7 نصائح للسيطرة على ارتفاع الضغط هل يلازمك الإرهاق رغم النوم الكافي؟.. عنصر غذائي مجهول في قفص الاتهام أعراض التعب المزمن وكيفية التعامل معه قانون فريد .. بلدة تمنع الكعب العالي زيارة ترامب الخليجية والقمة العربية.. هل تقودان إلى وقف إطلاق النار في غزة؟ الحوادث المرورية.. استنزاف للأرواح والمواجهة تحتاج تعزيز التوعية انقطاع النفس الانسدادي.. مخاطر على الصحة الجسدية والنَّفسية الانسجام الروسي-الأمريكي وأثره على المنطقة. مشاريع التحديث الثلاثة: هل تكفي انتقادات الرفاعي ؟ الاحتلال يوافق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لازاريني: مقتل أكثر من 300 موظف في غزة منذ بدء الحرب تنظيم الطاقة: افتتاح محطات غاز لتعبئة المركبات قريبا العراق يؤكد استعداده لدعم "الأونروا" الدفاع المدني يتعامل مع 1259 حادثا خلال 24 ساعة ‏البتراء… حين تزهر السنابل في ربيع التعليم ولي العهد يتابع استعدادات نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم لمواجهة نظيره العُماني إطلاق بطاقة فيزا "رفاق السلاح" لمنتسبي الأجهزة الأمنية من مستخدمي Orange Money د. بشير الدعجه يكتب:تحليل أمني واستراتيجي للتمرين المشترك بين القوات المسلحة والمخابرات العامة والامن العام ‏الحكومة توافق على إنشاء مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية

رئاسة الأردنية والدولة المدنية

رئاسة الأردنية والدولة المدنية
الأنباط -

عن رئاسة الأردنية ثمة قصص، أولها رؤية البعض بأن مجلس الأمناء الحالي بتشكيلته غير قادر على الاختيار، وأن بعض أعضائه لا خبرة لهم وحديثي تخرج في الجانب الأكاديمي، وأن آخرين منهم، يمكن أن يكونوا اعضاء مجالس كليات أو مراكز، وأن أبناء الجامعة من الأكاديميين تمثيلهم قليل ومحدود، هذا الأمر ردت عليه الوزارة بالقول بأهمية تخليص مجالس الأمناء من هيمنة الأكاديميين، وثمة ردود على القضايا الأخرى. هذا ليس مقام الحديث عنها.
المجلس يرأسه شخصية أكاديمية محترمة، تاريخياً هو ابن كلية الزراعة في الأردنية، ومن هم من غير أبناء الوسط الأكاديمي أو الإعلاميين في المجلس أمراً ليس ذا أهمية أو معطلاً، بل المهم استقلالية المجلس وقدرته على الفرز بعدالة وبدون ضغوط. واليوم في ظل حديث الحكومة عن العدالة يصبح السؤال مهما عن التطبيق، واختيار رئيس الأردنية سيكرس العدالة او يسقطها.
الأسبوع الماضي انتهى التقديم، واجتمع مجلس الأمناء لإحصاء الطلبات التي قاربت على المائة طلب، لكن حين سألت من قدموا، افاد بعضهم أنه لم يكمل الاجراء؛ ذلك أن المجلس طلب من المقدمين لاحقا لإرسالهم السيرة الذاتية أن يملأوا استبانة، ما جعل البعض يرفض الاجراء ولا يكمل منافسته. وهذا بطبيعة الحال خيار فردي يقلل عدد المتنافسين النهائيين، لكنه موقف معبر عن رفض الاجراءات الداخلية للمجلس التي يدافع عنها ويجدها أسلوبا متبعا في كل المؤسسات ولا تنقص من كرامة أحد. وأن السيرة الذاتية يكملها نموذج الاستبانة.
حول قائمة المتقدمين كان هناك لغط وجدل، قيل أنّ رؤساء جامعات سابقين قدموا، وهذا حق وليس عيب، وتطوع بعضهم للنفي عبر وسائل الإعلام، وكأن الأمر تهمة، وقيل أن رؤساء جامعات حكومية حاليين قدموا، وهذا عيب وخلل أخلاقي إن صح، وقيل الكثير من الكلام الذي كان يجب أن يُحسم ببيان واضح وجليّ قبل من مجلس الأمناء بعد أول جلسة أعقبت انتهاء تقديم الطلبات. ويبين البيان عدد المتقدمين وتخصصاتهم وكم منهم رئيس سابق أو نائب رئيس جامعة وكم نسبة أبناء الجامعة الأردنية منهم وغير ذلك.
قد يقال لم تدرجُ العادة بهكذا خبر أو بيان، لكن البيان إذا أردنا النزاهة والشفافية يكون مهماً وفي عمق مسارها، كي لا يترك الناس للغط والجدل والأقاويل التي تملأ الشارع الأكاديمي، ولأن منصب الأردنية هو الأهم بين الجامعات والمؤسسات الوطنية المعرفية، فهو يستحق إجراءات واضحة ومسؤولية أخلاقية في تدبير ملف الاختيار.
المهم في الاختيار برأي كثيرين، رئيس قوي، يعيد الاعتبار للجامعة وحضورها في المجتمع، ورئيس غير خاضع وبعيد عن الطاعة، وغير جهوي، ومنفك عن جماعته او قبيلته او تياره ولا ينحاز إلا للمعرفة، ويبطش بلصوص الأبحاث، ويقيم عمدائه، ولا يبقي أحدا بموقعه اكثر من دورتين كعميد، وكمدير لمركز او دائرة لا يبقى أكثر من خمس سنوات.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير