فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة
اقتصاد

"المصارف العربية" يعقد منتدى المشروعات الصغيرة والمتوسطة

{clean_title}
الأنباط -

شحادة يستعرض تجربة البنك الإسلامي وتأثيرها على تمكين المرأة

 

الأنباط – عمان

 

افتتح اتحاد المصارف العربي امس الاثنين اعمال منتدى المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتأثيرها على تمكين المرأة في المجتمع والتي تستحوذ على إهتمام شريحة واسعة من المجتمعات في كافة الدول المتقدمة والنامية، كونها تشكل احدى الرافعات الاقتصادية والاجتماعية الأساسية في تنمية الاقتصاد الوطني وخاصة في هذه المرحلة المليئة بالتحديات والتي تستوجب العمل على تبني مشاريع اقتصادية تنموية في ظل تزايد نسبة الفقر والبطالة وبالتالي تعاظم أهمية دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز طموحات الشباب الريادية، وخاصة المرأة، بما يمكنهم من مواجهة الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

وقد بات واضحاً أن هيكلية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بطبيعتها غير المعقدة جعلتها قادرة على التكيف مع المستجدات والمتغيرات الناجمة عن التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها الوطن العربي اليوم، وذلك مقارنة بالمشروعات والمؤسسات الكبيرة. كما إنها قادرة على أن تحميها من العديد من المخاطر وتجعل من حركتها في الاسواق أكثر مرونة. ومن هنا اصبحت عملية تنمية وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة تحتل أهمية كبيرة لدى صناع القرار في كافة الدول المتقدمة والنامية بسبب قدرتها الكامنة على خلق فرص العمل لدى الشباب ، خصوصاً لدى المرأة العربية التي بدأت ترسخ مكانتها في المجتمعات العربية كعنصر أساسي في دعم الاقتصادات الوطنية.

فعلى الرغم من المشاركة الفعالة للمرأة في سوق العمل، والذي يبدو بشكل عام أفضل من السابق، فإن نسبة مشاركتها لا تزال بعيدة الى حد ما عن التمكين الاقتصادي للمرأة التي تسعى إليه معظم المنظمات العربية، وهذا الأمر محكوم بالظروف العامة لسوق العمل وعدم الحصول على التمويل، إضافة الى التعارض بين التقاليد الإجتماعية وحقوق المرأة، والسياسات التعليمية والتدريبية غير الناضجة وغير الموجهة الى حد ما.

وإنطلاقا مما تقدم، تبرز أهمية انعقاد هذا المنتدى، حيث يركز اتحاد المصارف العربية من خلاله على مجالات ربط تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال قدرتها الاستيعابية الكبيرة للأيدي العاملة، بالدور الاقتصادي الفاعل للمرأة العربية بما يخفف الضغط على القطاع العام، وتمكين المرأة من لعب دور فاعل في تعزيز التنمية الاقتصادية في مجتمعاتها.

ومن اهم وابرز المحاور والموضوعات التي ناقشها المنتدى وسيستمر في مناقشتها:

1. استراتيجيات وآليات دعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

2. سياسات الشمول المالي كمنطلق لدعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر وتنمية الإبداع والإبتكار.

3. دور القطاع المصرفي والمؤسسات المالية الدولية ومؤسسات ضمان المخاطر في دعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

4. تشجيع نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة والقادرة على المنافسة دولياً.

5. المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودورها في تنمية الإبداع والإبتكار.

6.  السياسات الاقتصادية والإنمائية التي تراعي احتياجات تنمية المرأة إقتصادياً وإجتماعياً

7. التشريعات والقوانين والأنظمة التي تمكّن المرأة اقتصادياً

8. بناء قدرات المرأة للريادة والمهارات في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

هيكلية المنتدى:

- تقديم أوراق عمل وعقد جلسات نقاش معمقة من قبل كبار المصرفيين ورجال الاعمال والمؤسسات التي تعنى بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتمكين المرأة، إضافة الى المؤسسات المالية والمصرفية.

- دراسة تجارب وحالات عملية يعرضها مجموعة من رواد ورائدات الأعمال حول إنشاء وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

- تنظيم معرض مصاحب لفعاليات المنتدى، يضم المؤسسات والشركات الراعية بحيث يشكل فرصة لإقامة وتطوير علاقات تجارية بينها.

وألقى مدير عام البنك الإسلامي الأردني السيد موسى شحادة تاليا نصها:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين

 والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.

معالي الدكتور زياد فريز

  محافظ البنك المركزي الأردني

  راعي المؤتمر

أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة

السيدات والسادة الحضور الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يطيب لي أن ألتقي بهذا الجمع الكريم المشارك في  منتدى المشروعات الصغيرة و المتوسطة وتأثيرها على تمكين المرأة متمنياً لكم طيب الاقامة في الاردن، مقدراً لاتحاد المصارف العربية  استمرارية اختيارهم للأردن لعقد هذا المنتدى المتخصص تأكيداً للمكانة المميزة للأردن ولدور جهازه المصرفي بين المصارف العربية  في تحقيق التنمية الاقتصادية وبالذات في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتنميتها.

والتقدير موصول  لمعالي الدكتور زياد فريز محافظ البنك المركزي الأردني  لرعايته افتتاح فعاليات هذا المنتدى ، تأكيداً على حرص واهتمام إدارة البنك المركزي الأردني بالمساهمة الدائمة لدعم مختلف الجهود التي تبذل للارتقاء وتطوير الجهاز المصرفي الأردني و إتاحة الفرصة لتبادل الآراء والحوارات الهادفة والبناءة بين اصحاب الاختصاص والخبرة  للخروج بنتائج تشكل دعماً للجهاز المصرفي الأردني و العربي ، و تعود بالنفع والفائدة على المجتمع.

 

الحضور الكرام

 

ما زال تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة يحظى باهتمام متزايد عربياً وعالمياً وأثبت انه احد اهم الركائز الاساسية في تنشيط الحركة الاقتصادية وتحقيق الامان والاستقرار الاجتماعي والتنمية المستدامة.

 تساهم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وفق الدراسات العالمية، في البلدان المتقدمة بأكثر من 50% من الناتج المحلي واكثر من 60% من العمالة بينما تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدان النامية 17% من الناتج المحلي الاجمالي و30% من العمالة و لكن هناك غياب كبير للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة في البلدان النامية وذلك ناتج عن عقبات عملت على الحد من اداء هذه  المشاريع منها:- زيادة الالتزام والاعباء التنظيمية والتصنيف الائتماني المنخفض لبعض الدول والبنوك المحلية،  لذلك يتم رفض اكثر من نصف طلبات التمويل المقدمة من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاسواق الناشئة في(الأردن 10%) كما تميل السيولة العالية الى التركيز على المؤسسات الكبيرة وعملائها دون تعزيز تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وبالتالي لا تتحقق فرص النمو والتنمية بشكل كامل كما تَحدّ الموارد المالية غير الكافية  في البلدان النامية من قدرات التصدير لدى المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم بسبب اسواقها المصرفية الصغيرة وضعف الاتصال بالمؤسسات المالية العالمية.

تأتي هذه المشاركة في هذا المنتدى تأكيداً على استمرارية التعاون المشترك مع اتحاد المصارف العربية لدعم مسيرة العمل المصرفي العربي و الإسلامي والإسهام في تطويره  ونموه ، ولتسليط الضوء على اهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتنميتها وتفعيل وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتأثيرها على تمكين المرأة .

 

الحضور الكرام

 

لقد استطاع الاردن بفضل ما يملكه من بيئة تشريعية محفزة واستقرار سياسي ان يقوم بالارتقاء في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة وكانت فرصة المصارف الاسلامية كبيرة بتقديم   التمويلات المتفقة مع أحكام الشريعة الاسلامية وخصوصاً في ظل الوعي بأهمية هذا النوع من التمويل الامر الذي تطلب  تطوير الانظمة والتشريعات والقوانين الخاصة لهذا النوع من التمويل ، وكان للمرأة نصيب في الاستفادة من هذه التمويلات ولكن ما زالت بحاجة لمزيد من الاهتمام لتمكينها من الوصول الى الخدمات المالية والتمويلية بشكل شمولي وملائم وتمكينها من البدء بأنشطة واعمال خاصة وتنميتها بما يتوافق مع الرؤيا الوطنية لاستراتيجية الاشتمال المالي في الاردن من خلال تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة وتطوير المزيد من المنتجات الموجهة للمرأة  حتى  تصل مشاركة المرأة الى المستوى المطلوب.

وحسب تقرير صادر عن البنك الدولي نشر خلال شهر تموز الحالي عن الاردن ان مشروع تنمية المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من اجل تحقيق النمو الشامل يسير بصورة مرضية حيث  وصل حجم تمويله الى 120 مليون دولار منذ عام 2013 وقدر عدد المشاريع المستفيدة من البرنامج 11.430 الف مشروع حتى نهاية اذار 2018  وقد تواجد البنك الاسلامي الاردني ضمن المشروع الثاني الى جانب ثمانية بنوك اردنية اخرى اذ تم تمويل 2180 مشروعاً استهدف 74% من النساء و45% من فئة الشباب اقل من 35 عاماً و61% من المستفيدين الذين يعملون في المحافظات خارج العاصمة عمان .

 

العوائق والتحديات

 

تواجه التمويلات للمرأة والشباب عوائق وتحديات منها:

1.            عدم كفاية المعلومات المقدمة للممولين (بنوك وشركات تمويل) لتقيم المخاطر بسبب محدودية الحسابات المالية والسجلات الائتمانية.

2.            عدم توفر الضمانات للتمويلات المطلوبة.

3.            نقص الثقافة المالية لدى بعض طالبي التمويل.

4.            ارتفاع التكاليف على المتمولين .

5.            عدم توفر الخدمات والأدوات التي تتيح للعملاء الوصول إلى الخدمات المصرفية خصوصاً لدى بعض المناطق الجغرافية النائية.

6.            نقص الخبرة الإدارية لطالبي التمويل.

يستدعي تمكين الشباب والمرأة من الحصول على التمويل إلى:

1.            تعزيز وتطوير الثقافة المالية لطالبي التمويل وذلك بتطوير منظومة التعليم والتثقيف المالي.

2.            تحسين وتعزيز الخبرة الإدارية بالتدريب اللازم.

3.            ايجاد مصادر تمويل بتكلفة منخفضة ومدعومة.

4.            تحسين الأطر القانونية والبيئة التشريعية لتعزيز ودعم هذا التوجه وحوافز حكومية.

5.            ايجاد آلية لضمان التمويلات لتطمين الممولين وتخفيف مخاطر التمويل.

ان المسؤولية تجاه المجتمع للتنمية الاقتصادية توجب المساعدة من أجل تحويل الشباب والمرأة إلى موجودين لقرص عمل بدل أن يكونوا باحثين عن وظيفة.

اسمحوا لي ان استعرض تجربة البنك الاسلامي الاردني .في موضوع تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتمكين المرأة ، وذلك خلال مسيرة البنك حيث تأتي الاهمية الاقتصادية والاجتماعية لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، القائمة منها أو الناشئة ضمن اهم الأولويات التي يوليها  مصرفنا منذ تأسيسه، وخاصة الناشئة منها، باعتبارها الوسيلة الأنجح لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وخلق فرص العمل في ظل تواضع معدلات النمو الاقتصادي التي تفرضها الاضطرابات  السياسية والاقتصادية الراهنة المحيطة بمنطقتنا ، ويتميز دور مصرفنا في هذا الموضوع   من خلال:-

1-            تقديم الخدمات التمويلية للأفراد والمؤسسات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ، حيث أن 90% من خدمات البنك  الاسلامي الاردني التمويلية تستهدف بشكل خاص الأفراد والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، معززا بذلك مفهوم الاشتمال المالي ليغطي مختلف شرائح المجتمع .

2-            تبنى مصرفنا مبادرات منها تطوير مجموعة من الخدمات والمنتجات والحلول المصرفية التي تلائم احتياجات مختلف فئات المجتمع، إضافة لتطوير خدمات متخصصة للمرأة والشباب كتمويل الدراسة في المدارس والجامعات.

3-            وفر البنك أحدث القنوات الالكترونية وذلك لتمكين العملاء في المناطق البعيدة والنائية من الاستفادة من الخدمات المصرفية وتسهيل الوصول لها من خلال الانتشار الجغرافي للبنك في جميع انحاء المملكة الاردنية الهاشمية ب104 فروع ومكاتب مصرفية الى جانب توفير الخدمات المصرفية عبر أجهزة الصراف الآلي، و عبر الهاتف النقال، و عبر الانترنت، والرسائل القصيرة ، وغيرها من الوسائل الحديثة التي تتيح للعملاء الوصول للخدمات البنكية في أي وقت ومن أي مكان.

4-            سعى البنك الى تعزيز مهارات موظفيه وتأهيليهم بالشكل المطلوب من خلال اشراكهم في دورات تدريبية متخصصة لتنعكس على ادائهم العملي .

5-            وتطبيقاً لاستراتيجية مصرفنا المستقبلية يتم دائماً وضع خطة لخمسة سنوات قادمة يجري تحديثها سنوياً ومتابعة تنفيذها ومن اهم بنودها التوسع في منح تمويل الأفراد و المشاريع الصغيرة والمتوسطة (SMEs) والمرأة.

6-            يساهم مصرفنا في زيادة الوعي بأهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة بين متعامليه  من خلال عقد ورش   عمل متخصصة لمتعاملي مصرفنا في مختلف محافظات المملكة من قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة SME'S، بدأت منذ عام 2017 بإعداد وتنظيم دائرة تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة و اكاديمية التدريب وتنمية الموارد البشرية في مصرفنا والتي ستستمر لمدة ثلاث سنوات قادمة لتغطية اكبر قدر ممكن من متعاملي مصرفنا من الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والأفراد.

7-            ولتوسيع مظلة المستفيدين من الخدمات المالية وتمكين المرأة وزيادة مساهمتها في الاقتصاد والمجتمع وقع مصرفنا بداية العام الحالي  اتفاقية كفالة التمويل الصناعي والخدمات مع الشركة الأردنية لضمان القروض لكفالة تمويل المشاريع الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة الحجم في القطاعات المستهدفة من قبل الاتحاد الاوروبي (برنامج اجادة) بما يتوافق واحكام  ومبادئ الشريعة الإسلامية والتي تأتي استكمالاً للاتفاقيات السابقة مع الشركة الاردنية لضمان القروض، لسد الفجوة في الطلب على الائتمان في المملكة وتوسيع نطاق التمويل الاسلامي ليشمل المزيد من شرائح المجتمع بكفالة الشركة الاردنية لضمان القروض، وذلك لمعالجة عدم توفر الضمانات الكافية لدى هذه الفئات .

8-            توجد شركة تابعة  لمصرفنا متخصصة لتمويل المشاريع وذوي الحرف الصغيرة والمهنيين ومشاريع قطاع المرأة.

9-            ان دور مصرفنا في دعم المشاريع الصغيرة لا يتوقف عند التمويل الذي يقدمه بشكل مباشر لهذه المشاريع مقابل عائد ، وإنما يتعداه إلى تقديم التمويل لها بدون عائد وبطريقة غير مباشرة ، وذلك من خلال القروض الحسنة التي يقدمها البنك لغايات اجتماعية مبررة ، وبلا شك فان جزءا من هذه القروض يتجه الى تمويل المشاريع العائلية الصغيرة  حيث بلغ إجمالي القروض الحسنة التي قدمها البنك منذ تأسيسه وحتى نهاية عام 2017 حوالي 268 مليون دينار استفاد منها حوالــي 447 الف مواطن منها خلال عام 2017حوالي13.6 مليون دينار استفاد منها 20.9 الف مواطن.

10-          وفي نفس السياق ، فان التبرعات والمساعدات التي يقدمها مصرفنا وخاصة للجمعيات والهيئات الخيرية ، لا بد وان يذهب جزء منها لتمويل مشاريعها التي هي صغيرة حُكماً ,  حيث بلغ إجمالي التبرعات والمساعدات التي قدمها البنك منذ  تأسيسه وحتى نهاية عام 2017  حوالي11.4 مليون دينار منها 880ألف دينار خلال عام 2017  موزعة على عدد كبير من الجمعيات والهيئات الخيرية في الأردن.

11-          يتطلع مصرفنا  باستمرار إلى التعاون مع مختلف أبناء ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع النسائي لما فيه مصلحة المجتمع والإسهام في كل ما يعود بالنفع والخير على الجميع حيث تم توقيع مذكرات تفاهم مع الهيئات النقابية من مهندسين وأطباء وصيادلة وأطباء بيطريين ومهندسين زراعيين ومعلمين وغيرهم استفادوا من خدمات البنك والتمويلات المختلفة لمشاريعهم.

12-          استضاف مصرفنا وشارك في العديد من اللقاءات والمؤتمرات و الندوات   والدورات التدريبية المختلفة  التي تتعلق بتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة , وذلك إدراكا من البنك لأهمية ما ينتج من توصيات وإرشادات تساهم في هذا المجال.

ان ما تم استعراضه عن دور مصرفنا في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة SME'S وتمكين المرأة يعد تطبيق عملي لتحمل مصرفنا لمسؤولياته الاجتماعية التي هي من أهم غايات وأهداف  البنك منذ تأسيسه   لتحقيق مفهوم التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية  والمساهمة في نمو وتطور وبناء المجتمع ودعم الاقتصاد الوطني  .