تحقق الجهات المختصة في شرطة دبي في واقعة اعتداء متبادل بين الفنانة المصرية وسام رضا إسماعيل المشهورة باسم «زينة» وأسرة أميركية، داخل فندق أتلانتيس في دبي، أواخر الشهر الماضي، حيث تبادلت الفنانة المصرية والأسرة الأميركية والتي تشمل أباً من أصل مصري وزوجته وابنته (11 عاماً) الاتهامات.
وبحسب تقارير الشرطة، فإن بلاغاً ورد عن الواقعة يوم 29 يونيو الماضي وأرسلت دورية إلى الفندق، وانتقل جميع أطرافها إلى مركز الشرطة المختص حيث أدلوا بأقوالهم، وفي ظلّ إصرار كل منهم على موقفه، وُجهت لطرفي الواقعة تهمة الاعتداء المتبادل وإجراء اللازم، وحاولت الفنانة الصلح مع الطرف الثاني إلا أنه رفض وطلب استكمال القضية.
وبحسب مصادر، فإن السائح الأميركي لجأ إلى قنصلية بلاده في دبي التي أحالته إلى أحد المستشارين القانونيين في دبي، وتوجهوا بناء على توصية الأخير إلى مستشفى راشد، حيث خضعوا لفحص طبي، وحصلوا تقارير تفيد بتعرضه وزوجته وابنته لإصابات مختلفة شملت خدوشاً وكدمات وعضات.
وشرح الأب في إفادته أنه فوجئ بامرأة لا يعرفها تصرخ في وجه ابنته (11 عاماً) وتسبها باللغة العربية، لكن الفتاة لم ترد لأنها وشقيقها الأصغر لا يجيدان العربية، وصرخت بطريقة أخافت الأطفال.
وأضاف السائح: «اتجهت سريعاً إلى تلك المرأة، وأخبرتها أن ابنتي لا تفهمها ولا مبرر للصراخ بهذه الطريقة، فتطاولت علينا بالإنجليزية، وادعت أن ابنتي قامت بتصويرها أثناء جلوسها على المسبح بزي السباحة»، مشيراً إلى أنه لم يكن يعرف هوية المرأة التي تبين فيما بعد أنها فنانة مصرية، وأخبرها بذلك، مؤكداً أن ابنته كانت تصور شقيقها (5 سنوات)، في ملعب المطعمالذي شهد الواقعة.
نفي
من جهة أخرى، نفت الفنانة المصرية المعروفة وسام رضا إسماعيل المشهور باسم «زينة» اعتداءها على أسرة أميركية في دبي خلال وجودها في فندق أتلانتس، وقالت في بيان صحافي: «فوجئت بنشر أخبار تفيد بقيامي بالاعتداء على أسرة كاملة خلال تواجدي في الإمارات، والاعتداء على طفلة صغيرة، وهي محاولة يائسة من الطرف الآخر لكسب التعاطف معه فى معركته الخاسرة».
وسردت الواقعة «كنت في فندق اتلانتس دبي أجلس في أحد المطاعم، وفوجئت بأشخاص يقومون بتصويري، فطلبت منهم بكل ود واحترام الكف عن تصويري فى الخفاء، ولكن قوبلت المُعاملة الحسنة بكل سوء وتعرضت للسب والاعتداء أنا وشقيقتي من قبل الأسرة كاملة وبشكل مبالغ فيه».
وأضافت: «بناء على ذلك اتصلت بالشرطة وحررت بلاغاً بما حدث، مع العلم أنني تقدمت أولاً بالبلاغ وهذا مُثبت وأيضاً طلبت بمراجعة سجلات الكاميرات التي التقطت ما حدث بالتفاصيل، وتم حجز الطرف الآخر ليلة كاملة رهن التحقيق، وبعد ذلك صدر قرار بمنعهم من السفر حتى انتهاء التحقيقات».
وأوضحت أنه بعد أيام من المشكلة حاولت تلك الأسرة مراراً وتكراراً القيام بالصلح وتقديم الاعتذار عما قاموا به من خلال «وسطاء»، ولكنني رفضت، وتمسكت بموقفي في الحصول على حقي القانوني بشكل كامل، خصوصاً أن السلطات فى دبي تتعامل بشكل حيادي تام مع الواقعة، وأنا واثقة في نزاهة وعدالة الجهات التي تتولى التحقيق حاليا، وحصولي على حقي بشكل كامل.