اكد وزير الصحة الدكتور محمود الشياب ان الاستراتيجيات التي تطلقها الوزارة يجب ان تكون قابلة للتطبيق في اطار خطط عمل تنفيذية مجدولة زمنيا قابلة للتقييم .
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم السبت في مبنى الوزارة بحضور امينها العام الدكتور ليل الفايز ومساعديه وعدد من المدراء تناول الاستراتيجية الوطنية للصحة المدرسية للاعوام 2018-2022 وخطة العمل الوطنية للصحة النفسية والادمان للاعوام 2018-2021.
وشدد الدكتور الشياب على ضرورة مأسسة الجهود الخاصة بالصحة المدرسية بالتعاون والتنسيق الوثيق مع وزارة التربية والتعليم والشركاء.
ودعا الى التركيز على التوعية الصحية بين طلبة المدارس في المراحل المختلفة والابتعاد عن الانماط التوعوية الزجرية الوعظية المباشرة التي يأنفها الطلبة ولا يصغون اليها والاستعاضة عنها بأنماط توعوية مبتكرة تتضمن رسائل بطرق واساليب يتقبلها الطلبة ويتفاعلون معها بايجابية .
وتهدف استراتيجية الصحة المدرسية الى المحافظة على نسبة التغطية بالكشف الطبي الشامل وفحص الفم لطلبة المدارس الحكومية بحيث لا تقل عن 99 بالمئة في المدارس الحكومية وعن 90 بالمئة في المدارس الخاصة فضلا عن التوسع في برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية بواقع 50 مدرسة سنويا ورفع مستوى الوعي الصحي وتوفير قاعدة بيانات الكترونية موحدة لوزارتي الصحة والتربية والتعليم.
كما تهدف الاستراتيجية الى رفع نسبة المقاصف الصحية لتصل الى 70 بالمئة من مجموع المقاصف المدرسية وخفض نسبة المدارس التي توجد فيها سلبيات بيئية .
من جهته اكد الامين العام الدكتور ليل الفايز ان ما تحقق من انجازات على صعيد الرعاية الصحية عموما والصحة المدرسية خصوصا جيد وتشكل الاستراتيجية خارطة طريق لاحداث نقلات نوعية عل صعيد الصحة المدرسية .
وبين مدى اهمية تنفيذ الاستراتيجية في تطوير واقع الصحة المدرسية ولا سيما بالالتزام بتعيين اطباء وتمريض في المدارس وفقا للخطة التفيذية والبرامج والمشاريع وفقا للاستراتيجية.
وتناولت خطة العمل الوطنية للصحة النفسية والادمان تداخلات ابرزها تعزيز دمج الصحة النفسية والادمان في الرعاية الصحية وانشاء وحدات ادخال للصحة النفسية وعيادات مجتمعية للصحة النفسية في المستشفيات العامة وزيادة الوعي بالصحة النفسيةوالادمان .