السفير المرشح ما زال في المملكة
الانباط – عمان – علاء علان
علمت "الانباط" ان الاردن لم يتلق حتى اللحظة ردا إسرائيليا على طلب استمزاج الاسماء المتعلق بتعيين سفير اردني جديد لدى اسرائيل،بعد اعادة السفير السابق وليد عبيدات في تموز الماضي الى مركز الوزارة في عمان.
وكانت الإرادة الملكية صدرت بالموافقة على قرار مجلس الوزراء المتضمن نقل سفير المملكة في "إسرائيل" وليد عبيدات، من السفارة إلى مركز الوزارة، اعتباراً من 15-07-2018.
وبحسب ما ورد للانباط فإن السفير غسان المجالي المرشح ان يتولى عمل السفارة الاردنية في تل ابيب لم يغادر المملكة حتى اللحظة،كون المسألة ما زالت بإطارها الرسمي وتمر بالمراحل الدبلوماسية المعتادة،ويعتبر المجالي بحال باشر مهامه سادس سفير يمثل الاردن في اسرائيل.
وبخصوص طلب الاستمزاج اكدت مصادر خاصة لـ"الانباط" ان عملية الاستمزاج ومدتها تختلف من دولة الى أخرى بحسب الاعراف الدبلوماسية المتبعة بين الدول.
واكدت المصادر انه في الاعراف الدبلوماسية لا يعني ارسال طلب الاستمزاج قبول الطلب وانما دراسته لان هذا امر سيادي يعود للدول، ويشتمل طلب الاستمزاج على رسالة مضمونها بأن حكومة الدولة كذا تنوي ارسال فلان سفيرا لها ... الخ،وبعدها تجري دراسة الطلب والرد على الرسالة بالقبول.
وفيما يخص الرد بالرفض قالت المصادر ان الدول عادة لا ترد بالرفض وانما بالقبول او انها تتناسى الرد وبذلك تكون الرسالة الدبلوماسية عنوانها الرفض.
وفي سياق متصل جرت في قصر بسمان الزاهر، امس الأحد، مراسم تقبل أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول المعينين لدى البلاط الملكي الهاشمي،من ضمنهم السفير الاسرائيلي في الاردن.
فقد تقبل جلالة الملك عبدالله الثاني أوراق اعتماد كل من سفير دولة الكويت عزيز رحيم مزيد الديحاني، وسفير الاتحاد الكونفدرالي السويسري لوكاس جاسر، وسفير جمهورية الفلبين أكمد عطاالله سكام، وسفير دولة إسرائيل أمير ويسبورد، وسفير جمهورية القمر المتحدة غير المقيم الحبيب عباس عبدالله، وسفير جمهورية نيبال الفيدرالية الديمقراطية غير المقيم هبندرا برصادا أريـال،وحضر مراسم تقبل أوراق اعتماد السفراء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين.//
شرح الصورة : السفير الاردني غسان المجالي