* تجربة جديدة قوية ومهمة يخوضها منتخبنا الوطني امام كرواتيا وصيف بطل العالم..لا ننظر خلالها للنتيجة الا في المنظار المعنوي للفارق في المستوى الفني بين كرة قدم اوروبية متقدمة ..مقابل كرتنا التي تسعى جاهدة للبحث عن الذات والعودة من جديد لمستواها القديم .
* اذا كان هدف الادارة الفنية لمنتخبنا الوطني من مثل تلك التجارب القوية ..وضع اللاعبين في اجواء المنافسات الحقيقية مع مدارس الكرة المتقدمة ..فأن ما نتمناه ان نشاهد ثباتا في التشكيلة تحقق التفاهم والانسجام بين نخبة النجوم ..حتى لا يتواصل مسلسل الاحلال والتبديل والخيارات المتعددة .!
* مباراة كرواتيا يفترض ان تمنح الجهاز الفني .. المزيد من القدرة على الاختيار الافضل للتشكيلة التي ستبدأ اللقاء ..باعتبارها من اقوى التجارب التي يخوضها المنتخب في مشوار الاعداد لبطولة اسيا ..ومن الاهمية بمكان ان نرى تشكيلة مقنعة بعيدة عن التجارب والتغيير المتواصل ! .
* رغم ان تجربة البانيا الاخيرة شهدت تحسنا طفيفا في مستوى اداء منتخبنا الوطني ..غير ان التغيير المتواصل في طريقة الاداء وعدم الثبات في مراكز بعض اللاعبين ..أوجد نوعا من عدم الانسجام بين مجموعة اللاعبين ..الامر الذي ساهم بغياب المستوى الحقيقي الذي نتمناه .!
* منتخبنا الوطني رغم تراجع مستواه الملموس في السنوات الماضية ..الا انه ما زال يعد محل اهتمام واضح من قبل عشاق الكرة الذين يتابعون مشوار الاعداد الحالي لنهائيات اسيا .. يراقبون لقاءاته الودية ويدخلون في تفاصيل التشكيلة والاداء والنتائج بصورة تدعو للاحترام والتقدير .
* عودة حارس مرمى منتخبنا عامر شفيع قبل مباراة كرواتيا ..تركت علامات استفهام حول توقيتها رغم تبريرها الذي اخذ الطابع العائلي ...ذلك ان الفترة الحالية تتطلب الكثير من التضحية والتفرغ للمهمة الصعبة القادمة .. بعيدا عن اية معوقات قد تحدث الارباك داخل صفوف النشامى ! .