البث المباشر
منتخب مصر يتفوق بصعوبة على زيمبابوي 2-1 في افتتاح البطولة الأفريقية نجمة لبنانية شهيرة جداً.. عروس 2026! دعاوى قضائية تتهم أوزمبيك وأدوية فقدان الوزن بالتسبب بالعمى عامل خفي يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية رهان استثماري طويل الأمد على مشروع وطني واعد الضربات على داعش: هل كانت مجاملة للأمريكان فعلًا؟؟ الكرة الأردنية: الطريق إلى العالمية شكر على تعاز بوفاة زوجة العقيد بلال ذيب أبو حيّانه الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة وزير الاتصال الحكومي: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بمحافظات الشمال تعطّل جماعي لسيارات القيادة الذاتية بسان فرانسيسكو يثير الجدل وولي العهد.. العيسوي يعزي الخريشا وعبيدات الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي مندوباً عن الملك... رئيس هيئة الأركان المشتركة يُكرّم عدداً من الضباط بهدايا ملكية ‏نائب محافظ معان النهار يلتقي العاملين بشركة معان للمراكز الصناعية والتجارية وزير الاستثمار يوجّه إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية للمجمع الصناعي في الضليل مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر يزور دير علا ويلتقي وجهاء وزير العمل يتفقد معهد تدريب مهني عين الباشا اللواء المعايطة يزور دولة قطر ويلتقي وكيل وزارة الداخلية

المناصير .. نصرتنا فواجب علينا نُصرتها

المناصير  نصرتنا فواجب علينا نُصرتها
الأنباط -

 

 الأنباط - عمان – فرات عمر

لا تحتاج مجموعة مثل مجموعة المناصير الى الدفاع عن نفسها وسط مجتمع اردني رأى بأم عينيه اليات الشركة وهي تتطوع لازاحة الثلوج عن شوارع المملكة المغلقة في الثلوج , ورأى اكثر حافلاتها وهي تحمل التبرعات السخية الى المعوزين والفقراء في ارجاء المملكة وقبل كل ذلك وبعده , كانت المجموعة تحتضن بين جنباتها قرابة العشرين الف موظف وعامل لتكون اكبر قوة تشغيلية في المملكة بعد المؤسسة الرسمية .

قبل شهور تفوق الاربعة , تلقت المجموعة تحذيرات بأنها قيد القصف تحديدا بعد رفع استثماراتها داخل الاراضي الفلسطينية , حيث بدأت الماكينة الصهيونية بقصف مجموعة المناصير ورأسها المفكر زياد المناصير , وللاسف تزامنت هذه الهجمة الصهيونية مع تضييقات على بعض شركات المجموعة من اطراف داخلية نمسك عن ذكرها احتراما لمصادرنا الخاصة , ويومها لم تتوقع المجموعة هذه الازمة , وربما لم تحمل التحذيرات على محمل الجد , قبل ان تنتشر الاشاعة لتلاحق المجموعة الاكثر تأثيرا في الاقتصاد الاردني .

مجموعة المناصير تستحق الدعم والاسناد ليس بوصفها تعبيرا حيويا عن رأس المال الوطني فقط , بل لأنها جزء رئيس من منظومته , فهي قوة تشغيلية هائلة اضافة الى ان استثماراتها متنوعة ومتعددة ولبّت احتياجات السوق الاردني في كثير من الموارد الاستراتيجية والحاجات الرئيسة , ناهيك عن دورها المجتمعي والقومي , فدخولها السوق الفلسطيني في هذا التوقيت لا يمكن قراءته كمشروع اقتصادي او استثماري , بل مشروع ريادي قومي كان واجبا على الصناديق السيادية العربية دخوله لكن المناصير ومجموعته نابوا عن الجميع في ذلك .

ربما تورط بعض الفاعلين على مواقع التواصل الاجتماعي بحسن نية في نقل الخبر المغرض , لكن جذر الحكاية يبدأ من بعيد , فهو جزء رئيس من حرب على النهر وضفتيه وعلى الاردن حصرا لكي يخفت صوته وتنهار مقاومته امام مشاريع التسوية الدنيئة , وكان علينا ان نحذر وندعم المجموعة ونستنفر لدعمها كما استنفرت الياتها وحافلاتها لدعمنا جميعا دون استثناء , وعزاء المجموعة ان القوى الحية في المجتمع انتصرت للرأس مال الوطني والدور المجتمعي المقدر للمجموعة التي ستبقى عصية على الانكسار او الانكفاء عن دورها فقوتها قوة وطنية وقومية للجميع .//

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير