دي خيا يحتل قلوب مورينيو وانريكي

الأنباط -

 

 

 

 

عواصم – وكالات

 

 

أعرب لويس إنريكي، المدير الفني للمنتخب الإسباني، عن سعادته بتحقيق الانتصار بهدفين دون رد، على مضيفه الإنجليزي، ببطولة دوري الأمم الأوروبية. وقال إنريكي، خلال تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، عقب المباراة: "أنا سعيد جدًا. إنه يوم خاص جدًا، والانتصار يمنحنا الفرحة". وأضاف: "الفريق لعب بروح كبيرة منذ البداية، وحتى بعد تلقي الهدف في شباكنا، عانينا ولكن النتيجة في النهاية تساعدنا". وعن سبب الدفع بديفيد دي خيا، أجاب: "أهمية المباراة، وكل ما قدمه في المواسم الماضية في إنجلترا، كانت أسباب الدفع به، وبالأرقام والأداء أثبت أنه الحارس رقم واحد في العالم". وأكد أنه يشعر بـ"سعادة خاصة" لظهوره بهذا الشكل. وقال في هذا الصدد "نمتلك أحد أفضل الحراس في العالم. أتفهم حالات الجدل لأنه يجب أن يظهر دائما بأفضل صورة". واستدرك "لكن ليس هناك أي شكوك في أنه أحد أفضل الحراس. الأخطاء تساعد على التحسن والنضج. نحن نتحدث عن لاعب من الطراز الأول". وتابع: "أسباس؟ لقد تابعته أثناء التحضيرات هذا الأسبوع، وأعتقد أنه حقق مباراة جيدة". وحول الجوانب التي يجب تحسينها، أشار إنريكي إلى تهديد مرمى إسبانيا بأكثر من فرصة من خلال الهجمات المرتدة. وأوضح "عانينا مع نهاية المباراة. الأمر منطقي لأننا كنا نلعب خارج أرضنا على ملعب مثل هذا، ولكني سعيد بشكل عام، والإيجابي في الأمر هو الفرص التي سنحت لنا لقتل المباراة". وأردف "أحب هذه العقلية وأتمنى أن يتحلى بها اللاعبون دائما". وأكد إنريكي أن بدء مهمته مع المنتخب بفوز مثل هذا "يعد البداية المثالية"، ولكنه شدد على ضرورة "التفكير في مباراة الثلاثاء أمام كرواتيا وتقديم أداء أفضل" أشاد رودريجو مورينو، مهاجم المنتخب الإسباني لكرة القدم، بالأداء الجيد لحارس المرمى ديفيد دي خيا أمام إنجلترا ، وطالب الصحافة بأن تقف "في صفه". ونجح دي خيا في التصدي للعديد من الكرات الحاسمة ، وذلك بعد النقد الشديد الذي وجه له بعد أدائه في مونديال روسيا 2018. وقال مورينو في تصريحات للتليفزيون الإسباني "أعتقد أنه من المهم دائما القيام بأداء جيد وآمل أن تنصف الصحافة الحارس مثلما انتقدته بشدة عقب المونديال". كما أشاد مهاجم فريق فالنسيا، والذي سجل أحد هدفي فوز "لا روخا" اليوم أمام "الأسود الثلاثة"، بالأداء الجماعي للفريق والذي به تمكنوا من تحقيق فوز هام في بطولة دوري الأمم الأوروبية.