البث المباشر
البنك الإسلامي الأردني يحصد جوائز مرموقة من مجلة (World Finance) للعام 2025 أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يعقد لقاءات ثنائية في قمة "بريدج 2025" حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام المنطقة العسكرية الشرقية تحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية الخارجية النيابية" تدين بشدة اقتحام مقر "الأونروا" في الشيخ جراح فوضى مواقع التواصل الاجتماعي، نداء استغاثة! النشمية الأردنية "د.جهاد الحلبي" تحصل على جائزة إرث علماء التمريض عبر الثقافات ‏بذور الفتنة تنبُت ، فمن يغذيها ؟!!! 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار غزة: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في جباليا 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا طلب غير مسبوق ومتزايد على تذاكر بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 ك بلغ خمسة ملايين طلب تذاكر خلال 24 ساعة فقط طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين بعد ليلة من الصمود.. النشامى إلى نصف النهائي لمواجهة السعودية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار الصحة العامة .. من خدمة اجتماعية إلى ركيزة أمن قومي الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي

حكومة تقليدية في مرحلة غير تقليدية

حكومة تقليدية في مرحلة غير تقليدية
الأنباط -

بيان صادر عن حزب #أردن_أقوى
 عمان - الانباط 

يهنئ حزب أردن أقوى شعبنا الأردني والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين وهم في حال أفضل مما هم فيه.
ويعبر الحزب عن خيبة أمله العميقة في تشكيلة حكومة الدكتور الرزاز التي جاءت تقليدية في شخوصها ومعاييرها في مرحلة غير تقليدية على الإطلاق، انتفض فيها الشارع بكل مكوناته، وللمرة الأولى في عهد المملكة الرابعة، وأطاح بحكومة الدكتور الملقي وطالب برحيل مجلس النواب الثامن عشر وتغيير النهج السياسي والاقتصادي برمته.
لقد نصح حزب أردن أقوى الرئيس، وعلى لسان أمينه العام في لقائه بالأحزاب الأردنية، بعدم  الاستعانة بأي وزير من حكومتي الملقي أو النسور لأنهما واجهتا غضبا شعبيا عارما، وطلبت الأمين العام من الرئيس أن يأتي بوجوه شابة جديدة من الجنسين، ويستعين بقيادات حزبية ونقابية ذات شعبية ومصداقية تكون قادرة على الاتصال بالجماهير وتوصيل الرسائل في هذه المرحلة الدقيقة، إن كان يريد لحكومته أن تحظى بشعبية وتبدأ رحلة استعادة الثقة المفقودة بالحكومات، ولكن الرئيس جاء بأكثر من نصف حكومة الملقي، وكأنه يجري تعديلا لا تشكيلا، في حين أن الوجوه الجديدة اتسمت بصفة مشتركة أنهم جميعا أصدقاء الرئيس الشخصيون، وبعضهم تجمعهم علاقات نسب وقرابة، بل إن أحد البنوك الاردنية حظي بأربعة وزراء في هذه التشكيلة، كما أن صحيفة أردنية حظيت بوزيرين، وهو ما يعني أن النهج السابق الذي خرج الشارع الاردني لإسقاطه ما زال مستمرا مع هذه الحكومة التي طالب الجميع أن تكون حكومة إنقاذ فإذا بها حكومة نصف الملقي ونصف الرزاز!!
ومع أن الحزب ينظر بإيجابية إلى إدخال سبع وزيرات، بنسبة 25% من الطاقم الحكومي، ويشجع على مواصلة هذا النهج في إشراك المرأة بعدالة ضمن كل المواقع، كما ينظر بإيجابية إلى وجود بعض الاسماء المشجعة في بعض الحقائب، بالأخص من الوجوه الجديدة،  إلا أن الحكومة بوجه عام جاءت مخيبة لآمال الشارع بكل أطيافه السياسية والاجتماعية، وغاب عنها عنصر الشباب بشكل عام، إلا باستثناءات محدودة.
أما الرد على خطاب التكليف السامي فقد جاء بدوره مخيبا للآمال، ودون مستوى المرحلة وتحدياتها، وخلا من أي رؤية استراتيجية تعبر عن نهج جديد ، واكتفى الخطاب بأن يرد البضاعة إلى من أرسلها معيدا ذات العبارات التي وردت في خطاب التكليف السامي دونما أي ملامح لما ستقوم الحكومة بفعله، وهو ما يعني أن الرئيس لا يملك أي خطة للعمل، وأنه على ما يبدو ليس إلا استمرارا لنهج الحكومتين السابقتين اللتين أوصلتا الاقتصاد والمجتمع إلى حافة الهاوية.
ومع أن خطاب التكليف السامي شدد على إعادة النظر في المنظومة التشريعية بما يسمح بوصول الأحزاب إلى البرلمان، ومع أن الورقة الملكية الخامسة تتحدث عن حكومات برلمانية حزبية، إلا أن الحزب يرى أن الحكومة الجديدة لا تختلف بشيء عن سابقتها، ولا تضم بين شخوصها من يحمل أي فكر إصلاحي سياسي يمكن أن ينتج قانون انتخاب حزبي أو يصلح من شأن الحياة السياسية ويفعل دور الأحزاب فيها، وإن كان الحزب يثمن مبادرة الدكتور الرزاز إلى لقاء الأحزاب في مشاوراته قبل التشكيل، إلا الحزب لا يريد لهذه اللقاءات  أن تكون شكلية، ويريد من الحكومة أن تأخذ برأي الأحزاب في القضايا المختلفة، خاصة، وان حزب أردن أقوى قد تقدم بمشروع قانون جديد للانتخاب قبل أشهر مع عشرين حزبا وطنيا أردنيا، ولكن رد وزير الشؤون السياسية عليه، وهو الوزير الذي استمر في موقعه في هذه الحكومة التي أرادها الملك إصلاحية، كان أن الحكومة لا تفكر في تعديل قانون الانتخاب، وهذا الموقف مناقض تماما لتوجيهات الملك في كتاب التكليف السامي.
لقد عبر الشارع الاردني عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر المواقع الالكترونية ومقالات المحللين السياسيين بالأمس عن استيائه الشديد من هذه التشكيلة، ولكننا مع ذلك، سنمنح الحكومة فرصة لنراقب أداءها خلال مائة يوم بحسب الأعراف السائدة، وبناء على أفعالها إما أن نغير انطباعاتنا الأولية، أو نعود جميعا إلى الشارع مطالبين برحيلها.
حمى الله الأردن أرضا وشعبا وقيادة....
الأمين العام
د. #رلى_الحروب

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير