عمان-الانباط
عقدت بجامعة الشرق الاوسط امس الاثنين الاجتماع الثاني للمشروع الأوروبي حول تطوير مواد تدريبية وتدريسية بمجال الطاقة المتجددة وشبكات الكهرباء الذكية بتمويل من ذات. وقال عضو لجنة التوصية العليا للمشروع ممثل الجامعة الدكتور أحمد ناصر الدين ان الأهداف الرئيسة التي يسعى هذا الاجتماع لتحقيقها الوصول الى ترجمة أجندة المشروع الأوروبي التفصيلية خلال مدة انعقاد الاجتماعات.
وأضاف ناصر الدين في الافتتاح أن الجامعة تسعى لتطوير التعليم التقني والتطبيقي وتحديثه، من خلال تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية؛ لتأهيل خريجين مؤهلين فنيًّا وعلميًّا، ومنافسين في الأسواق الوطنية والعالمية.
واكد أهمية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وخصوصا في قطاعات الطاقة، وما تنفذه الجامعة من مشاريع لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية وغيرها من مصادر الطاقة النظيفة؛ نظرا لأهمية الطاقة المتجددة، وللإقبال على استخدامها في الأردن بما يتناسب مع توجهات الاتحاد الأوروبي لدعم الأردن في مجال الطاقة.
من جانبه، أكد منسق المشروع عميد الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الشرق الأوسط الدكتور هشام أبو صايمة أن هذا المشروع يهدف لتوفير جودة عالية في إعداد طلبة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتأهيلهم في الجوانب الرئيسية لشبكات الكهرباء الذكية، مرتكزة بالأساس على التكنولوجيا المدنيّة وتطبيقها؛ وذلك لتمكينهم وتحفيزهم على الإبداع، والمشاركة في البحث، وصناعة السياسات في هذا المجال.
وشارك بالاجتماعات بالاضافة الى جامعة الشرق الأوسط الجامعات البريطانية، والألمانية، والقبرصية، والمغربية، والسورية، فضلا عن عدد من الجامعات الاردنية منها الاردنية والألمانية الأردنية.