الصهيونية وفي مقدمتها المشاريع الاستيطانية التي يخطط الصهاينة لأن تمتد هذه المشاريع من القدس الى البحر الميت من خلال هدم تجمع الخان الاحمر البدوي في شرق القدس والذي ينتظر الفلسطينيون هدمه خلال الايام القليلة القادمة رغم تمسك سكانه بالاقامة فيه بعد ان شردتهم اسرائيل من مدنهم وقراهم في جنوب فلسطين قبل عشرات السنين ما اضطرهم الى الخروج الى منطقة القدس والاقامة هناك في بيوت من الخيام والصفيح والخشب وورق الشجر ومع ذلك تعمل اسرائيل بشتى الوسائل على هدم تجمعهم السكاني وترحيلهم من منطقة القدس ما يفسح المجال لاقامة عشرات المستوطنات شرق القدس مرورا باريحا ووصولا الى نهر الاردن والبحر الميت.

الغاء كل وجود للانروا في القدس يأتي في خضم مشروع ترامب وصفقة العصر لتحيق المصالحة بين اسرائيل وعدد من الدول العربية لتكريس التطبيع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والسياحي بين الجانبين لاقامة المزيد من التضامن الاقتصادي والمبادلات التجارية ومواجهة الاخطار المشتركة والاعداء الذين يهددون امن المنطقة واستقرار الجانبين…

ورغم ان موضوع الانروا وتخفيض التبرعات الامريكية لموازاتها امر من السهولة له من خلال زيادة تبرعات الدول الغنية وخاصة الدول الصناعية والنفطية مثل دول اوروبا الغربية والصين واليابان وروسيا والدول العربية النفطية التي وعدت جميعها بزيادة تبرعاتها للانروا لتعويض تقليص التبرعات الامريكية الا ان الادارة الامريكية والكيان الصهيوني يعملان على تصعيد مشكلة الاونروا من خلال اغلاق مدارس الاونروا والغاء المخيمات التابعة لها مثل مخيم شعفاط الذي تم سلخه عن الاونروا والحاقه ببلدية القدس والاستيلاء علي اراضيه لاقامة المزيد من المستوطنات عليها … !!!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير