مقال ساخر
- تاريخ النشر :
الثلاثاء - am 01:37 | 2018-06-26
الأنباط - الكاتب الساخر محمد المهيراتMhmdhmydalmhyrat@gmail.com-------- فارس أحلام كل الأتراك -------
كان حلم فاطمه بأن يأتيها فارس الأحلام على حصان ابيض.وكانت أمنيتها بأن يكون فارس أحلامها جميل وحلو الشكل وأن تقضي معه شهر العسل على شواطئ ميامي او ان يبادلها المشاعر ويحضر لها باقه ورد مملؤه بالعشق والغرام..صحت فاطمه على واقعها المر وبأنها امام عريس غفله فريد من نوعه.اول حركه رومنسيه قام بها عريس الغفله بأن قام بحك أذنيه بمفتاح السياره وقد اكتشفت فاطمه بان الوسخ المتراكم داخل أذن عريس الغفله يحتاج الى جرافات من امانه عمان لفتح التراكمات من داخل أذنيه..وعندما خلع عريس الغفله حذاءه كانت المفاجئه فقد اصيبت فاطمه بالأغماء وتم نقلها الى المستشفى وأصيب أخوه الصغير بالربو..وعندما دخل وقت العشاء كشر عريس الغفله عن اسنانه وقد تبين بأن عريس الغفله كان أخر مره قام بتنظيف اسنانه فيها ايام حرب البسوس.. عريس الغفله المنتظر لفاطمه لديه رائحه فم تعادل قوه القنبله الذريه التي القيت على اليابان..لم يحضر عريس الغفله الورد لفاطمه بل أحضر لها موز صومالي وبكسه فقوس بلدي...عريس الغفله لم يكن جميل وحلو بل كان يشبه صوبه الحطب وجسمه منتفخ مثل شوال القطن...اخر كلمه قالها عريس الغفله في حب فاطمه حبك في قلبي يا فاطمه مثل ضرب السكاكين..نجح رجب أردوغان في الأنتخابات في تركيا..أردوغان لم يكن جميل الشكل مثل فنانين ومطربين تركيا حتى أن راغب علامه يتفوق عليه بمعايير الجمال ولكن اردوغان جعل جمال الفعل والعمل فوق جمال الشكل..جاء أردوغان في اول حضوره للمعترك الرئاسه التركيه مثل عريس الغفله غير مرغوب فيه ولكنه صنع دوله تسير على خطى العالميه..حول السراب الى روضه والصحراء الى ذهب..اردوغان قصه بطل مسلسل تركي ناجح لم يكن يملك وسامه مهند ولكنه جعل تركيا كلها مهند في الجمال والتطور والأزدهار..أردوغان أعاد مفهوم جمال العقول أفضل من جمال الشكل..اردوغان اصبح فارس أحلام الشعوب العربيه..أردوغان كسب قلوب الشعوب وخاصه تركيا ليس بوسامته وأناقته بل في قوه الشخصيه وأخلاصه لمعشوقته تركيا..اردوغان يملك أناقه الديمقراطيه ومهاره الفعل..أردوغان لم يملك عيون خضراء ولا شعر أصفر مثل باقي الأتراك ولكنه جعل تركيا خضراء وبطنها يلفض ذهبا وخيرات..أردوغان لم يكن مثل عريس غفله لا شكل ولا منظر بل كان قول وفعل ..أردوغان بطل مسلسل تركي بارع لن تنتهي حلقاته في عقول وقلوب الأتراك..........