5 أسباب وراء الهزيمة الجديدة لريال مدريد

الأنباط -

الانباط - مني ريال مدريد بهزيمة جديدة، هي الثالثة له في آخر أربع مباريات، بخسارته أمام مضيفه ديبورتيفو ألافيس بهدف نظيف في ثامن جولات الليغا، وفيما يلي أسباب الخسارة:

استحواذ غير فعال

مباراة أخرى يستحوذ فيها ريال مدريد على الكرة لكن بدون فعالية "اقتربت نسبة استحواذه من 70 %"، ليظهر وكأنه عاجز والكرة بين أقدام لاعبيه.

فالريال يلعب مكبوحا، بدون ثقة أو أفكار هجومية واضحة في الأمتار الأخيرة، تحول من فريق قدم مباراة رائعة أمام روما في مستهل مشواره بدوري الأبطال الأوروبي، إلى آخر يلعب بشكل ساذج ويقدم كرة خالية من الفرص الخطيرة، كرة غير جميلة وخالية كذلك من خلخلة دفاعات الخصم.

معاناة بنزيمة وبيل

الريال يحتاج إلى قائد، لاعب بارز، لكنه يعاني بشدة الآن خاصة مع كثرة الإصابات والمشكلات العضلية. فهو يعاني مع غياب لاعب زادت أهميته بالفريق بحجم إيسكو ألاركون.

والفريق أيضا يلعب بدون الظهيرين الأساسيين، وهما داني كارباخال الذي يلعب مكانه ألفارو أودريوزولا "الوحيد الذي تألق في ملعب مينديزوروزا"، وكذلك مارسيلو، الذي يلعب ناتشو مكانه لكنه لم يقدم يوما جيدا.

كذلك الأمر مع المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة الذي اضطر لمغادرة المباراة بين الشوطين لمشكلات عضلية، والويلزي جاريث بيل، الذي لعب بعد تعافيه بالكاد من مشكلات عضلية لكنه لم يستطع استكمال المباراة ليغادرها قبل النهاية بعشر دقائق وليتأكد أنه لم يكن في كامل مستواه.

لذا فإن هذا الكم من الإصابات يضرب ريال مدريد بشدة ويضع مدربه جولين لوبيتيجي في موقف محرج للغاية مع جماهيره.

أسلوب لعب يحتاج للإصلاح

يواصل لوبيتيجي اعتماده على رأس حربة وحيد رغم أن الفريق فشل في تسجيل هدف طوال 409 دقائق من اللعب.

ورغم صوم بنزيمة عن التسجيل، إلا أن المدرب لم يبحث عن بدائل في طريقة اللعب، حيث استبدل الفرنسي بماريانو دياز.

وبدلا من الدفع بأجنحة واصل لوبيتيجي الاعتماد على داني سيبايوس في وسط الملعب، لكنه لم يمنح الفريق السرعة اللازمة عند الاستحواذ على الكرة ولم يشكل خطورة على مرمى أصحاب الأرض.

لاعبون بعيدون عن مستواهم

يمتلئ ريال مدريد باللاعبين الذين يعانون من الإجهاد عقب مونديال روسيا الماضي والذي جاء بعد موسم طويل، حيث لم يشاركوا بالشكل الكافي في فترة التحضير للموسم الجديد ولم يتم اعدادهم بدنيا لما يحتاجه هذا الموسم من مباريات متتالية، ما أثّر بالسلب على أدائهم في الدور الأول من هذا الموسم. فلا يوجد أي لاعب قريب من مستواه الحقيقي ولا يوجد لاعب يحافظ على تألقه باستمرار.

أخطاء ساذجة في الدفاع

عانى ريال مدريد على مستوى الدفاع للمباراة الثانية على التوالي، فمن ركلة ركنية فشل كورتوا في إبعاد الكرة التي تسلمها لاعب ألافيس داخل المنطقة وسط عدم مراقبة من فاران، لتصل إلى مانويل جارسيا الذي لم يتوان في إيداعها المرمى.

وقبلها أدت تمريرة خاطئة للريال في تسجيل سسكا موسكو لهدف الفوز في دوري الأبطال، لتضع تلك الأخطاء الفريق الملكي في أزمة سينبغي عليه أن يتجرع تبعاتها طوال أسبوعين من توقف الدوريات بسبب الالتزامات الدولية.

الريال يعيش "أزمة" بعد السقوط أمام ديبورتيفو ألافيس

 أصبح ريال مدريد يعيش "أزمة" على مستوى النتائج بعد السقوط الأخير امام ديبورتيفو ألافيس، بحسب ما أكدته أمس الصحافة المحلية.

وتعد الهزيمة هي الثالثة للفريق الملكي في آخر أربع جولات، لم يسجل خلالها أي هدف؛ حيث سقط أمام إشبيلية 0-3 وتعادل سلبيا أمام أتلتيكو، قبل أن يعود ويخسر أمام سسكا موسكو 0-1 في دوري الأبطال.

ونشرت صحيفة (ماركا) الموالية للفريق العاصمي في غلافها صورة للريال والإحباط يسيطر على لاعبيه عقب الهزيمة وكتبت "أزمة حقيقية"، مستغلة اللعب بالألفاظ لكلمة "REAL" التي تعني أيضا "ملكي"، مشيرة إلى أن الصورة التي يقدمها الفريق الذي يقوده المدرب جولين لوبيتيجي تسوء مع مرور الوقت.

وأوردت خروج المهاجمين، الفرنسي كريم بنزيمة "مصابا" بين شوطي المباراة، والويلزي جاريث بيل "غاضبا" قبل النهاية بعشر دقائق، بعد معاناته هو الآخر من آلام عضلية.

واهتمت كذلك بإحصائية تتمثل في فشل الفريق الأبيض في تسجيل أي هدف لما يقرب من "سبع ساعات" من اللعب.

بينما نشرت (آس) في غلافها "من سيئ إلى أسوأ" مع صورة للهدف الذي سجله ألافيس في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

وذكرت أيضا "ريال بدون فرص أمام المرمى أو ثقة يسقط أمام ألافيس في الوقت بدل الضائع".

بينما استغلت الصحافة الكتالونية الخسارة لتبرزها في أغلفتها، حيث نشرت سبورت عنوانا "ريال ينهار" مع صورة لقائد الفريق، سرخيو راموس، وهو يأسف عقب الخسارة وخلفه ناتشو.

ونشرت كذلك صورة لميسي في أعلى الغلاف وكتبت "برشلونة يسعى للانفراد بصدارة الليجا" عندما يواجه مضيفه فالنسيا الليلة.

أما "موندو ديبورتيفو" فنشرت "أزمة حقيقية" مع صورة لهدف ألافيس، الذي تحدثت عنه "رأسية رائعة لمانو في الوقت المحتسب بدلا من الضائع تزيد من أزمة الريال".

وأضافت "أربع مباريات دون تسجيل هدف، إحصائية لم تحدث في الريال منذ 33 عاما".

وتجمد رصيد ريال مدريد بهذه الهزيمة عند 14 نقطة بينما رفع ألافيس رصيده إلى العدد نفسه من النقاط.