من المتوقع أن يحطم فيلم Venom، من إنتاج شركة Sony، الرقم القياسي السابق لأعلى إيرادات حققتها أفلام الرعب من قبل، خلال الأسبوع الافتتاحي، في شهر أكتوبر/تشرين الأول.
وحسب مجلة Variety الأميركية، يتوقع الخبراء أن تتجاوز إيرادات الفيلم حاجز 80 مليون دولار من خلال عرضه في 4250 قاعة سينما مختلفة.
فيلم أميركي يجمع ما بين الأكشن والرعب، ويدور في إطارٍ من الخيال العلمي، وهو مُقتبس عن venom lethal protector من مارفل كوميكس.
أخرجه روبن فلايشر ولعب بطولته توم هاردي وميشيل ويليامز، وسيعرض في دور السينما بدبي تزامناً مع عرضه بأميركا.
ويعد الفيلم واحداً من أكثر الأفلام التي انتظرها بشغف هذا العام مُتابعو الكوميكس وأفلام الأبطال الخارقين.
حتى إن إعلان الفيلم الدعائي الأول فور إصداره حظي بعدد مشاهدات تجاوز 64 مليون مشاهدة خلال 24 ساعة من إصداره.
يلعب الممثل توم هاردي دور إيدي بروك، الذي أصبح أداة يتحكم بها الشرير Venom ويستغلها لمحاربة الأبطال.
تدور أحداث الفيلم حول إيدي بروك «فينوم» الذي كان شخصاً عادياً يعمل صحافياً، ويقوم بتعقُّب بعض الأشخاص الذين لا يسهل الوصول إليهم.
وذات يوم يقوده حظّه العثر لتعقُّب رئيسة شركة لعلوم الأحياء، قامت باكتشاف كائنٍ غامض، فتبدأ بإجراء بعض التجارب سيئة العواقب على البشر.
أثناء محاولة إيدي التسلل للشركة وكشف الأسرار، يتعرَّض للهجوم، ومن ثَمَّ يصبح هو نفسه أحد فئران التجارب، ويستحوذ عليه الكائن الفضائي «فينوم».
فيصير إيدي وهذا الكائن كياناً واحداً، هنا يوضع البطل أمام اختيار صعب: تُرى هل يستسلم لقوى الشر التي تمكنت منه مُستغلاً قدراته الجديدة؟ أم يقاوم غروره ويحاول أن يعود من جديد مُجرد إنسان عادي؟
من المرجح أن يتغلَّب هذا الفيلم على حامل الرقم القياسي الأخير Gravity، الذي حقق عائدات بلغت 55.7 مليون دولار خلال الأسبوع الافتتاحي من عرضه سنة 2013.
وتعتقد شركة سوني أن الفيلم سيدر أرباحاً تفوق 70 مليون دولار في شبابيك التذاكر، لكن حتى هذا التوقع المتحفظ يعني أن الفيلم سيتفوّق على افتتاحية فيلم Gravity بنسبة 22%.
وحقق Venom إيرادات بقيمة 32.75 مليون دولار بعد عرضه يوم الجمعة الماضي.
وقد نال الفيلم المقتبس عن القصص المصورة تقييم +B من موقع CinemaScore، في حين أسند له نقاد موقع Rotten Tomatoes تقييماً سيئاً للغاية لا يتجاوز 31%. ومع ذلك، نال الفيلم إعجاب المشاهدين الذين منحوه تقييماً جيداً بنسبة 81%.
من جهته، يتطلع فيلم A Star Is Born من بطولة ليدي غاغا وبرادلي كوبر، الذي تم عرضه للمرة الأولى خلال الأسبوع الماضي، إلى تجاوز التوقعات الأولية.
وذلك عبر حصد إيرادات تبلغ 42 مليون دولار نظير عرضه في 3686 قاعة سينما مختلفة.
وتمكن هذا الفيلم، الذي أعادت شركة Warner Bros إنتاجه، من جني أرباح تقدر بحوالي 6 ملايين دولار بعد عرضه في 4590 قاعة سينما خارج الولايات المتحدة الأميركية.
وقد حقق الفيلم مليون يورو مقابل عرضه في المملكة المتحدة، مقابل 375 ألف دولار نظير عرضه في فرنسا.
كما أضافت قاعات السينما الألمانية مبلغ 580 ألف دولار إلى خزينة الشركة المنتجة، في حين كانت الإيرادات في روسيا في حدود 107 آلاف دولار.
ومن المتوقع أن يتم عرض فيلم A Star Is Born في كوريا الجنوبية وإيطاليا والبرازيل، بالإضافة إلى المكسيك وأستراليا واليابان، خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وكانت التوقعات المتعلقة بفيلم A Star Is Born كبيرة بعد تلقيه تقييماً إيجابياً من طرف النقاد إثر عرضه للمرة الأولى ضمن إطار فعاليات مهرجان البندقية السينمائي الدولي.
ويمثل هذا الفيلم أول تجربة إخراج للممثل برادلي كوبر، الذي عمل على كتابة السيناريو بالاشتراك مع إريك روث وويل فيترز.
ونال فيلم A Star Is Born تقييماً إيجابياً بنسبة 91% من موقع Rotten Tomatoes، كما منحه موقع CinemaScore تقييم A.
فيما حل فيلم Smallfoot في المرتبة الثالثة في شبابيك التذاكر الأميركية بعد جمعه إيرادات تبلغ 14 مليون دولار خلال أسبوعه الثاني في قاعات السينما.
وسبق لهذا الفيلم العائلي من إنتاج شركة Warner Bros أن حقق إيرادات قدرها 52.6 مليون دولار خلال أول ثمانية أيام عرض، ويشمل ذلك 21 مليون دولار من قاعات السينما العالمية.
ويؤدي العديد من نجوم هوليوود أصوات شخصيات الفيلم، على غرار تشانينج تيتوم وزيندايا وداني ديفيتو وجينا رودريغيز وجيمي تاترو، بالإضافة إلى نجم كرة السلة ليبرون جيمس.
فيما كان المركز الرابع من نصيب فيلم Night School الكوميدي من بطولة كيفن هارت وتيفاني هاديش، ويسعى لإضافة مبلغ 12 مليون دولار خلال أسبوعه الثاني.
وتحصل هذا الفيلم الذي أنتجته شركة Universal على مبلغ 27 مليون دولار خلال أسبوعه الافتتاحي.
ليتمكّن بذلك من جني مبلغ إجمالي قدره 43 مليون دولار، وذلك بعد أن تحصل على 5.9 مليون دولار نظير عرضه في كافة أنحاء العالم.
شهدت نهاية الأسبوع الماضي انطلاق عروض افتتاحية للعديد من الأفلام الجديدة، على غرار The Hate U give من إنتاج شركة 20th Century Fox، الذي تم عرضه في 36 قاعة سينما مع أرباح يتوقع أن تصل إلى 550 ألف دولار.
وعرضت شركة Universal فيلمها الجديد بعنوان Loving Pablo في 15 قاعة سينما مختلفة، ويبدو أن أرباحه لن تتجاوز 15 ألف دولار نظير هذا العرض الحصري.