العقوبات الأميركية "تضرب" بورصة موسكو
موسكو - سكاي نيوز
سجلت البورصة الروسية، أمس الخميس، تراجعا بعد عقوبات أميركية جديدة، ردا على اتهامات بـ"استخدامها مادة أعصاب" ضد عميل الاستخبارات البريطانية السابق سيرغي سكريبال، تسببت كذلك بهبوط الروبل إلى أدنى مستوى له أمام الدولار منذ قرابة عامين.
وبعد الهبوط الذي سجل في وقت سابق، أول أمس الأربعاء، في إطار ترقب فرض عقوبات جديدة، أدى الإعلان عنها إلى تراجع كبير في المؤشرين الرئيسيين في بورصة موسكو.
وأفادت "فرانس برس، بأن سعر الدولار تجاوز أمس الخميس، 66 روبل لأول مرة منذ نوفمبر 2016، في حين تجاوز اليورو 77 روبل لأول مرة منذ أبريل.
وفقد مؤشر "آر تي إس" في بورصة موسكو 3.2 بالمئة، و"مويكس" 1.2 بالمئة (حوالى الساعة 7:45 ت غ)، بسبب تراجع سعر أسهم شركة الطيران "أيروفلوت" شبه الحكومية بنسبة 10.59بالمئة، بعد أن اعلنت إدارة ترامب أنها ستمنعها من تسيير رحلات إلى الولايات المتحدة.
كما فقد مصرف "سبربنك" العملاق شبه الحكومي 4.72 بالمئة من قيمته.
وتقول الخارجية الأميركية إنها "توصلت إلى استنتاج أن موسكو استخدمت سلاحا كيماويا أو بيولوجيا، منتهكة القانون الدولي، في هجوم ضد مواطنيها".
وذكرت مصادر إعلامية أن العقوبات المتعلقة بحادث سكريبال ستفرض على مرحلتين، وستتضمن الحزمة الأولى الحظر الكامل على توريدات الأجهزة الإلكترونية، وقطع الغيار ذات الاستخدام المزدوج، إلى روسيا.
وسيشمل الجزء الثاني من العقوبات خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية وحظر رحلات شركة "إيرفلوت" الروسية إلى الولايات المتحدة، فضلا عن تقليص حجم جميع الصادرات والواردات بين البلدين بشكل كبير.