التعادل ينهي لقاء الجزيرة مع شباب العقبة مواد غذائية تسبب الصداع الحمود : مبدأ حملتنا من يعمل خيراً، يجده في المستقبل هل تخلص الدبلوماسية الأردنية الى إنتزاع الإعتراف بـ فلسطين كدولة من فرنسا وألمانيا؟ الصفدي ونظيره السعودي يبحثان التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية مواجهة أولى بين الهولنديين... وليفربول يحسم اللقاء رئيس الوزراء يرعى احتفاليَّة سيتي بنك الأردن بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسه حسين الجغبير يكتب: بين الامن والاقتصاد.. البطالة تواصل سطوتها دراسات تكشف العبء الاقتصادي لاضطرابات الصحة النفسية ب الاردن الاتحاد الرياضي للكليات الجامعية والجامعية المتوسطة في البلقاء التطبيقية يطلق بطولة اليوبيل الفضي في العقبة "بلدية السلط الكبرى" تعقد برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع جمعية بنوك الإدخار الألمانية منتخبات المبارزة تحصد 7 ميداليات في مسابقات الفرق ببطولة غرب آسيا الزراعة: ملتزمون باتفاق حساب الفجوة بين إنتاج الليمون المحلي واحتياجات السوق الفعلية رئيس المجلس القضائي يتسلّم نسخة عن تقرير حالة حقوق الإنسان الأورومتوسطي: الاحتلال يواصل هجماته خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة وزير الطاقة: إعادة منح الموافقات لتركيب أنظمة طاقة متجددة تساوي 1 ميجاواط فأكثر الميثاق الوطني يعقد لقاءً حواريًا مع رابطة أهالي العباسية افتتاح المقر الجديد لنادي موظفي وزارة الاشغال العامة والإسكان نقابات وجمعيات تجدد دعمها لقرار تحديد ساعات دوام القطاع التجاري بالعاصمة تعادل مغير السرحان مع الصريح بدرع الاتحاد
رياضة

فرنسا الى المشهد الاخير وبلجيكا فرضت نفسها رغم الوداع

فرنسا الى المشهد الاخير وبلجيكا فرضت نفسها رغم الوداع
الأنباط -

 

 

 

فرنسا الى المشهد الاخير وبلجيكا فرضت نفسها رغم الوداع

 

موسكو – وكالات  

 

 

تقاسم منتخبا فرنسا وبلجيكا التفوق على مدار الشوطين، إلا أن الديوك ابتسموا في النهاية بالفوز بهدف والتأهل لنهائي كأس العالم (روسيا 2018). وتفوقت بلجيكا في الشوط الأول، وكانت الأكثر استحواذا وخطورة على المرمى، بينما أدار الفرنسيون اللقاء بذكاء بعد تسجيل هدف مبكر في الشوط الثاني، لتنتهي مغامرة الشياطين الحمر. جبهة مستباحة واعتمد روبرتو مارتينيز المدير الفني لبلجيكا على خطة 3-4-3، بينما لم يتخل ديشامب عن واقعيته، واستمر على خطته 4-2-3-1. ولكن ديشامب ظل الشوط الأول بلا حيلة أمام انطلاقات إيدين هازارد في الجناح الأيسر وتفوقه في الصراعات الفردية على بينجامين بافارد، الذي لم يجد المساندة الكافية من بول بوجبا وكيليان مبابي. أما الجبهة اليمنى لبلجيكا فكانت بلا بصمة تذكر، في ظل فشل كيفين دي بروين في إيجاد ثغرة مع عرضيات غير مؤثرة لناصر الشاذلي، تعامل معها قلبي دفاع فرنسا فاران وأومتيتي بنجاح تام. لوكاكو ومبابي في عزلة وكان روميلو لوكاكو بمثابة الحاضر الغائب في هجوم بلجيكا، واستسلم كثيرا لرقابة الدفاع الفرنسي، كما لم يجد المساحة الكافية وراء الظهير الأيسر لوكاس هيرنانديز. وأصابت الرقابة المشددة، لوكاكو بعدم التركيز في الكرات العرضية، حيث تعامل معها برعونة تامة. ولم يكن الحال أفضل كثيرا بالنسبة لكيليان مبابي، الذي كان في عزلة تامة طوال الشوط الأول، وغاب التواصل بينه وبين جريزمان وجيرو في ظل نجاح روبرتو مارتينيز في إغلاق الجبهة اليسرى بوجود فيرتونجين ومعاونة مروان فيلايني. وتحرر مبابي نسبيا في الشوط الثاني بعد الهدف، إلا أن رعونته وميله للاستعراض حرم الديوك من الاستفادة أكثر بالهجمات المرتدة، بل ركز أكثر في استفزاز مدافعي بلجيكا.

المكوك كانتي كلما بدا المنتخب الفرنسي متماسكا في أرض الملعب، كان الفضل الأكبر يعود لنجولو كانتي الذي بذل جهدا كبيرا في تدعيم الظهيرين وقلبي الدفاع، كما أجهض العديد من هجمات بلجيكا.

الدور الأبرز لكانتي بدا أكثر وضوحا بعد تقدم فرنسا بهدف أومتيتي، حيث بذل جهدا كبيرا في الحد من خطورة دي بروين وهازارد وميرتينز، كما مال لدعم الظهير الأيمن بافارد مع بول بوجبا. وشكل ديديه ديشامب سدا دفاعيا منيعا، كسر أمواج الكرات العالية لبلجيكا التي لم تستفد من الركلات الركنية في ظل رجوع جيرو وبوجبا لعمق الدفاع بجوار فاران وأومتيتي للاستفادة من طول القامة.

سلاح جريزمان كان أنطوان جريزمان الجوكر في خطة ديشامب، تحرك في أكثر من مركز مثل رأس الحربة الصريح والمتأخر، كما بذل جهدا كبيرا في التغطية الدفاعية بالشوط الأول. وبنفس السلاح الذي فك به ديشامب طلاسم دفاع أوروجواي، من ركلة حرة لعبها جريزمان على رأس فاران ليسجل هدفا، جاء الفرج هذه المرة من ركنية لجريزمان، ارتقى لها أومتيتي برأسه ليسجل هدف التأهل.

كما أجاد جريزمان كثيرا في التحكم بإيقاع اللقاء، والتقاط الأنفاس لحين الانطلاق من الدفاع للهجوم. هفوات مارتينيز تأخر المدير الفني لبلجيكا كثيرا في إجراء التبديلات، حيث بدا أن لياقة موسى ديمبلي لن تسعفه لمجاراة ماتويدي وبوجبا وكانتي. إلا أن مارتينيز لم يستفد من رجوع دي بروين كلاعب ارتكاز ثان لبدء الهجمات من الخلف، كما تباطأ أيضا في إشراك كاراسكو مكان فيلايني للدقيقة 80، أما إشراك باتشواي مكان الشاذلي في الوقت بدل الضائع، فيبقى علامة استفهام. كما أخطأ المدرب الإسباني في عدم استبدال لوكاكو الذي بدا بعيدا عن مستواه، وصمم على سلاح الكرات العالية من طرفي الملعب رغم طول قامة لاعبي فرنسا.