البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

الفساد الأخطر

الفساد الأخطر
الأنباط -

قضية الدخان التي إنفجرت ببعدها الإقتصادي وهو التهرب الضريبي والتهريب مهمة بإنتظار ما ستتكشف عنه في بعدها السياسي وهو توسع نفوذ رجال الأعمال عندما يجدوا موظفين كبارا وصغارا جاهزين للخدمة مقابل أجر ووعود.

هذا يقود إلى العمل بمدونة سلوك الوزراء والموظف العام وهي التي غابت منذ وضعتها حكومة السيد سمير الرفاعي، وتطويرها لتطال الوزراء بعد تقاعدهم، حيث تكون الوظائف المعروضة عليهم بالجملة في تضارب واضح للمصالح خصوصاً إن كانت تلك الفرص في شركات لها مصالح مع الوزارات التي تسيدوها قبل التقاعد، وهو ثمن يدفع مقابل خدمات ومصالح.

هذا هو بيت القصيد، لقد آن الآوان لتنظيف بيت الحكومة مما إعتراه من ترهل وبيروقراطية فاسدة لطالما كانت مثار شكوى وتذمر المواطنين قبل المستثمرين، وهو الفساد الصغير الأخطر على الدولة من الفساد الكبير.

استطلاع رأي وجد أن 75 %من المواطنين يعتقدون أن الفساد في ازدياد، وأن 4 % دفعوا رشوة (إكرامية) لإنجاز معاملاتهم بسرعة.

هذه نتيجة لا تحسب على أنها إنطباعية ولا هي حقائق ما لم تذهب إلى القضاء كجرم مشهود تثبت فيه الإدانة لأن معظم أو كل دافعي الإكراميات لا يتقدمون بشكوى لضعف الثقة بمتابعتها من جانب الأجهزة المعنية فيصبح الفساد حالة عامة وقاعدة يرضى بها الجميع ويمارسها ما دامت تحقق الغاية من دون أضرار أو عقوبات.

الإكراميات وهي الإسم المحسن للرشاوى الصغيرة، لكن لنعترف أن مشكلتنا هي في الفساد الصغير المنتشر مثل جرثومة تلوث الدم في الجسد وإزالته ستحتاج إلى سحب الدم وتنظيفه وهي عملية معقدة.

التنظير عن بُعد هو غير الدخول في دهاليز أليات العمل الحكومي وهو غير الإقتراب من أعشاش البيروقراطية والترهل والفساد المخبأ في دفاتر القوانين والأنظمة والتعليمات التي يتم تكييفها ببراعة حتى أعتى الوزراء لا يستطيعون التصدي لها ولو أن وزيرا قرر فتح الباب للشكاوى لتلقى المئات وهي إن حملت في ثنايا بعضها تسويفا ومبالغة لكن ذلك لا يمنع من وجود أساس لها.

الرأي


 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير