انتشرت على الشبكات الاجتماعية صورة للمغني اللبناني راغب علامة تظهره واقفاً في شارع «مصطفى بدر الدين» الذي أثار جدلاً واسعاً في لبنان.
قبل أن نفهم أكثر ما فعله علامة الملقب بسوبر ستار العرب، لنعرف أكثر ما قصة شارع «مصطفى بدر الدين» في بيروت
أثار إطلاق إطلاق بلدية «الغبيري» جنوبي بيروت، اسم مصطفى بدر الدين، على أحد شوارعها جدلاً كبيراً في لبنان.
إذ يعد مصطفى بدر الدين، أحد قيادات «حزب الله»، وأحد الأربعة التي وجهت لهم المحكمة الدولية الخاصة في لبنان، أصابع الاتهام بشأن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل، رفيق الحريري.
كما وصفت المحكمة مصطفى بدر الدين بأنه «العقل المدبر» لعملية الاغتيال.
ووصفته بأنه وفريقه حصلوا على معلومات استخباراتية حول تحركات الحريري قبل اغتياله في 14 فبراير/ شباط 2005.
واغتيل مصطفى بدر الدين، وخليفة القائد العسكري للحزب عماد مغنية، في مايو/ أيار 2016، في انفجار استهدف أحد المراكز بالقرب من مطار دمشق الدولي.
الصورة التي انتشرت للمغني راغب علامة وهو يقف في الشارع المذكور كانت مفبركة.
وإن سألنا أكثر عن سبب اختيار علامة بالذات عوضاً عن غيره لفبركة هذه الصورة ولم في هذا التوقيت فيمكن أن نصل لإجابة.
فالرئيس سعد الحريري وراغب علامة تربطهما علاقة مقربة وكثيراً ما ينشران صوراً لهما سوياً.
لذا فإن من حاول نشر هذه الصورة، كان يهدف على ما يبدو لإثارة الفتنة وزعزعة العلاقة بين الحريري وعلامة.
لا سيما وأن الجلسات النهائية للمحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري بدأت قبل أكثر من أسبوع.
عمد المغني اللبناني إلى نشر صورة كرد بطريقة غير مباشرة على مروجي الصورة المفبركة.
فنشر الصورة الأصلية منها على حسابه في تويتر وانستغرام والتي تعود إلى 23 أغسطس/آب 2018 في باريس.
ولم يرفق راغب علامة أي تعليق أو توضيح على الصورة واكتفى بالقول: «خلال وجودي في باريس».