البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

تطبيقات للأنظمة الذكية

تطبيقات للأنظمة الذكية
الأنباط -

 

أ.د.محمد طالب عبيدات

 

ما يميز الدول المتقدمة عن النامية هذه الأيام وبتسارع مذهل تطبيقات الأنظمة الذكية المعتمدة على أدوات التكنولوجيا كالأجهزة الخليوية والإنترنت والفضائيات وأنظمة التوقيع العالمي وأنظمة المعلومات الجغرافية وغيرها، وتاليا أمثلة على نماذج من الحياة اليومية في الدول المتقدمة لنلمس الفرق بينهم والدول النامية:

1. إستخدامات أنظمة التوقيع العالمي وأنظمة المعلومات الجغرافية في التنقل بين المدن والوصول للأهداف وأماكن المقصد وحركات السير وتطبيقاتها ومعرفة أماكن التسوق والتنزه ومحطات الوقود والفنادق والمحلات التجارية وكل شيء دون الحاجة لخرائط ورقية أو مساعدة الآخرين، وجعل ذلك ثقافة مجتمعية.

2. الإعتماد الذاتي على الحساب في المولات الكبيرة بإستخدام بطاقات الإئتمان أو الكاش دون الحاجة لكاشير أو محاسب، وكذلك دفع فاتورة البنزين وغيرها في الكازيات دون مساعدة أحد، وغيرها من الأمثلة الكثير.

3. إستخدام أنظمة النقل الذكية في حركة المرور وذلك من خلال شاشات عرض على جوانب الطرق تؤشر لحالات الإزدحام والسرعات وغيرها دون الحاجة لوجود رقباء السير أو موظفي البلديات.

4. إستخدام بطاقات الإئتمان وحركات البنوك الإلكترونية ودفع فواتير الكهرباء والمياة وغيرها من خلال شبكة الإنترنت دون الحاجة للحضور الفيزيائي أمام موظفي الشركات المعنية.

5. وجود شاشات إلكترونية لمعرفة سرعات المرور لكل سائق يمرّ من أمام المدارس والمستشفيات والأماكن التي تشكّل خطورة على الإنسان أو تزعجه لغايات تنبيهه لتهدئة السرعة.

6. وجود إعتماد شبه كلي على أن تكون الخليويات هي المصدر الرئيس للمعلومة المقروءة والمرئية والمسموعة والإلكترونية وحتى الإستخدامات الخدمية وغيرها.

7. هذا غيض من فيض التكنولوجيا العصرية في الدول المتقدمة وتطبيقاتها الجم، ونتطلع لتطبيقها على الأرض قدما في الدول النامية.

بصراحة: نحتاج لنواكب التطورات المذهلة في التكنولوجيا من خلال توطينها وإستخدامها وتطبيقات الحكومية الإلكترونية على السواء، والمطلوب المضي قدما في مواكبة التكنولوجيا العصرية بإطراد لتجسير الهوة بين الدول المتقدمة والنامية.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير