البث المباشر
الأردن يرحب باندماج قوات “قسد” ضمن المؤسسات السورية طبيب ينصح بوضعية نوم طوّرتها وكالة ناسا لماذا نشعر أن بعض الأشهر أطول من غيرها؟ المستشفى الميداني الأردني نابلس5 يكرّم شخصيات بارزة من مدينة نابلس الأمير فيصل يشارك أُسرة الرياضة الأردنية بمأدبة إفطار رمضانية الأردن يخرج من دائرة عدم التدخل إلى الاشتباك تثبيت تصنيف المملكة الائتماني.. ثقة عالمية بالاقتصاد الوطني وسائل التواصل الاجتماعي.. نقلة من الترفية إلى التسويق الحسين على عتبة التتويج.. هل يحسم اللقب؟ القتل في الساحل السوري والفتوى من عمان استصلاح التجربة الحزبية على وقع أحداث المنطقة. سورية الجديدة: بين الداعمين والمعارضين عمّان: ملتقى أمل الاستقرار – التحالفات الإقليمية لمواجهة تحديات سوريا ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وأجواء دافئة نهارا في معظم المناطق انباء عن قرب التوصل إلى اتفاق مع السويداء.. الرئيس الشرع يجتمع مع نخب قانونية وسياسية من المحافظة ولي العهد يقيم مأدبة إفطار لشباب وشابات برنامج “خطى الحسين” إزالة الترف الأمني لمواجهة الإرهاب السفير آل ثاني يقيم مأدبة إفطار رمضانية بحضور رجالات دولة (صور) انباء عن تقديم مظلوم عبدي 150 مليون دولار أثناء لقاء الشرع اليوم مفاوضات في الباطن وتهديدات فى الظاهر ؛

مشاركة للفرقة الفلسطينيّة صمود في مهرجان جرش

مشاركة للفرقة الفلسطينيّة صمود في مهرجان جرش
الأنباط -

 

مشاركة للفرقة الفلسطينيّة صمود في مهرجان جرش

 

عمان//

للفرق الفلسطينية حضورها الكبير في جرش كلّ عام، وهي فرق جادة استطاعت عبر كل الدورات الماضية أن تنقل الصوت الفلسطيني وأن تُعلي من شأن الإحساس بالأرض والينابيع ورائحة التراث والعتابا والموال الفلسطيني الذي يظل يربط بين الأجيال ويذكر بالزيتون والأرض التي تشتاق مع كلّ صباح وغروب إلى أبنائها على الدّوام.

وتشارك فرقة صمود للدبكة والتراث الشعبي الفلسطيني على المسرح الشمالي لمهرجان جرش 2018، لتمتع جمهورها بما تقدمه من وصلات استعراضيّة راقصة لا تنتهي من التراث الفلسطيني الغني بإنسانه وأرضه وخطابات الحنين التي تختلج  الإنسان الفلسطيني، وهو يرسل مواويله دائماً رسائل وفاء وعشق وحنين.

تأسست  فرقة صمود عام 1988 في بلدة بيرزيت، وتبلورت فكرة تأسيسها بمبادرة شبابية بحته أخذت على عاتقها حمل رسالة استنطاق البُعد الفني للتراث الفلسطيني والمحافظة على التراث الذي تتشكل في طياته تفاصيل الهوية الفلسطينية  التي سعى الاحتلال ولا يزال يسعى جاهداً لطمسها والنيل منها لما تشكّله من عنصر شحن وصمود للأجيال الفلسطينيّة.

استمرت الفرقة، التي تشارك على المسرح الشمالي يوم الجمعة 20/7 في نشاطاتها وعروضها في فلسطين والخارج حتى توقفت عام 1996، لتعود عام 2010  في جيل قوي يدافع عن ترات وهوية  وطنه مع التركيز على التراث الشعبي أكثر من الأغنية الوطنية التي تميزوا فيها سنوات الانتفاضة وما بعدها، وقد تخللت  أغاني  الفرقة معاني الاعتزاز بالموروث الشعبي، وضياع فلسطين قبل 63 عامًا، إضافة إلى التغني بالمقاومة وعدم انتظار أحد للدفاع عن فلسطين، والإصرار على التمسك والدفاع عن حق العودة وإقامة الدولة بكل الوسائل.

 وقد نسجت فرقة صمود الفلسطينية للتراث الشعبي  لوحات  من الدبكة والرقص،  متنقلة بين حياة الفِلاحة في فلسطين والسهر على المواويل، والعرس الفلسطيني وصمود الفلسطينيين أمام الهجمة الصهيونية عام 1948، وها هي صمود اليوم وبعد عودتها بخمس سنوات تبدع في عدد من اللوحات الجديدة التي يظهر من خلالها الحفاظ على الهوية والتعلق بالأرض ولوحات الزمر التي تعيد الحماس عند سماعها وتبيّن القوة لهذا الشعب رغم الألم، وقد شاركت فرقة صمود للدبكه والتراث الشعبي في عدة مهرجانات داخل الوطن وخارجه، في بلغاريا، أوكرانيا، والجزائر، لكي تمثل الوطن والتراث الفلسطيني بأجمل صورة، انطلاقاً من أنّ الحفاظ على هذا التراث هو الهوية التي لا غنى عنها ولا يمكن أن تطمس أو تضيع.



 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير