والذي يصادف في الثامن من شهر أيلول من كل عام .
و قال وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة بهذه المناسبة ان الاردن
أدرك خطورة هذه المشكلة مبكرا, وانطلاقا من ذلك عملت وزارة التربية والتعليم على فتح مراكز لتعليم الكبار ومحو الأمية وتوسعت فيها حتى شملت جميع أرجاء المملكة، بهدف توفير الفرص التعليمية للمواطنين الذين حالت ظروفهم دون مواصلة تعلمهم وهم في سن التعليم المدرسي وأصبحوا يشكلون عائقا أمام برامج التنمية رغم رغبتهم بمواصلة التعلم .
وبين الدكتور محافظة أن نسبة الأمية في الأردن وبحسب إحصائيات دائرة الإحصاءات العامة قد انخفضت نتيجة للخطط الإجرائية بعيدة المدى التي نفذتها وتنفذها الوزارة إلى أن وصلت النسبة العامة للأمية حتى نهاية عام 2017 ، إلـى ( 5.2٪) .
وبين الدكتور محافظة أن الوزارة تقوم على تقديم كافة مستلزمات الدراسة للدارسين مجاناً ، مشيرا إلى أن عدد مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية التي تم افتتاحها للعام الدراسي الماضي بلغ (139) مركزاً بواقع (119) مركزاً للإناث و(20) مركزاً للذكور ، التحق بها (1823) دارساً ودارسة، كان منهم (1517) دارسة و(306) دارساً.
وأكد الدكتور محافظة أن الوزارة تعمل بالتعاون مع الشركاء على تنفيذ برنامج تعزيز الثقافة للمتسربين إدراكاً منها لمعالجة مشكلة التسرب المدرسي والتزاما بدورها الوطني في حماية الأطفال المتسربين، وإعدادهم وتمكينهم من بناء ذواتهم والإسهام في نهضة , إذ تم افتتاح (150) مركزاً لتعزيز الثقافة للمتسربين، التحق فيها ما يقارب الــ (6000) دارساً ودارسة .
كما أكد أن الوزارة تقوم بالتعاون مع المنظمات المحلية والأجنبية على الحد من ظاهرة عمل الأطفال باعتبار هذه الظاهرة سبباً رئيساً لتسرب الأطفال من المدارس، وتكثيفاً للجهود الرامية لشمول كافة فئات المجتمع بالخدمات التعليمية .
وتقوم وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة اليونيسيف بتنفيذ برنامج للتعليم الاستدراكي للفئة العمرية (9 – 12) من الأطفال الذين لم يلتحقوا بالمدارس، حيث تم إطلاق البرنامج في بداية العام الدراسي الماضي، وتم افتتاح (110) مركزا، التحق بها (3538) طالباً وطالبة.