- نفى رئيس الوزراء الأسبق عبد الله النسور أن تكون لمدير الضريبة السابق بشار صابر أية علاقة بحملته الإنتخابية إبان ترشحه للإنتخابات النيابية في مجلس النواب السابع عشر.
وقال النسور في بيان اصدره الخميس عقب اتهمات متداولة عن "تبادل للمصالح" جراء تعيين صابر كمدير لدائرة ضريبة الدخل "لقد تابعت المنشورات الصحفية عبر الموقع الإلكتروني وصفحة الفيسبوك اللتين تخصان أحد الكتاب الصحفيين المحترمين ومناصها أن السيد بشار الصابر مدير عام ضريبة الدخل والمبيعات السابق كان رئيس حملتي الانتخابية إبان ترشحي للانتخابات النيابية التي أُجريت عام 2010 - أو أنه كان أحد أركانها".
وأضاف النسور "في هذا الصدد، فإنني أرجو أن أبين للكافة أن تلك المزاعم لا أساس لها من الصحة، وبأنه لم تكن له أية مساهمة بحملتي الانتخابية لا من قريب ولا من بعيد. وبذلك فإن تلك المنشورات مفبركة، وتستهدف كسب المتابعات على حساب الناس".
وبين أن ما ورد في تلك المنشورات يُلمح -لا بل يشير صراحةً- بغير وجه حق، وخلافاً للواقع والحقيقة، أن تعيين مدير ضريبة الدخل والمبيعات السابق كان في سياق تبادل المصالح أو كمكافأة له على المساهمة في حملتي الانتخابية آنذاك، وهو سلوك لم أنتهجه طيلة فترة خدمتي لوطني ومليكي رئيساً للوزراء.
وتابع النسور " إن اللجوء للقضاء خلال فترة خدمتي كرئيس للوزراء التي امتدت لنحو أربعة سنوات لملاحقة كل متجنٍ من المشتغلين بالإعلام على وجه الخصوص - كان خياراً رفضته ولم أمارسه، ولم ارتض أن أمارس هذا الحق، وبحول من الله، فإنني سأتجنب ما وسعني الحال الملاحقات القضائية ما أمكن".
وكانت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد قررت يوم الأربعاء الحجز على أموال مدير ضريبة الدخل السابق وشريكه وصاحب شركة حلواني ومنعهم من السفر، بتهم جناية استثمار الوظيفة بعد تخفيض الضريبة المقدرة على شركة بحوالي 4.5 مليون دينار.