فوربس: ثروة الرئيس الأميركي في تراجع، وهذا ما كلَّفه البيت الأبيض

الأنباط - شركاء ترمب ابتعدوا عنه، والمشترون نفروا منه

قالت مجلة فوربس إن ثروة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تقدَّر بـ3.1 مليار دولار، إلا أنه تراجع في قائمة الأكثر ثراء؛ لأن توليه رئاسة البلاد أضر علامة ترمب التجارية.

وانخفض ترتيب ترمب إلى 259 على قائمة أغنى 400 بليونير في العالم والتي نُشرت الأربعاء 3 أكتوبر/تشرين الأول 2018، بعد أن كان يحتل المرتبة الـ248 في 2017. وفي 2015، وهو العام الذي أعلن فيه ترمب نيته الترشح للرئاسة، قدَّرت مجلة فوربس ثروته بـ4.5 مليار دولار.

 التحقيق في أصول ثروة الرئيس الأميركي 

وعَزَت مجلة فوربس هذا التراجع في ثروته إلى التحقيق، بشكل أعمق، في الأصول التي يملكها، وانخفاض سوق تجزئة العقارات، وتباطؤ قطاع العقارات، وخصوصاً العقارات الفاخرة، كما أن توليه الرئاسة أثَّر على علامة ترمب التجارية.

وأوردت مجلة فوربس أنه رغم أن ثروة الرئيس الأميركي حقق معظمها بوضع اسمه على مشاريع لا يملكها، فإن تحقيقاتها تشير إلى أن هذه الاستراتيجية أصبحت تأتي بردِّ فعل عكسي، بحيث لم يعد اسمه مرادفاً للفخامة.

ولكنه أصبح يرتبط بتقسيم المجتمع؛ ما دفع شركاء الأعمال الى الابتعاد عنه، وتسبب في نفور المشترين المحتملين للشقق.

ومع ذلك، فقد ارتفعت قيمة العقارات التي يملكها، ومن بينها الشقة العلوية (بنتهاوس) في برج ترمب وطائرته الخاصة وعقار مارالاغو في فلوريدا، والذي يطلق عليه اسم «البيت الأبيض الشتوي».

رفضه الانفصال عن شركاته أضر علامة ترمب التجارية

وقبل توليه الرئاسة، عهِد ترمب بمصالحه إلى ابنيه؛ دون جونيور وإريك، والمدير التنفيذي في منظمة ترمب ألين فايسلبيرغ.

ورفض دعوات متعددة إلى الانفصال التام، ما أثار اتهامات ضده بتضارب المصالح وأثر على علامة ترمب التجارية .

وقالت مجلة فوربس إنه في حال قام ترمب بتصفية أعماله ودفع ضريبة المكاسب على ثروة الرئيس الأميركي ، وأسس صندوقاً لاستثمار كل شيء في البورصة التي تشهد ازدهاراً، فسيحقق ربحاً بمقدار 500 مليون دولار.

وتصدَّر قائمة مجلة فوربس مالك شركة أمازون جيف بيزوس، الذي ارتفعت ثروته في عام واحد بواقع 78.5 مليار دولار، بحيث يبلغ صافي ثروته 160 مليار دولار.

واحتل بيل غيتس، المؤسس الشريك لشركة مايكروسوفت والذي احتل المرتبة الأولى على مدى 24 عاماً متواصلة، المرتبة الثانية بثروةٍ قدرها 97 مليار دولار.